محمد السنوسي الغزالي

اقترب من أذن الجميلة: – [1] – لماذا أمكم بمناسبة ودون مناسبة تلعن عروق أباكن أمام الناس؟؟الم تكن هي قاتلته بطريقتها الغبية التي لن يعاقبها عليها أحد؟؟ألن تكفيها هذه اللعنة الابدية؟؟. – احمرت عيناها وتململت. – تعمق في الهمس:لماذا عندما تتجمع النسوة حولها تعود إلى اللعن[جيبن العدالة ياملعونات...
كان يوما حالكا لم تبان فيه شمس..غائما..حارا..رطبا ..تنقلب فيه السحنات..يوما بإختصار شديد..من له حدس يحس ببؤسه ورداءته وسوء الطالع فيه..رغم ان ابى علمنى الا اتطير..فشكرا له على هذا التناقض الذى زرعه فى ذاتى..قلت لكم انه يوم حالك لاشمس فى نهاره ولاقمر ولانجوم ولاسماء صافيه فى ليلته..يوم..ليس ككل...
كان إسمها " سرايا" تلك العجوز التى كان يطلق عليها ذكور الحى فى جلساتهم الخاصة اسم"الناقة" فى الستينيات..عجوز هى ذات قوام ممتلىء وطول مرتفع ورغم سنونها الستون كانت متوردة الخدين ذات عينان سودوان مثل ليلة بلا قمر..واسمها ايضا يدل على مضمون قوامها " سرايا" بمعنى قصر فخم ومرتفع .. او عمارة...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى