جمال الدين العمراني

في تلك الليلة الممطرة ظلت عائشة شريدة الذهن تحملق تارة في الجدران و تارة في الباب الحديدي و تارة أخرى في وجوه زميلاتها في الزنزانة ... تتنهد و تخرج ترجيعة حزينة تضع يديها على بطنها المنتفخ و تقول : ما ذنب هذا الذي يوجد في بطني أن يقبع في السجن قبل أن يرى النور ...؟ و ما مصيره في هذه الحياة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى