عفراء فتح الرحمن

الزمان: 13/1/2018 - 1:45 المكان: السلطان - إسم كتب على لافتة الكافي الذي منه بدأت تسيطر على حياتي، تلك القادمه بقوة دفع رباعي نحو قلبي. لم يكن مجيئها قبل هذه اللحظة يعنيني، وأنا أجلس مع رفقاء جمعتني بهم الحياة. حتى وضعت أقدامها أمام طاولتنا وأول خطواتها على قلبي. تبادلت التحايا مع الجميع...
ﺻﺒﺎﺡ ﺭﺗﻴﺐ ﺍﺑﺪﺃ ﺑﻪ ﻳﻮﻣﻲ، ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺓ ريتا اﻟﺮﺩﻳﺌﺔ، ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺘﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺘﻲ ﻓﻮﺭ إﺳﺘﻴﻘﺎﻇﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻤﺤﻼﻩ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎﺋﺢ اﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ. ﻟﻢ ﺍﺗﺮﻙ ﻋﺎﺩﺓ ﺍلإﺳﺘﻤﺎﻉ إﻟﻲ ﻓﻴﺮﻭﺯ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺓ أﺭﺗﺸﻔﻪ أﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ. ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍلأﻣﺮ أﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ أﻗﺪﺱ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ، ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺗﺨﻴﻔﻨﻲ اﻟﻴﻮﻡ...
على قلبي وقفت أفتح نافذة الذكريات ولا أسمع غير اصطكاك الحكايا تعبث رياح الفقد بدواخلي النافذة تتوارى قائلة: أنا منحوتة عاشق موعود، نسيني حين نظرة أضع على فمهما أصفاد التناسي.. فتقهقه حتى تبان نواجذها المثقوبة: لا تكابري فأنا خلاص سارق، يختلس أنوثتك من وراء إنفلاتي.. أصفعها في وجه وحدتي وأقبل المرآة
ثمانية وتسعون، تسع وتسعون، مائه.. هكذا أعد قطرات المحلول وهي في طريقها للغزو داخلي. لا تسول لكم أنفسكم أن هذا من فرط الملل، هنا ليس هناك وقت للملل دوما هناك ما تفكر به. ربما تخاف، أو تترقب، أو تضعف لكنك لن تمل أبداً. أنا الآن عبارة عن (حالة) مؤلمة، وقوية هذه العبارة. سجين أم مريض ! لا لا أكترث...
ربيع أيلول 2014 ﻣﻮﺳﻜﻮ.. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻮﺕ على شرفات ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻛﻢ عاﻧﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﺻﻴﻔﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﺳﺤﺐ، ﻭﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﺑﺮد الشتاء. ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﺭﺩة أﻓﻜﺮ، ﻭ أنا أحتضن ﻛﻮﺏ ﻗﻬﻮﺗﻲ، ﺍﻟﺘﻲ إعتدﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﺳﺘﺮﺍحة، لأﺳﺘﻌﻴﺪ ﺷﻲء ﻣﻦ توﺍﺯﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺇﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ أﻗﻞ أﺭﻫﺎﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى