نازك ضمرة

أوقفني العجوز شبه المقعد عن قطع الطريق ، أشار لي لا بل انتهرني بجلافة للعودة والانتظار مع الآخرين، شارع ضيق لا يتجاوز عرضه ثلاثة أمتار، يكفي لمرور سيارة واحدة، على الطرف الآخر لذاك الشارع ينغرس عمود خرساني قديم بشع، بارتفاع مترين لا هو بالأسطواني ولا زوايا له ليأخذ شكل مربع أو مستطيل، متآكل...
أتعبني هذا الغلام، أطلب منه أن يأتيني بقلم، فيحضر لي كتاباً، مشتت الفكر، لا ينتبه إلا لمشاغله وألعابه، في العاشرة من عمره، أصيح به وآمره بإيقاف عبثه، أنا أسميه عبثاً، اما هو فيصر على أنه يتمرن على رمي كرة القدم أو صدها، تعلو طبطبات الكرة على الكرة الأرضية، أهتزّ أنا وكرسي البلاستك القديم، حتى...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى