لودي جورج الحدّاد

كنتَ تخاتلُ الوجعَ واللَّحظاتِ الموبوءةِ في خاصرةِ المساءاتْ ، وأنا قابُ قوسَينِ من النَّشوةِ المترفةِ في محرابِ الدُّعاءْ ! ارتعشَتْ أجنَّةُ الصَّهيلِ في أرحامِ اللَّيالي، كأنَّما الكواكبُ في المخاضْ ، الرُّوحُ الثَّكلى هائمةٌ إلى سِدرةِ المنتَهى ، والجسدُ الهزيلُ يتعفَّرُ في اليبابْ ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى