الحساني حسن عبدالله

المتأمِّل في المشهد الشعرىِّ المعاصر في نصف القرن الماضي، وربما فيما قبْله أيضًا، لا يصعب عليه أن يدرك أن فى ذلك المشهد مسألةً، أو قلْ مشكلةً، أو قلْ معضلةً، شديدةَ التعقُّد، وأنها هى بعَيْنها مسألةُ الأمة الموصوفة بأنها عربيةٌ، أو مشكلتُها، أو معضلتُها، تلك الأمةُ التي تقول الجغرافيا إنها...
امْضِ إلى حيثُ تَرَى قاربى؛ الحبلُ متروكٌ على الغاربِ جَدَّ زمانٌ، فافْهمَنْ حُكْمهُ عَضَّ على الجاسرِ والهائبِ وخَلِّ جَنْبَيْكَ لِرامٍ إذا كَشَّر، تَأْمَنْ شِرَّةَ الضاربِ يَكْفيكَ إنْ يُرْغِ ويُزْبدْ رِضَى الريحِ، ومَوْجٌ ليس بالغاضبِ لا تَشْغَل البالَ بماضٍ مَضَى، ولا بآتٍ مِثْلِه ذاهبِ...
اختلط الحابل بالنابل، فلابد من وقفة لنفي الالتباس. ولنبدأ من الأمر الواقع، انتصر الشعر الحر، فإن منه تسعةَ أعشار ما يُنشر منذ ربع قرن(1) تقريبًا، ولو اطَّرد النصر لأَمسى الكلام المـوزون المقفى أثرًا من آثـار الماضي، فهل نكسـب أو نخسر؟ إن الذي لا شك فيه عندي أننا خاسرون، وأن مزيدًا من إفلات...
تمهيد طبيعةُ الشىءِ حقيقتُه، أو صفتُه الجوهريةُ المميزةُ له عمّا سواه. وطبيعةُ العروض العربى - على هذا - غَرَضٌ لكل ناظرٍ فيه. إلا أنّ كُتبَ العروضِ المأثورةَ عندنا لم تستعمل الكلمةَ صراحةً وإنْ صرَّحتْ بقوانينه أو بما يقومُ عليه مِن قواعدَ فى تفصيلٍ وافٍ محقِّقٍ لفائدةِ العلم الأولى وهى تقريرُ...
ذات مساءٍ من خريف سنة 1958 أويتُ إلى مضجعي منتويًا زيارة العقاد. وفي صباح اليوم التالى اتجهت إلى روكسي بمصر الجديدة؛ حيث البيت، 13 شارع السلطان سليم. لم أكنْ أدري وأنا أتقدم نحو الباب أن تلك النيةَ القديمةَ في ذلك المساء الغابر شاء الله لها أن تكون بداية منعطف في حياتي سيكون له فيها شأنٌ أيُّ...
فِى حَضْرةِ العقادِ لَهَبَ الشُّمُوعِ أَرَاكَ مُنْطَفِئًا فِى حَضْرةٍ إِيمَاضُها حَيُّ لَهَبَ الشُّمُوعِ سَتْنقَضِى سَنَةٌ ويَحِلُّ مَقْدُورٌ ومَقْضِىُّ وَنَرَاكَ بَعْدُ وبَعْدُ مُؤْتَلِقًا يَذْكُو عَلَى وَمَضَاتِكَ الهَدْىُ أَنَا لا أُصَدِّقُ أَنْ يَجِىءَ غَدٌ يَخْبُو بِهِ قَبَسٌ سَمَاوِىُّ...
دَعِى لَوْمِى فما ارْتَدَّتْ يَداىَ سَآمَةً مِنْكِ ولا طَلَبَتْ سِوَاكِ رَفِيقَةً فُلْكِى ولكنَّ شُعَاعًا كُنْتُ أَلْقَاهُ إذا لاَقَيْتُ عَيْنَيْكِ خَبَا، فأَفَقْتُ مِنْ حُلْمِى * * * أَنِيلِينِى زِمَامَ النَّجْمِ، أو كُونِى جَنَاحَيَّا أَعَافُ أَعَافُ أَقْضِى العُمْرَ إنْسِيَّا وإِلَّا...
أيُّـــــهـــــا الــحـــالـــمُ الــعــظـــيــمُ تــذكَّــرْتُـــكَ لَــمَّـــا لَــمْ أُلْـــفِ حــــــولــىَ خِـــــلَّا هَـــبــطَ اللــيــلُ، أيــنَ مِــنّــي بَــــــوَادٍ جُــزْتَــهـا كـالــشــهــابِ يــا نـجمُ لَــيْـــلَا مــــا الّــذي كـــنـــتَ تـبـتـغــي؟ مــا خَــبِــيــئٌ...
إلى بيل كلينتون تَرَقْرَقَ دَمْعُكَ، يا لَيْتَ شِعْري أَحَقٌّ دُمُوعُكَ أمْ مَسْـرَحُ أَتَـبْـكِـي؟ أَشُـكُّ؛ إذَنْ كَيْفَ هانَ عَلَـيْكَ دَمٌ آمِـنٌ يُسْـفَـحُ إذا كُـنْـتَ تَـبْـكِـي لِـطِـفْـلٍ تَـيَـتَّـمَ فَابْـكِ على وَالِـدٍ يُـذْبَحُ أَتَـقْـتُـلُـنَا كَيْ يَقُولَ قُضَاتُكَ إنَّكَ...
الخطابُ لصاحبٍ أصَابهُ غرامٌ . وبَعْدَ مجاهدةٍ برئَ منه ، أو هكذا ظَنَّ، فقال راضيًا عن بُرْئه (( أضاءتْ، واحْتَرَقَتْ )) . الحــسّـــــانى حســــن عبدالله 1- أَرِقْـــتَ يـــــــــا صـــاحــبِــي ومـــــا أرِقَــــتْ، فـلْـتـحْـمــد الله أَنـَّهـا احـترقَــتْ 2- لَمَحْـتَ طــىَّ الدُّجَى...

هذا الملف

نصوص
10
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى