عاطف محمد عبد المجيد

1 يدُه التي قبَّلتْها حبيبتُه ذاتَ يومٍ سيقْطعُها ليضعَها في متحفٍ ليرى زائروه أثرَ قُبلتها عليه. أما كتفه التي نامتْ عليه يوْمها فسيجعلها ضريحَ وليٍّ يقصدها الحجيجُ كي يعرفوا كيف يكون الأمانُ وكيف تكون المحبة. وشفتاه تُرى ماذا سيصنع منهما وقد منحتاها قُبْلة حنون؟ سيصنع منهما بئرا عسلٍ مُصفّى...
أنْتَ أيُّها النَّهْرُ الْموْسوعيُّ حَوْلكَ تَجْري مِنْ حدودِ الرِّياحِ حتَّى أعْماقِ الأرْضِ تَتَذكَّرُ الدِّياناتِ الْقديمةَ أفْضلَ مِن الإنْسانِ مثْلما تَكْتفي أفْضلَ مِنْهُ بمياهٍ قليلةٍ مُنْتظرًا أيَّامَ الْوحيِّ الْجديدةِ أنْ تُضئ. *** وأنْتَ أيُّها الْعابرُ أنْتَ مَنْ يُصيبكَ...
" 1 " البُسْتانيُّ الذي ظلَّ طوالَ حياته يعتني بِوَرْداتِه وردةً تلْوَ وردةٍ قرّر أخيرًا أنْ يعْتني بنفْسِه فقطْ بعْدَ أنْ سألَ نفسه: لِمَ أضعْتُ عمْري هكذا هَدرًا؟! " 2 " الوردةُ التي كَلّفَني الربُّ بالاعتناء بها، سَأرْعاها كما ينْبغي، سَأظلُ بجوارها دوْمًا مهْما كلّفني هذا مِن عناءْ. " 3 "...
حَالةُ الأزمةِ هي حالةُ العالمِ الطبيعية: حربٌ تلو أخري.. اكتشافٌ في ذيله اكتشافٌ آخر.. مجموعُ مبيعاتٍ مقابل نسبةِ انتحاراتٍ.. مجاعةٌ مقابل روائحَ كمالية. كلُّ هذه الأشياء تمتزجُ معًا في عالمنا هذا.. تتعايش سوياً.. كلها فيما عدا الحُبّ. الحبُّ الذي لا يتواءمُ مع شئ.. ولا نصيبَ له فى أي شئ. بل هو...
أنا حينَ أَبْدأُ فى الحديثِ عَن الْهوَى أحْتـاجُ ألْفَ قصيدةٍ..ويَـــــــــــــــزيدُ فهواكِ ليْسَ مقولةً ألْهو بـــــــــــــها تُنْسى بُعَيْدَ الْحَكْىِّ..ثمَّ تَبيـــــــــــــــــدُ لكنَّهُ روحى التى أحْيا بــــــــــــــها هو فِىّ دوْمًا خَافقٌ ووريــــــــــــــــــدُ * مَنْ ذا يُحبكِ...
عاطف محمد عبد المجيد - قصة لم يكن يريدها أحد اخر الافلام المزيد..... قصة لم يكن يريدها أحد عاطف محمد عبد المجيد الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 15:51 المحور: الادب والفن قِصَّةٌ لَمْ يَكُنْ يُريدُهاأَحدٌ قصة:كريستيان بوبان...
ثمة مزحة تتناقلها ألسنة العامة تقول إن الله لن يحاسب الصعيدي، وإنه لن يُدْخله النار مهما قدَّم وأخَّر، والسبب في ذلك هو كَمُّ المعاناة التي يعانيها الصعيدي طوال رحلة حياته بعيدًا عن ملذات الحياة، ونعيمها الذي ينغمس فيه أخوه البحراوي. وبهذا لن يجمع الله على صعيديٍّ عذابين: عذاب في الدنيا وآخر في...

هذا الملف

نصوص
7
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى