سلامة بن جندل

فَسائِل بِسَعدَيَّ في خِندِفٍ وَقَيسٍ وَعِندَكَ تِبيانُها وَإِن تَسأَلِ الحَيَّ مِن وائِلٍ تُنَبِّئكَ عِجلٌ وَشَيبانُها بِوادي جَدودٍ وَقَد غودِرَت بِصيقِ السَنابِكِ أَعطانُها بِأَرعَنَ كَالطَودِ مِن وائِلٍ يَؤمُ الثُغورَ وَيَعتانُها تَكادُ لَهُ الأَرضُ مِن رِزِّهِ إِذا سارَ تَرجُفُ أَركانُها...
لو كُنتُ أَبكي لِلحُمول لشاقَني لليلى، بأعلى الوادِ الواديينِ، حمولُ يطالعنا منْ كلِّ حدجٍ مخدَّرٍ أوانسُ بِيضٌ، مِثلُهنَّ قَليلُ يشبّهها الرائي مهاً بصريمة ٍ عَلَيهِنَّ فَينانُ الغُصونِ ظَلِيلُ عقيلهنَّ الهيجمانة ُ، عندها لنا لو تُحيَّا نعمة ٌ ومقبلُ وفِتيانِ صِدقٍ، قَد بَنَيتُ عَلَيهمُ خِباءً...
لِمَن طَلَلٌ مِثلُ الكِتابِ المُنَمَّقِ خَلا عَهدُهُ بَينَ الصُلَيبِ فَمُطرِقِ أَكَبَّ عَلَيهِ كاتِبٌ بِدَواتِهِ وَحادِثُهُ في العَينِ جِدَّةُ مُهرَقِ لِأَسماءَ إِذ تَهوى وِصالَكَ إِنَّها كَذي جُدَّةٍ مِن وَحشِ صاحَةَ مُرشِقِ لَهُ بِقِرانِ الصُلبِ بَقلٌ يَلُسُّهُ وَإِن يَتَقَدَّم بِالدَكادِكِ...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى