فداء البعيني

سماءٌ شهيةُ الزرقةِ كأنتَ ممسوكٌ مثلُها من طرفِ ثوبِ غيمِها و أنتَ تغوي فيَّ زرقتها حاذِرْ ألا يشوبَني الرماديُّ منكَ وأنت تستميلُ اختراقَ اللونِ لزجاجِ نفسك أنصِتْ لأنفاسِهِ بخفَّةٍ لئلّا يطمعَ الانكسارُ فيصيبَ من القاعِ أعمقَ في البارحةِ رأيتُكَ في المنامِ تشذبُ شعرَ القصيدِ لاستقبالِ طيفي...
خُذني بين ثنايا القلب كمشةَ عطر قدْ اقترفتُ ذنْبَ الشوكِ و وهبتُك َحقي أن أكون وردة ظلّي.. تركتُه على المقعدِ يهمسُ لكَ تحتَ الشجرة عناقُ الظلّ لا يطلبُ فيء المغفرة فداء البعيني
لم تكن لي رغبةٌ أن أستقلَّ الحافلةَ رغم حبي لتلك الرحلاتِ القصيرةِ التي تتيحها لي في طريقي إلى العملِ أو الجامعةِ أو أي مهمةٍ أخرى.. ولم يكن يوماً لسيارتي أيضاً لأنني أردت أن أُمَتِّعَ جسدي بالحركةِ التي كاد أن ينساها في الآونةِ الأخيرة .. دراجتي التي كانت تشتاقُ مثلي لأن تلامسَ الطريقَ ،...
سماءٌ شهيةُ الزرقةِ كأنتَ ممسوكٌ مثلُها من طرفِ ثوبِ غيمِها و أنتَ تغوي فيَّ زرقتها حاذِرْ ألا يشوبَني الرماديُّ منكَ وأنت تستميلُ اختراقَ اللونِ لزجاجِ نفسك أنصِتْ لأنفاسِهِ بخفَّةٍ لئلّا يطمعَ الانكسارُ فيصيبَ من القاعِ أعمقَ في البارحةِ رأيتُكَ في المنامِ تشذبُ شعرَ القصيدِ لاستقبالِ طيفي...
أنا كلُّ المؤمنين الوَرِعينَ الذين ينتظرون في ساحةِ الفاتيكان ، الذين لا يكفُّونَ عن التسبيحِ باسم الرب ، والذين تسمّرتْ عيونُهم الى نقطةٍ معينةٍ حيث تقبل شفاه المدخنة خد السماء ... الذين يرَوْنَ ربَّهم في ميراث من هو الأرض ،البابا المنتظر و النصير.. أنا كلهم و غيرُهم وآخرونَ اجتذبتهم قدسيةُ...
ماذا لو كنتَ تظن أنك الإناء و أنيِّ منكَ تُفْرِغَنّي وبدغدغات هواء غريب الوجه تَمْلأُ نفسك بشهوة التمنّي ماذا لو أصابتني قشعريرة الحرمان بكفها تَصدعَنّي فاسْتَفَقتَ أنتَ...
أنا النهرُ ريُّكَ من مائي لماذا تَرمي في قلبي الحصى أنا النهرُ خُذْ أنتَ قَدَري قد تعبتُ من الجريانِ في نفسي أنا النهرُ كلما حاولتُ إغواءَ الماضي أسترقُ عمري قيَّدَ رحيلُ الأمسِ يدي أنا النهرُ و أنتَ الوعدُ إغْتَسِلْ بصفاءِ مائي لعلَّكَ تَصْدُقُ.. https://www.facebook.com/sorena.salam

هذا الملف

نصوص
7
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى