محمد السبوعي

فراغ .. سابح في الفراغ تسكب لحظات لظى أيها الناي .. كيف أرقص واللحظات تقلصت نهنهها زغب الريح وإنطفأ الاماني الأن بين فراغه تدب الغيلان والعواء يحاذر مشماسه أن أنت تحصي هذا الفراغ أملا غائب أنت ظافرا بولهي تعيد رسم الطباشير على وجه سبورتك وتترك بين الفراغ فواصل تدمع ملحا يملأ أخدود فراغك أي وقت...
أحدثكم عن ريح داهم الخيام وأشعل الغبار البهيم أحدثكم عن حقيقة أربعون حولا في نضم قصيدة لم تولد أجئ راخيا ذاكرتي متباهيا على زغب العصافير وليكن هذا مزن يملي السنابل حتى تميل وليكن هذا ..! وهذي اللقالق وهي تعدو خلف الخوار أحدثكم .. بجمهرة المواقد وهي تعلن المساء دون رقص ... وهي تتعفر برائحة الشيح...
لأذرع هذا البؤس المتجلي في قفطانه ومن لامس هذا النجم أو غفى تحته واحتضن الريح آيا ... امرأة تفرط في كربي وأنا الناجي من طاعون قبيلتنا والمنبوذ قبلا كان عليك أن تحتضن الريح فهو ملاذي وملاذك وعلينا أن نخترق المتربصين وهم ينشرون الى أخر الشارع نسيجهم ويتركون الباقي لفعل الطباشير كرسوا وقتهم للغبش...
تأبيني ، يغمر هذي الاقفاص الممتلئة بالزقزقات في عيدها .. حتى يواري هذا الباب تمحو كل نوتاتك خلفه وانت تسامر ضوءك الخافت في حين ، تصدأ خواتمك بين قارعة الليل ولجته وبين أطراف النهار أي ثمالة لهذا العشق تجرها بلا أثر ومخيلتك تأويل تتربص بك التوابيت كلما بزغ نور وأمتلأ الاخدود الريح التي سافرت ...
بمهابتي ، أبقي الوقت للوقت شاهرا ما أبقته الرياح فيّ مبخسا هذا الفضول المتراشق حولي وحول الاشياء مر ، على جداول الخصب لتتوالد وترفع من هامات العرانيس مر ، بسطوة راعي وهو يواري العواء كنت أراقص حبل نواقيسك في العراء ، حتى أفرغ المرافي من أنينها وأفرغ الاشياء هكذا حصن الوادي حصاه وأرغم الريح على...
رفوف نأت بالصدى زغبها نداء ..! ترمي جمر أثر جمر وتلقف الاسماء غبار المسطبة يجتره العوانس في البراويز المنمقه دون حلحلة فلتكفي هذا الزحار وأمسحي هذا السيل من غطاء المرافئ الواسعة التي أحتوت طياتها كل هذا ويبقى نغم يرقص أحتمال هذه الجلجلة تؤتي آكلها وهي تغازل الرطنات وتملأ غابتها بالريح وتغامر في...
ها أنا ذا .. أنثر الضوء على الضوء وأفرش الطل غلبة على مسطبة النهار بين غيمة أن تأتي أو فرض أحتمال هكذا .. أعزوها بين النثر مرة وبين فرض أحتمال إليك تلويح الصولجان وإنهمار الاجرس التي تنشر رنينها على العرف لا أمتداد لقبرها والحدائق يغرقها الظلام كل الفوانيس أنكسرت غمرها غيض لا يطاق فوق هذا الصخب...
أعزو .. الماء الجاثي وعطر الدفلة وأعزو ، حمل السفائن الرابضة وأتجاه الريح واعزو مرابض اليابسة الاخرى .. كبدوي ، أعزو امرأة صلبة بلهفتها لم تغازلها النوائب يثقل عليّ صمتها وأعزو .. تشمر عن لهفتها لمرأى المدينة حافية تهذي ولصمتها تعزو .. وأعزو ..؟ غريمة هي في الثغاء ترى أي مدن الشرفات تعرفها حتى...
كدرهم ، أسقط من علو باهض الرنين ليكف عني ترهات المومياء الغارقة في طميي تحيط معاليها السحالي ولاقطة الذباب النسر يحوم وفي الافق يسترسل العواء بالقرب يتصاعد فحيح مدجج يا لهول الحفاة ..؟ الذين يقشطون الرصيف ويغرق الرصيف بالمواء حين تحلحل الشمس شخيرهم ويقصف الرعد وتغدو الريح من سكان المكان تتمرغ...
السابل من عرف يحصي مغارات الوميض كم مرة فاض هذا الماء حتى غرغر الاخدود وكم مرة أنهمر المطر من فيض بروق ورعود أحصي بساتيني .. النافر نحلها كم تركت على محطات الفقد رسمي وتركت على محطات الوجد أسمي عاجلت الخطى كلما قفزت كثبانا لحقني أحصي بساتيني الغرة عمياء من لون كثور طاحون الفاقد رسنه كالسابل من...
صدى .. محمد السبوعي : ليبيا ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- صدى .. جاءت من أصوات الظلمة تتأوه يديها شموع وعينيها خزف يورق لهبا تزفر كل الاشياء وتنثر من كفيها ماء معلقة ..؟...
الجوقة ... يا من يتلصص من ثقب الباب هاك المفتاح ..! ناي ... ثقب لندائي ثقب للصدى ثقب للحزن وأخر للبكاء ..! شيلو ... بوتر مشدود وصوت كهل أقترب .. فالحب أن تقترب ...! كمان ... لحن لك ، لحن لها لحن للفرح بينكما الجوقة .. يا من يترصد خلف الجدار ظلك يظهر دهشتك ..! كورال جماعي ... يا زينب ..؟ يا...
جادلت ..! روحي وجدال الروح داء أطفأة منارات عودتي تهت وتاه مراكبي وزادت في أنينها الانواء ريح تسللت رئتي نفر الزهر ، وذهل الشذى ...! جادلت ...! غيمة والرهان بيننا ماء أغدق البرق لسان لهب والرعد بالصوت نأ وكنت اليباس أدعو الفصول الى مائدتي حين غصت رجوة الماء ..! جادلت ...! امرأة مثلها ، سلبت...
1 - محاولة أولى .. تفرد لوقتها الوله بين مسارب الضوء يا أيتها الرابضة على أخدودي أنا النافر من برواز الرمل آت إليك ...؟! حين يعبق النعناع حين تعود عصافير الشوق كما عاد الهدهد أعود مهللا على وتر تصاحبني مزاميري تبرق يفط الاشتهاء مغمورة كما تخب خيل الغزو تعود ...! وأعود ...! 2 - محاولة ثانية...
يسعى المديح مدججا يطوف المقابر عسى ، سهوا يسمع نداء بقايا ريح تجر عصف الاوراق في صمت حجة الريح أن يصل تغامر غيمة على الصحراء مغامرتها الاولى لتفلت الماء من معقله لذا ...! رج الوقت جيدا أيها الظاعن حتى تطيب الحناء ولا يفاجئك الظلام وشق سنام العطش السفن لاتمر من هنا وقد يستانسك نسر ...! محمد...

هذا الملف

نصوص
114
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى