مها ريا

كان رشيقاً في مشيته، يفتح أزرار الطريق ... فيتنفس الصباح، يرتب مساكبَ النور كلما جرّ الساقية، تهتز خصور الشتول مائسةً مع السقسقة. يزرع وردة هنا، يقلم غصناً هناك. يمشّط شعر السنابل، و يجمع رجع المواويل بين أغمارهن، ذات صباح حملها في مخيلته تذكرة عودة. كيف لي أن أخبره.. وأنا أحرس الصمت بجانب برعم...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى