قيس مصطفى

هذا هو الشِّتاءُ إذن يمدُّ لسانَهُ ويلعقُ وجهَ الزَّمان سَيُكْنُسُ القمرَ الظَّلامُ، ويأخذهُ من مكانهِ إلى مكانهِ.. حيثُ أحواشِ السَّماءِ تتدافعُ فيها النُّجوم هذا هو الشتاء إذاً ولأجلسنَّ على أبوابِ المدينةِ أحييه وأنظرُ إليه كيفَ يُميتُ الخُضرةَ والفيءَ وأعشاشَ الطُّيور الحمقى، وذكرياتِ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى