فتحي نصيب

كنت سائرا في أمان الله سارحا في ملكوته الى أن اصطدم بكتفي رجل اصلع يرتدي نظارة سوداء ،ابتسم لي فابتسمت له ، ومضى كل منا الى حاله. دخلت المقهى، اخترت ركنا قصيا ،أعطيت ظهري الى الجدار وهي عادة متأصلة في اخر نفق في اعماق اللاوعي ، طلبت قهوة وشرعت بتصفح جريدة بادئا من صفحتها الأخيرة.قافزا على...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى