عبدالصبور السايح

ما أكثر اللوحات الفنية والتماثيل الرائعة التى شاهدها طوال حياته فى بقاع شتى ، كلها أدهشته ، نالت اعجابه ، علقها صورا كثيرة غطت معظم جدران شقته البسيطة ،الا أن هذا التمثال بعبقرية ابداعه ، بفكرته الفريدة ،جعلته يتصدر كل اهتماماته ، علاقة غامضة ، مثيرة ،مبدعة نشأت بينه وبين هذا التمثال منذ ان راى...
لم تكن إزالة هذه الشجرة -عنده -حدثاعاديا، فقد غلبته دموع كثيرة حاول أن يخفيها عمن يقومون بقطعها تمهيدا لنقلها بعيدا عن مكانها الذى أصبحت أهم معالمه. منذ طفولته حكى له والده كيف قام بزراعتها فى الحد الفاصل بينه وبين جيرانه ليستظلوا بها وقت العمل فى الحقول ، وتحتها تفتحت وردة مشاعره لسلوى ، وعلى...
لا حزن يشبه اللحظة الراهنة. المدى ضيق ضيق كنقظة في فراغ. والتفاعيل عصية. كيف لي أن أجاوز الحزن للصباح؟ كيف لي أن اروض وجعي؟ أن أرتب فوضى احتراقي..؟ آه يا صديقي النبي.. كم حلمنا بعالم غير هذا..؟ كم جمعنا بين ثلج ونار؟ غير أن البلاد التي عاهدتنا على الوفاء طويلا.. هيئت نفسها للفساد.. وانتشت...
لم يكن يتوقع وهو شاب مغترب ان يحبها كل هذا الحب الذى ملك عليه مشاعره و جوارحه دون ان يفكر للحظة واحدة عن منطقية هذا الحب وقابليته للتحقق بزواج يسعده ومن احب . وقتها كان يسكن فى شقة بالطابق الارضى مع مجموعة كبيرة من رفاق الغربة ممن يعملون بالتدريس فى الجمهورية اليمنية ، كان هو الأصغر سنا وكانوا...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى