إباء الخطيب

أحببتُه كما لم تحب أنثى.. طالما سطرت له النجوم في أقواس يستطيع الضوء أن يتدحرج عبرها إلى مخيلته كي لا تُظلم في النهار أعبث بعقارب الساعة دون أن ينتبه الزمن، لتمر أوقاته الأليمة بسرعة وتطول لحظات هنائهِ. كنت أشعل الشموع حول ذاكرته حين يحتاج أن تسعفه . وأظللّ فكرته بالصمت حين يكون غاضبا ومتسرعاً...
يحرّضُــني أنايَ يقولُ: فيضي ولا تَثـقي .. بفلْـــــسفة النّقـيـــضِ وطيري.. إنّــــــما للأفــــــــقِ كُـــنهٌ يُفَسَّـرُ بابتــــــهالاتِ الوميــــــضِ أُزيحُ الصمتَ: "لا أفق لروحٍ يَدقُّ بقاعِـــــها جرسَ الغُموضِ" فيا ليتَ الذي أغواكَ عندي يُعمدّني بهاجسك؛ الرفوض فمن جذعٍ مريضٍ طارَ حلمي...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى