منال هاني

لا جديد ولا قديم .. مجرد صباح معاد التدوير ليس بهذا السوء لطالما أهداني وحدتي الغامقة لأتعلم فن الإشراق وشجاعة الإنزال الشعري بتكرار، لاتقبله نظريات الاعداد لأعترف بعناد أنك وحيدي فأنا أحبك، بشكل متسلسل، بلغة تبحث عن عالم موازٍ أمد فيه عنقي وأقول : مرحبا ماذا تطبخون اليوم أمد يدي وأقول وقع غطاء...
يحدث أن تمر من ظلي مثل أي ضوء لم يفهم مغزى السفر لكنه ترك في ذهولي فكرة مرتاحة وانتصارا للحواس مررت بي لتجدني فيك ظلا وأنت الأصل لنسخة روحي شربتك دفعة واحدة في محاولة لفهم المكون السري الذي أضافه الله إليك يتفق أن ينمو الصمت ببراعة خطيب يجيد اقتناء العيون وتضيع عليه نكهة الإصغاء حين تنتمي الشفاه...
يحدث أن تمر من ظلي مثل أي ضوء لم يفهم مغزى السفر لكنه ترك في ذهولي فكرة مرتاحة وانتصارا للحواس مررت بي لتجدني فيك ظلا وأنت الأصل لنسخة روحي شربتك دفعة واحدة في محاولة لفهم المكون السري الذي أضافه الله إليك يتفق أن ينمو الصمت ببراعة خطيب يجيد اقتناء العيون وتضيع عليه نكهة الإصغاء حين تنتمي الشفاه...
يستطيع المتتبع لطرائق تناول المجتمع لعملية التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت أن يلاحظ بسهولة مدى توغل فرضية التواصل وتسلطها على سبل الوعي السليم للفرد تجاه فطرة التفاعل الحقيقي واختلال إدراكه المنطقي للغاية الأساسية لإنشاء هذه التطبيقات كمعين ومساعد في إبقاء العلاقات البشرية ضمن بوتقة النشاط مع...
البحث في أي جانب من جوانب المتعة الأدبية أو الثقافية أو الذهنية ينتابه الفضول ، ونحن نتصفح في مواقع التواصل الإجتماعي بيد أننا نتجاهل بصورة أو أخرى أي تأثير سلبي على سلوكياتنا عند رؤية حدث أو مشهد لا يمت للحقيقة صلة أو يخدش الحياء في إمتداد تحول ارتباط الفكر والمنطق معا الى وصلة...
إبتلعت الطريق بحثا عن رحمة الصمت أو فمٍ بلا إرث لاشيء مقلق سوى رنين أقراطي و نقرُ تمردي على نافذة القدر ... خلعت رأسي وبعض الزفرات كمحاولة للسير ودون جدوى، حاولتُ خلع إهابي لأسحبكَ من تحته لأتحلل من ثقل الشغف الزائد تدحرجت عيناي على الأفق وأمعنت في فلسفة الاعتزال ... تملقت الوقت طويلا كمحاولة...
سابِحاً في مداراتِ الوجعْ ..مُعتَكِفاً في مَحارِيب العُزلة ، ناسياً أنْعُمَ الادراكِ والحواسِ .هذا أنا، جرمٌ مُتوَهجُ الحرفِ ، نابضُ بالضجيجِ ، أشعسُ الأفكارِ ، متوقِّدُ العاطفةِ دمعاً ونار . تَسلَلَتْ روحِيَ مِن ركنِ وجُودي وسافَرَتْ إلى أقاصِي الأُمنياتْ ، عادَتْ لي ببعضِ السحرِ والخُرافاتْ ،...
أموت مجددا مرة أخرى أيها الموت لاشيء أحن منك حين يُنثر الملح على رماد نبض يحتضر في حلم ضرير نسي عنوان طريقه ياضلال الأماني في عتمة الدليل خارطتي ممزقة وقنديلي بلا زيت فمرحبا أيها الموت! .... كل ليلة تضحك الأماني علينا فيضيع منا الصباح ويلجأ الدمع إلى كفوف مبتورة مختبئا من شماتة التاريخ فقد نسي...
رفرف الليل فوق رأسي إندلقت منه سحابة حنين تمادت.. تمددت حتى آخر مجسٍ للحزن في كوني أشاهدها من خلال مرآتي، دون صبر.. قلبت كفوف ذاكرتي بحثا عن لقاء أو عزاء فوجدت صوتك معلق كقرط في أذني يلعن المواعيد ويبزغ فجرا في معصمي . . . الليل الآن ينتظر قيامتي وأنا كنت منشغلة بقصيدة أراقص نشوة اللقاء أرددُ...
لم يكن الذبول يوما قضيتي لم أتسلى باستدارة الريح حول خصري أنطق الخطى من فمي فتتساقط على أجنحة عصافير الدرب نغني معا للأيام، ناي الأيام محفوف بأقدار شتى أنامل الفضول طويلة على مدار اللحن وامتداد زفرات الطريق غازل ذيل فستاني زهور الريح وأنا منشغله بغيمة مزقتها الأماني فلا عادت للشتاء ولا...
لا يخفى على المتابعين و الدراسين لحالة الحضور الأدبي أن هناك جملة مبادرات مشهود لها لإعادة إحياء الدور الثقافي والأدبي في أوساط متفاوتة المستويات و التوجهات والإنتماء، تتفق جميعها على هدف واحد هو النهوض بالواقع الأدبي ويشكل بصمة مؤثرة وحضورا حيويا فاعلا يعيد الحراك الثقافي إلى خارطة...
قبل أن أكون في سفر الفكرة إذ كنت صدفة كسولة أرتشف عوالم المارة أحدق بلون واحد لايزعجني صهيل النجم، على سواحل عزلتي ولا دغدغة موج فضولي يعاند زوايا الرحيل إستيقظت يوما فوجدتني على سطر قاحل أمواجي غادرت أديم لذتي نجمي اعتزل السماء جردتني الحقيقة من أجنحتي كيف اناجي مجون الرمل وأنا حرف مشذب بعيد...
البحث في أي جانب من جوانب المتعة الأدبية أو الثقافية أو الذهنية ينتابه الفضول ، ونحن نتصفح في مواقع التواصل الإجتماعي بيد أننا نتجاهل بصورة أو أخرى أي تأثير سلبي على سلوكياتنا عند رؤية حدث أو مشهد لا يمت للحقيقة صلة أو يخدش الحياء في إمتداد تحول ارتباط الفكر والمنطق معا الى وصلة خراب وتشتت ذهني...
سنعود يوما ويعود الغار ... وسنبني سوق المدينة بأيدنا.. وسنرصف الأحجار.. لايوقفنا دمار .. سنعود لنشرب التمرهندي على باب الجامع الكبير.. وسنصلي صفوفا دون إنتظار.. سنعدل مأذنة الأموي وناقوس الكنائس.. وسنبني قلعتنا بأيديناكل جدار.. سنعود يوما .. لتفوح رائحة زعترنا وغارنا في الأزقة... ونعبق برائحة...
لا يخفى على المتابعين و الدراسين لحالة الحضور الأدبي أن هناك جملة مبادرات مشهود لها لإعادة إحياء الدور الثقافي والأدبي في أوساط متفاوتة المستويات و التوجهات والإنتماء، تتفق جميعها على هدف واحد هو النهوض بالواقع الأدبي ويشكل بصمة مؤثرة وحضورا حيويا فاعلا يعيد الحراك الثقافي إلى خارطة...

هذا الملف

نصوص
29
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى