سيف الدين الهمامي

في البارِ يلْمحُ روَّاد المدى جسدي يطفو كلحنٍ بعُودٍ تاهَ لم يعدِ. . * * * فاليوم أنزفُ مِلْءَ العشق . . مُرتعداً أمشي ورائي ولا نعشٌ يَلُفُّ غَدِي ما كنتُ عابر حلْمٍ في لظى امْرأةٍ وحدي النساءُ جميعا بعضُ ما بِيَدي أسطورةٌ ( أنْ يكونَ ) النّهدُ كوْكبَنا بلْ كان من قبْلِ رسم الكونِ مُعْتقَدي...
ليلٌ يُرتب ليلهُ.. لا شيء في التّجريد يمضغُ ظلّ أغنيتي تبخّر لون هذا النَّخب في جسدي.. صلاةً تجرحُ الإيقاع.. في امرأةٍ تُهشّم صوتها بالناي تخطو في صريرِ الضّوء راهبةً تؤثّثُ نهدها العاجيَّ بالنّمش المقدّس لا يوتّرها هطولي.. هكذا تمتدّ في الإيقاع نهراً من صهيلٍ باهتٍ تُصغي لِلَكْنة صورتي في...
...وفيكِ شيءٌ من اللاوندِ أعرفهُ وفيكِ شيءٌ من الإلحادِ.. يعرِفُني.. وفيكِ نايٌ.. حدودُ الرّوحِ تَثقبُهُ وفيكِ مِئذنةٌ تبكي على مُدُني... * * * تقولُ لي امرأةٌ: "نهدايَ معجزةٌ وحضنُإِمرأةٍ يغني عنِ الوطنِ" * * * وفيكِ عاشقةٌ تَهذي على شَفتي تَضُمُّ نهرَ دخانٍ.. يَشتهي سُفني...
لديكِ من الليل ما يربكُ الليلَ لا تُمسكي النهر من ظِلّه يا بعيدةُ.. لا تُمسكيهِ دمي جسدُ النهر لا توجِعي العشبَ حولَ دمي.. هكذا يتنزّلُ ليلُكِ في جسدي يا فقيدةَ هذا النّشيدِ.. رأيتك محفوفةً بكواكبَ كالخيلِ تمشين ظِلّكِ أغنيةٌ تجرحُ الضّوء مُسّي فمي.. مَسّ غيتارةٍ مسّ آلهةٍ تَفركُ الروح من لونها...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى