هيفاء أبو النادي

لا تشكُّ مطلقاً في صدقيَّة كانون الثاني، ولا تعترض على مجيء شباط مهموماً ومغموماً وحائراً. حتى آذار تستقبله بأذرع مفتوحة. هي ممتنّة للأشهر كلّها والأيام أيضاً. كما أنها تحاول جاهدة أن تمرِّنَ نفسَها على الوضع الجديد؛ لتنسى ما عوَّدها على سماعه. هي الآن في صالون التجميل، تحت أنفاسِ بخارٍ صادرٍ من...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى