رزق البرمبالي

عاد من عمله الصباحي، مطأطأ الرأس، يجر أذيال الخيبة، ومحاجر عينيه ممتلئة بسحب قاتمة ومثقلة بالمياه، وما إن رأته زوجته فاطمة حتى عَلمت برفض السُلفَة، جلست إلى جواره فوق الكنبة الاسطنبولي وقالت: _ والنبي يا خويا مَتزَعل نفسك، بيقولوا الزَعل عدو الصحة، نظر إليها وإلى باب الشقة الذي لم يعد يتذكر...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى