معاوية ماجد

بين الموعد وعمر المطر زخات مُنًى شهدت بأني قد رسمت طُرُقات التوقع بِجِوار نَهْر أَمواجه دُمُوع ولي بين الدموع مسافة شوق متقدة بملامح الجَوَى ولعنة الضجر تُرْعِبُنِي خُطى الأرق الْمُسافرة دَوَائِر على خُيُوطِ الهمس وَحِينًا تَسَاؤُلَات مؤصدة خلف البِعاد الملتوية على حَافَّةِ...
نَبْضَةٌ مُخاتِلة معاوية ماجد _______________________ إِلْحَاء على تخوم ذكريات بائسة تحمله زقزقة طائر متشرد مَنْهوم بالترحال يقف على قدم واحدة على فرع ممتد من شجرة بلوط باسط جناحه گ آلة تشيلو منصوبة للعزف والإيقاع يمرر قدمه الأخرى عليه في مريرة بائنة يهتز الفرع .. تتساقط الأوراق ذات اللون...
ــ انطلاقاً من النص المعرفي في تعارف اللقاء الأول، اسمحي لي سيدتي أن اقول لك: ــ التجليات الكبرى لإعلاء قيم المعرفة والتواثق فيما بيننا لإكمال دائرة الدهشة مرهون بالتفكير النقدي والتواصل الفكري، وليس بالتسلل عبر البنية اللاشعورية للذات عند خفقان النظرة الأولى. نظرت اليه بعينين زائغتين وهزت...
إِلْحَاء على تخوم ذكريات بائسة تحمله زقزقة طائر متشرد مَنْهوم بالترحال يقف بقدم واحدة على فرع ممتد من شجرة بلوط باسط جناحه گ آلة تشيلو منصوبة للعزف والإيقاع يمرر قدمه الأخرى عليه في مريرة بائنة يهتز الفرع .. تتساقط الأوراق ذات اللون البنيّ الذهبيّ من حوله گ حروف نوتة موسيقية منسدلة على دخان...
وَحيدٌ أنا أناجي ضوء الحنين في الشرفات المطلة على بحر النور الممتد في شوق بعض رَزّاز من سحابة تحملها أجنحة النوارس والغَيْمَات سَالَت دمعة موج على شَهْقَة النورس المسافر أنين رجاء مثخن بالنداءات المبعثرات خيوط ألوان وضياء آهات ألملم تراتيل الأصوات وحيداً أخيط جمعها ثوب لقاء...
عَلَى زُجَاجِ الذُّهُول المُسربَلُ بالعُزْلَة وَالشَّهِيق تلْهَثُ قَصَائِدُ أَنْفَاسِك الحَائِراتُ الثآئِراتُ المُتَدَفِّقَاتُ عَلَى سَتائِر الْغِيَابُ لَحْنٌ يُقَاسِم الشَّوْق فِي بِهَاء واِلْتِيَاع يَرْسُم خُطًى أماديوس موتسارت المُختَبِئة فِي نَظَرَات جوبير الْمُعَلَّقَةُ عَلَى الضَفَّاف...
سُورِيا يَا جُرْح الْخَيْبَة الْإِنْسَانِيَّة عَلَى خاصِرَة القُبْلَة الْعَرَبِيَّة نَزِيفُك أَجْنِحَةُ الْأَنْهَار الْعَرَبِيَّة مَلاَمِحُك بُؤْس الْحَال فَقْر الْحَال اِحْتِفَاء الْمَوَاسِم الدَّهْرِيَّة عَشْرُ سُنْبُلَاتٍ يَابِسَات يَأْكُلُهُنّ رَصِيفُ الشَّوَارِع الْغِضَابُ المُوشَّحاتُ...
رُبَّمَا سَآخُذُّ تِلْك النَّظْرَة مِنْ عَيْنَيْكَ ﺃُﺧبئها فِي الْقَلْبِ نَبْضَةُ عِشْق تَضُخُّ الْحَيَاة فِي شَرايينِ الْمُحَال تَرْوِي عَطَش الْجِرَاح بِالشَّوْق وَاِحتِواء الرِّيَاح الغَادِرة بالشَّهِيق وَفَقْر الْحَال تَغَذِّي الْجَمَال الْمُتَسَاقِط قُبَلٌ ثَمَرَات نَاضِجَةٌ بالذِكْرَيات...
الدِّيَارُ قِبْلَةٌ مُكتَمِلة الْمُنَى إشراقٌ طَرُوب إنشادٌ وشَدْو تَمَام القَمَرُ فِيهَا تَجَلِّي ضِيَاءٌ مُبَيِّنٌ حُلْمُ أشْواق وَحَنِين إثْرَاءُ شَفَاعَة مُنِير لَيَالٍ ذَاكِرَات عَابِدَاتٍ خَاشِعَات بِذِكْرِ اللَّهِ الْحَكِيم الدِّيَارُ تحُفَها مَلَائِكَة بِالْإِكْرَام وَالتَّعْظِيم...
سُؤَالَك يُحَلِّقُ عَلَى أطْلال مِن رَمَاد يوشِّح غَمَام الشُرْفَةُ فِيهَا بالرُّؤْيَةِ والذِّكْرَيات المَنْسِيّة على صَيْحَة دُرُوبِنا المُتْرَعَةٌ بِالرَّقْص الغَجَريٌّ و نَوَاهِدٌ الشَّهِيق تُنَادِي عَلَى الصِّدْقِ فِي أَحْلَام الرَّحِيل المُرتَعِشة عَلَى النَّافِذَة السَّمَاوِيَّة...
وَأَنَّا لَمَسْنَا الشَّوْق فِي الْعَيْنَيْنِ وَالقَلْب عَنْه ينبِّئ وَيَسْعَد يُفِيض هَمَس الرِّمَال رِيحٌ تَحْمِل اهْتِزَاز الهَوْدَج الأَخْيَلِيٌّ المُتْعَب لَيْلَى بِدَاخِلِه تَبرْقَعت تَوْبَة زَان لَهَا فَارِسِ بْنِ الْحُمَيّرِي المُتلهَّف الطَّيْرُ صَافَّاتٍ فَوْق اللِّقَاء وَيَقْبِضْنَ...
أُخْبِئك فِي شَهْقَتي رَقْصَة حُبّ و اِنْتِمَاء تَسُودُ قَلْب الْجَمَال تَنْفَلِتُ مِنْ بَيْنِ الشِّفَاه آهَة اِرْتِوَاء رَعْشَةٌ اكْتِفَاء وَأجْنِحَة اشْتِهَاء أيُتها المُنْغَرِسَة فِي الحَنايا بَسَاتِين نَخِيل أزْهَارٌ رَبِيع وفَراشـات لَيْل يُسَبِّحْن فـي مِـرآةِ الفَجـر رَحِيقٌ أَنْهَار...
مَا أَتْعَس الْوَقْت الَّذِي يَمُرُّ دُون أَنْ يُمْعِنَ فِي لَحْظٍ عَيْنَيْك عَصًا قَيْس تَسُوق دَقَات قَلْبِه عَلَى الرِّمَالِ تَرَسَّم دَمْعٌ بُكَائِه خَيْمَة عِشْقًا جُنُونًا يَتَكوَّر فِيهَا حُزْمَةٌ حُطَام تَهَرَّب رُوحَه مِنْهَا تُسَدّ نَافِذَةُ الخِتْل فِيهَا بَوْحٌ يَكْفِي ذَرَّات...
خُذْنِي إلَيْك أقبِّل فَارِس الشَّهْبَاء بَيْنَ يَدَيْكَ حُبًّا عِشْقًا يَتَوَارَى خَلْف نُوق الْعَصَافِير أَسْرًا مَهْرًا يَحِلّ بِأَكْنَاف مَالِك وَعُمَر شَطَطًا صلفا وَكِبْرِيَاء تَزِد أَنَا امرأةٌ عَبْلَةٌ بِالنّبْل فِيك وشمائل الْكَرْم شَقّ خِمَار مَلاذُها رِمَال الصَّحْرَاء خَيْمَة فَارِس...
مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قطعن أَيْدِيهِنّ شَغَفًا شَوْقا أمَام مِحْرَاب عَيْنَيْك وَرِيح الْبُكَاء هل يا تُرى تخيَّرَن شَهْقَة الطَّرِيق اخْتِيَارًا أَم تَخَيُّلًا أَم رَأَيْنَا خِرْقَة النَّفْسِ قَدْ قدّت غَفْلَة التَّمَنِّي وَرَاء الْأَبْوَابِ الْمُغْلَقَةِ عَلَى مَشْهَد تَسَابَق فِيه...

هذا الملف

نصوص
18
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى