أصيل الشابي

دخل رجلان أجنبيان إلى المقهى، وفي اللّحظة التي قال فيها أحدهما: بوينس ديّاس أدرك هو أنهما سائحان إسبانيان، لم يكن عارفا بالّلّغات و لكن هناك كلمات، وهي في الأغلب التحايا ،ظلّت بفعل تعاودها معلّقة أمام عينيه في تلك الدائرة الوهميّة التي لا يراها غيره. اقتربا منه،قال الأوّل: كابوتشينو... بينما قال...
لم لا يأتي الآن، فيضع حدّا لانتظاره؟ القرنفلة في الأجمة تنتظره بألوانها الثلاثة، جلس على كرسيّ تحت شجرة النارنج ،مجموعة من السائحين تعبر بطحاء المقهى، امرأة يافعة وقفت بالقرب من شجرته والتقطت صورة للجامع الكبير الذي بناه الثغري، كانت قريبة من الهدف فلم تكن الصورة لتشمل أكثر من الواجهة، باب كبير...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى