إبراهيم الحجري

رجل لا يشيخ أبداً. عاشوراء سيد يزور الأرض مرة كل عام فيفرشها فرحا وحبورا. عاشوراء أمير من أمراء الغيب لا يظهر أبدا……… ها أنت تقبل يا عاشوراء بلا شكل ولا جسد تجر جلاليبك المزركشة بلعب الصغار التي ابتكرتها مؤخراً تستقبلك المدن والبوادي، الدروب والأزقة، المقاهي ودور الصفيح، الأماكن الآهلة والفارغة...
تقديم: لن أقْلِب هذه الكلمة المُدْرَجة في سلسلة (رسائل الكفران) إلى صيغة الماضي ومن تعنيه الأديب ابراهيم الحجري ما زال حاضرا بيننا، فقط للتوضيح كتبت هذه الكلمة والجريدة ماثلة للطبع بعد ظهر الأربعاء 7 يوليوز 2021، والعزيز ابراهيم ما زال بالروح لم تغادر جسدها إلا عصر نفس اليوم قيل في الساعة...
كان الوقت ظهرا , وكان الأصدقاء الثلاثة مازالوا يسيرون رغم التعب الذي بدا عليهم, يمكنك استخلاص ذلك من العرق الذي بلل مناكبهم ورؤوسهم وبذلاتهم الرمادية, وكذا اعتمادهم على أيديهم من حين لحين, وبالرغم من أنهم قاربوا شجيرات الطلح لم تخطر لأحدهم فكرة الاستراحة تحت ظلها .. فقد كانت أبصارهم مصوبة نحو...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى