محسن الوكيلي

فى الغرفة لا معالم حياة، الأقفاص التى كان يتعهد فيها الطيور هُجرَت مع موج رياح المغيب. حتى الأكواريوم التى طالما تفاخر بها، تلك التى أهداه إياها عمه عماد عند تخرجه فى كلية الآداب، هى الأخرى سقط سمكها طافيا فوق ماء تدنس... لا شىء غير دقات الساعة الحائطية المنهكة تجدف بإجهاد نحو لحظة الصفر. "ما...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى