الكيلاني عون

عَبَرَ الإسفلتَ إلى الجهة المقابلة رأى ما يشبهه هناك أمام محلٍ لبيع المناديل أرادَ أن يسلِّم على نفسه لأوَّل مرة أرادَ أن يقول لنفسه : كيف يبدو لكَ الفخُّ لكنه لم يجد أحداً اشترى منديلاً وعاد بشاحنةٍ تنهار في خياله
اشتريتُ دجاجةً للعشاء وزيّنتُ الكيسَ ببعض الخضار ، ولا أدري لماذا وضعتُ علبةَ التبغ بين مواد الوجبة ، كنتُ عائداً أوَّلَ الليل على قدمين منهكتين بجثث الحجارة وحفر الطرقات ورغم ذلك تخيَّلتُ أشجاراً كثيرة لا وجود لها ولم أُفوِّتَ تحيَّةَ جارٍ قديم تصالحتُ معه بصعوبة بعد أعوام من تبادل مقاسات الشجب...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى