محمد صالح البحر

لم تتسع مخيلتي لأكثر من هذا، أن أفرد ذراعيّ عن آخرهما، وأن تثب قدماي لأعلي حتى أقف علي أطراف أصابعي فوق سور السطح، ومع الإرتفاع الشاهق للعمارة التي أقطن بها ستبدو نظرتي أكثر عمقا، بحيث تظهر الأشياء صغيرة جدا، وفي حجمها الطبيعي. لم أستعذب فكرة الطيران إليها من قبل، ليس لأن مريم لا تستحق ذلك،...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى