عمر حسان الشعراني

حين تمددت في سريرها وتدثرت جيداً وتلفحت بابتسامتها لم تعلم أن القدر يمد يده اللامرئية ليأخذ أنفاسها، وإن قطتها العجوز مثلها ستحس ببرودة أطرافها وستقفز لتكمل نومها تحت المدفأة، أغمضت عينيها وأخذها الحلم ثلاثين عاماً للوراء. كانت عجوزاً أيضاً على حافة الستين تتشارك مع رجلها التسعيني أربعين عاماً...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى