شيرين غالب

كنت أنظرها - على غير عادتها- صامتة متجهمة، ارتأيت ألا أتدخل فيما لا يعنيني، ولكن كيف؟ كيف لا تعنيني..وهي أنا؟! وقفت أمامها أستجدي نظرة تبوح بما بها كما كانت تفعل، ولكن على ما يبدو أنها قد عودت عينيها ألا تبوح. وكأن الأيام قد رسمت أقدارنا بما يتنافى مع دورانها، حملت حقيبتي وأنا أتهادى بخطوتي،...
يقف الجميع متأهبًا للحظة البدء، الرجال يتفاخرون بعضلاتهم وقوة أبدانهم وصلابة سيقانهم، بينما الفتيات يلتحفن ببراقع الحياء، وكل منهن تلقي بنظرات جانبية تجاه أصحاب البنيات القوية. اليوم هو اليوم المنتظر في حسم السباق الدائم بين الغريمين "فضل" و"جابر" أفضل صيادي دلماس، وذلك بعد انعقاد الاجتماع...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى