عبد العال الحمامصي

بلا توقع جاءت المفاجأة.. امتدت يد بيضاء صغيرة تحرك مقبض الباب في شقاوة.. وبوجهه المتورد, وشعره الذهبي أطل علي طفل صغير جميل.. ذو نظرات ملتمعة يؤكد بريقها الحاد رغبة في المشاكسة, أخذ يحدق في بنظراته المندهشة وكأنني مخلوق غريب قذفت به الأطباق الطائرة, ثم تحول عني يتفقد بنظراته الطائرة محتويات...
دخلت غرفة النوم .. وخلعت ملابس البيت .. ثم ارتدت فستان المناسبات الوحيد لديها .. ووقفت أمام المرآة تمشط شعرها استعداداً لاستقبال خطيب أختها وأسرته .. والضجة في الصالة تنفذ إليها صاخبة .. تموج بالفرحة .. نساء وعذارى وأطفال .. وزغاريد تتعالى بين كل لحظة وأخرى .. كلما قدمت مدعوة جديدة. تمنت "سعاد"...
بلا توقع جاءت المفاجأة.. امتدت يد بيضاء صغيرة تحرك مقبض الباب في شقاوة.. وبوجهه المتورد, وشعره الذهبي أطل علي طفل صغير جميل.. ذو نظرات ملتمعة يؤكد بريقها الحاد رغبة في المشاكسة, أخذ يحدق في بنظراته المندهشة وكأنني مخلوق غريب قذفت به الأطباق الطائرة, ثم تحول عني يتفقد بنظراته الطائرة محتويات...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى