علاء سيد عمر

بزيت شعرها الخاص .. تدهن سما شعره الكثيف المتهدل على عينيه .. ثم تمشطه له على مهل .. بعد حمام ساخن .. ليجري كالكرة متدحرجا هنا وهناك .. فمنذ أن أهداها إياه خالها كريم .. وقد أصبح محط اهتمامها البالغ .. بحب يتمسح بسيقانها .. عاويا لها بطريقة كأنها رجاء .. تفهم سما ما يريد .. فـتعتلى السلم...
كلما أخلو لنفسي .. أتذكر .. الكلمات التي كنا نتبادلها معا .. الأغاني التي كنا نسمعها .. بل كلما رأيت اثنين تحكى عيونهما قصة حب .. أتذكرها .. فيجافى جنبي النوم .. أصاب بالأرق .. حالما بلحظات لقاءاتنا .. فانهض .. ارتدى اجمل ملابسي .. أتعطر .. بعدما اساوي شعري امام مرآتي .. المع حذائي .. ثم أسير...
فى مجموعته القصصية (كريشندوا متتاليات الحزن المتصاعد) الصادرة عن المركز الأدبي للتنمية الثقافية باسيوط يفاجؤك القاص بمجموعة قصصية لا منتمية من حيث الشكل .. فرغم أن اللحظة هى المحرك للحدث، مما يجعلك لا تشك أنك أمام قصة قصيرة،غير أن الكاتب لا يعدم الحيل الفنية التى تجعله يوسع دائرة هذه اللحظة...
رغم أن الشخير في العصور البائدة.. كان وسيلة من وسائل الإنسان لإبعاد الحيوانات المفترسة عنه وهو نائم. إلا أنه في عصورنا الحديثة.. أصبح من العادات القميئة.. لذا كلحن مزعج بدا غطيط سالم أبو العِجل.. الذى ما كاد ينعم بقيلولته المعتادة حتى راحت ابنته حميدة.. تدق عليه باب غرفته من الخارج بشدة دون أن...
علي غير العادة .. ينتظر .. دهشت .. ومما أثار حفيظتي هو إنني لم أعرفه .. في شكل مغاير لشكله اليومي بدا .. الركاب الذين كنت اعرفهم و اعرف كل ما فيهم ويعرفون كل ما في .. تعثرت ولأول مرة في قراءة وجوههم المكتظ بها جوفه .. فبدت غير مألوفة لي .. وكنبتة وحيدة تعاركها الرياح كنت .. لذا...
كلما أخلو لنفسي .. أتذكر .. الكلمات التي كنا نتبادلها معا .. الأغاني التي كنا نسمعها .. بل كلما رأيت اثنين تحكى عيونهما قصة حب .. أتذكرها ..فيجافى جنبي النوم .. أصاب بالأرق .. حالما بلحظات لقاءاتنا .. فانهض .. ارتدى اجمل ملابسي .. أتعطر .. بعدما اساوي شعري امام مرآتي .. المع حذائي .. ثم أسير إلى...

هذا الملف

نصوص
6
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى