سامية البحري

جلست قبالة التيه، ألوك أوجاعي، وأردد نغما حزينا، والدموع تغسل عينيّ من الكحل العربي، ـ آه كان سوادا في لون العتمة . أذكر ـ ذات مساء ليلكيّ ـ من أيام عاشوراء، سألت أمي، حينما أجلستني قبالتها لتغرق عيني في السواد ـ لماذا نلتحف السواد، أنا أكره هذا اللون. ـ هذا كحل عربي، يعطي هاتين العينين...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى