قال فينسنت : بإمكاني إهداؤك أذني . ثم أخذ موسى الحلاقة وقطع ذؤابة أذنه ، أو قطعها كلها – يا للثور المسكين – لابد أن الأمر كان مؤلماً ، و سخرية غوغان ستكون أشد ، لكن ماذا لو كان من قطعها هو غوغان بعد أن طرح فينسنت أرضاً و هزمه كما كان يهزمه في الحصول على عشيقة ، أو ربما بسبب تطرفه قطعها كلها ، قد يكون من لفق كل هذه القصة صديقه الذي ضايقته نوبات الفزع . لف فينسنت فان جوخ أذنه في كيس أو حشرها في علبة أعواد ثقاب – هي الأن شهيدة حب – ثم أرسلها للمبغى للفتاة التي أحبها ، كانت قد أبدت له إعجابها...