ترجمات

( منذ العشرات من النصوص والقصائد والكتابات و فتحي مهذب يطلق لا قانون الكتابة، القاريء هنا يبدو منقادا طوعا لما يسرد الشاعر من أقوال وأحداث وتصورات، ليس من السهل أن يتقدم القاريء على الشاعر في تجارب كتابية مختلفة، الشاعر يتحرك فوق أرض رغم أنها صلبة إلا أنها في نفس الوقت أرضا قلقة، لا سمات ثابتة،...
*** بعد طرد المسلمات من حديقة رأسي . مثل لصوص دغمائيين. بعد طرد السماء من شرفتي. طرد الفلاسفة من شقتي حاملين جرارا مملوءة بسم الشوكران. طرد ستين سنة من الرماد والنباح الليلي. طرد الحطابين من جزر المعنى. بعد هبوب فرس المخيلة في المرآة بعد سقوط الظل في شرك اليوطوبيا. سأفتض بكارتك أيها الموت. أنزع...
*** في صوتك إيقاع حمامة مذعورة.. تنهد فراشة بيضاء.. نأمة نبي في غابة كثيفة الإيحاء.. ضجيج أرجوحة النهار.. همهمة كاهن يطير في الهواء.. *** يدك جسر مليء بالذهب.. أنا طائر ضرير منبوذ وفي فمي طعم المعجزات.. ظلك بيتي وقمح يديك بركات.. كل يسوع يرتاح على صخرة كتفيك.. وفي خرائط شرايينك منجاتي.. **...
** مضطر لارتكاب مجزرة. مسلحا بأظافر اللاجدوى. لخنق برتقالة النوم. وجلب مزيد من الذئاب العذبة لبرية الكلمات. مضطر لأحمل النهر المتجمد على كتفي المتشققتين. وأقذف المتصوفة بسهام الهنود الحمر قبل طلوع الفجر من غصون الملائكة. *** مثلما تبكي النوافذ في الليل ترفرف دموع الأرملة. قارب المخيال مليء...
** حين تختفي أشياء مهمة جدا. الأزهار المغرورقة بالدموع في حديقة جارنا المسن. الحقيقة في مفاصل المدخنة. الموسيقي في مرتفعات النص. المسيح في ألبوم الأسقف. عندئذ يجيء الفراغ مثل فهد أزرق. تتبعه ستون سنة من العذاب الخالص. جوقة من زيزان العائلة المنقرضة. أطفال لم يولدوا بعد. يخمشون...
يكفي أن ترمي صنارة في مرآة.. حتى تتخبط سمكة المخيلة وتعض كاحلك موجة مهاجرة.. يكفي أن تبني علاقات مع أرواح شريرة.. حتى تتحول أصابعك إلى مخالب.. يكفي أن تسرد حرائق الغابة حتى تندلع مفاصل الباب بعواء موجع.. يكفي أن تشغل مصباحك الكلاسيكي.. حتى تفر خفافيش مجلجلة من معطفك الشتوي.. يكفي أن تهبط إلى...
** كنت سأولد ذئبا محترما وأنيقا. يبشر القطعان بأيات الكتاب المقدس.. تطفر الدموع من عنقه المظلم.. ثم يستدرج ضحاياه آخر المساء إلى وجاره المليء بكتب اللاهوت.. وبقايا عظام الحملان .. لكن الغابة تضرعت إلى الله بأن يبدل فكرته .. ويدع العالم هادئا خاليا من شروري اليومية.. كنت سأولد رخا بأجنحة عملاقة...
** لم يصدقني أحد. حين قلت : إن الشمس شقيقتي الصغرى. فرت من معتقل الوشق الأحمر. والتصقت بالسماء. *** لم يصدقني أحد . حين قلت : إني انتحرت منذ عشرين سنة. لما صعدت بحبل مخيلتي الطويل برج كنيسة مهجورة. وألقيت نفسي في الهاوية. كان علي أن أشق جيب معدتي مثل ساموراي شريف. يومها إختفت أمي في براري ألف...
" سوف أتوصل، كما هو متوقع، إلى نتيجة مفادها أن ما بعد الحداثة، وهو آخر من الحداثة، لا يمكن تعريفه في سياق خطابنا "الحديث"، ولا ينبغي أن يكون من العبث تمامًا أن نضع موضع التساؤل ما الذي يشكل الفصل بين الحداثي وما بعد الحداثي - ذلك هو ما يكمن وراء إمكانية حديثنا عن الحديث أصلاً. وبالمثل، من...
إلى روح زوجتي ج. ب. ** بعد موتها العبثي صرت أنا وإبني نضحك كثيرا وكلما طرق الباب بنعومة تسبقنا عيوننا على عكاكيز المخيلة نضحك كثيرا عندما نفتح الباب ونكتشف وجها آخر. نقول ربما ستأتي غدا أو بعد غد. ثم نصغي لعبور قطيع من الذكريات الموحشة. نضحك نضحك طويلا ثم نحدق في ريش الفراغ المتناثر فوق...
Siham Benchekroun (منشور في "القصة الأنثوية في العمل الجماعي بالمغرب"، طباعة مارك غونتار، بو رين، كانون الأول 2005) لقد ترددت طويلاً في الطريق الذي سأسلكه لأشارككم بعض الأفكار حول ما نسميه “أدب المرأة” في المغرب. كان هناك شيء يمنعني. شيء يشبه المشاعر النابضة بالحياة التي لم أقم بتعريفها...
Guillaume Le Blanc ميشيل دي سيرتو مؤلف عمل غير متجانس، حيث يتحدى التخصص والخبرة في التخصصات لإعادة التفكير في الحياة اليومية. منتبهًا للتفاصيل والفروق الدقيقة للتجارب الحياتية، مما يسمح لنفسه بالاهتزاز مما يعتبره موضوعًا له، فقد نفذ فكرة حدّية تستقر في الهوامش، وتتحدث من أعماقها. لا يزال يتعين...
شربوا الديك الأشقر. واكتفوا بطنين الأصابع لإلهاء القباطنة. كان الأفق قريبا جدا. طويلا مثل إلاه في ملهى ليلي.. يجر غيمة من البازلت. وحدهم العميان يبصرن ذلك. بيتي يصوب خريفا قاتما من الزفرات. وتطيل أظافرها الأشباح فوق سريري. ولأن النوافذ لا تبكي في النهار. ولأن المصباح شجرة لوز مأهولة بالزبرجد...
لم أعثر على مفتاح في جيب (يونغ) لأفتح قلعة رأسي المليئة بالفهود والمهرجين . *** ثمة طرق متزايد على شباك رأسي أظن ذاك الملعون سيزيف هشم مصابيح الحانة جاء ليسترد صخرته النائمة على حدبة ظهري منذ زفرتين ونيف . *** لم أجد شيئا في خزانة (أنكيدو) لم أجد عشبة الخلود.. لم أجد ألبومه الشخصي.. صورته...
Le magicien en sa retraite Sous ma langue une grenouille noire Une grenouille qui chante pour tranquilliser des fantômes Je te promets ô calme mouvant Je ne ferais pas d éloges aux chevaux du pape Pour obtenir le banquet de la rédemption La fleur des pardons plastiques Et l argent de l éternité...
أعلى