ترجمات

1- أغنية حوريات البحر اللقاء مع الحوريات الخيالية: يبدو أنهن كنَّ يغنين ، إنما بطريقة لم تكن مُرْضية ، الأمر الذي أوحى فقط في أي اتجاه انفتحت المصادر الحقيقية والسعادة الحقيقية للغناء. مع ذلك ، فإنه من خلال أغانيهن غير الكاملة التي لم تكن سوى أغنية قادمة ، قُدْنَ الملّاح نحو تلك المساحة التي...
لست متعلماً ولا جاهلًا. لقد عرفت أفراحاً. إنها قليلة جدًا لأقول: أنا أعيش ، وهذه الحياة تمنحني أعظم متعة. إذن ، الموت؟ عندما أموت (ربما قريبًا) ، سأشعر بسرور كبير. أنا لا أتحدث عن طعم الموت اللطيف وغير السار في كثير من الأحيان. المعاناة مخدرة للعقل. سوىأن هذه هي الحقيقة الرائعة التي أنا متأكد...
سألت إله النجوم ماذا أستطيع أن أهب حبي ؟ فرد علي بهدوء : الصمت المطبق ... سألت اليم المدلهم : صيادو السمك هؤلاء , إلى أين ييممون وجوههم ؟ فأجابني بهدوء : إلى حيث يسود ما هو دون الصمت ... آه , بمستطاعي أن أبكي حبي ... آه , بمستطاعي أن أترنم له باغنية , و لكن , كيف ألوذ بالصمت حياله .. ما...
نعم، الفلسفة، أكثر من أي وقت مضى ، ولكن متقلبة. التقلب من اليمين إلى اليسار ، ومن الجسد إلى يمين الفكر ، والأدب إلى يسار الأدب. تناوب تجمَّد يسار الفكر على استقامته ، حتى يذوب الصقيع من الخارج. الفلسفة ، نعم ، علاوة على ذلك ، ربما حان الوقت للحديث عنها ، نحن الذين لم نجعلها تتحدث ، للتحدث داخلها...
من نافذة المقهى أراه يمرح حول أشجار حديقة الميدان٬ لذلك يراني إذا نظر من خلال نوافذ هذا التوكتوك٬ أو حين أترك هذا الكتاب٬ توكتوك أخر ليس ببعيد٬ يقترب عاشق آخر بيده البعيده جدا وردة ومن نافذة أخرى٬ أنظر. لكن لا يستطيع الغناء على الإطلاق٬ على الرصيف نفر من المطر وعلى النافذة وجهي يرتسم أبتسم من...
ضرورة العزلة في الخلق. الكاتب ينتمي إلى لغة لا يتكلمها أحد ، وهي لغة لا يتكلمها أحد ... مدفوعاً وراء نفسه بالأدب بحثاً عن جوهره. إن ما يسمى بالكاتب الكلاسيكي يضحّي في نفسه بالكلمة التي تناسبه [شخصي] ، من أجل إعطاء صوت للكوني. هدوء الشكل المنظم ، اليقين في الكلام المتحرر من النزوة [الشخصية] ،...
منذ زمن بعيد نقرت لي الشمس مغارة مستخدمة قوس قزحها بمثابة مطرقة ... فأويت إلى المغارة و علقت على جدرانها كل ثروتي و هي أربع لوحات ممزقة ليس إلا ... لوحة الأرض : و هي منزوية تتضور جوعا و لوحة الماء : و قد تيبست شفاهه من العطش و لوحة النار : و قد انطفأ النور في عيونها ... و لوحة الريح...
عرضت " يرما " Yerma في المسرح الإسباني بمدريد بتاريخ 29 ديسنبر 1934، وعرضت " دونيا روسيتا لسولتيرا " ( العز باء ) Doña Rosita la soltera أو " لغة الزهور " في " البرينسيبال بلاثي " ببرشلونة بتاريخ 13 ديسنبر 1935 ، كما عرضت " بيت برناردا ألبا " La Casa de Bernarda Alba في مسرح أبنيدا ببوينوس...
ذهب البحر إلى المدرسة.. و كان الدرس الأول.. عن عذوبة الينابيع فبكى! ذهبت الغابة إلى المدرسة.. صُعقت حين شمّت خشب مقعدها. ذهب الليل إلى المدرسة.. و كان الدرس الأول عن الأمل.. فهرب. ذهبت الرمال إلى المدرسة و كان الدرس الأول عن العواصف.. فارتجفت. ذهب الثلج إلى المدرسة و كان الدرس الأول عن الحب...
دعونا نعهد الصداقة. صداقة أنت تدرك ذلك ولربما يمكنك أن ترفد تعهدك معها ليس لغرض محدد يأتي أو ما يصل إلى أنتظار مجرد تعهدك معها للصداقة. مذ متى و الأزهار تمضي دوننا بحذر أنت تنظر في السماء عينيها ونوافذ الشتاء تعرف في دفئها خاصيتك٬ ربما لأنك تنتبه إلى الغروب أو ساعة الحائط بندقيتك ربما تفكر في...
أعطني أشلائي لضمادك: سأصرخ الآن٬ رفست عالم الظن.. كيف دخلت الغموض والنار؟ كيف دخلت التوكتوك اللامعقول؟ عالمك اللامعقول كان دائما شغفي الأصم خطابي الأعمى والسري.!٬ لكن كيف رفست جدار اللامعقول؟ و كيف دخلت المقهى ثانية٬ وما هو موجود بين الجريدة رقم (صفر) ورقم جرحي الثاني٬ كيف رأيت الغيمة والغموض...
عظيم , عظيم , عظيم لقد عاد العم فرانسيس إيجينغتون من الحرب الروسية ( إنها الحرب السيئة المنتهية التي عدت منها للتو محظوظا ) . لم يقبل من باب المدخل , بل منزلقا عبر الزقاق الى باحة الدار مباشرة , ليبلغ مضخة الماء , متساقطة منه الوساخة و القمل .. قالوا : متسكع مديد القامة , يتجرد من أسماله ...
لا أعرف أين تذهب العشبة بالروح٬ أو ماذا يطمحون إليها. هل تخلد الأرواح وهي تنام نصف عين في الشمس؟ هل يخلد الطين وهو يستقبل المطر؟ النخيل؟ هل القمح الأسمر القديم ينمو كل عام؟ هل الأناشيد عطية أم عرضية أم ضرورة؟ زهرة النخيل٬ ربما هذا طريقها في نمنمة عشبة الخلود.! ربما تبدو الأرواح نائمة. ربما لا...
عثرتُ عليها لا يهم، في الحقيقة، أين ... ليكن ذلك في خيال صبية من الأدغال امتهنوا الرقص فأيقظتهم أغاني المطر وتمايل السنبلة ليكن... عند امرأة تعيش القصيدة كل يوم، ليتخطاها الشاعر ليكن في البيوت التي تضيق ذرعا بأهلها لأن غدا وضاحا عانق الجدار أو ليكن في المحطة.... والمحطة مليئة...
* عربة الأموات إوزة حزينة يلاحقها المعزون بسيقان متهدلة مثل شفتي عجوز. **** أيها القبار الحفرة عميقة جدا وأنا في حاجة ملحة إلى امرأة غريبة الأطوار لتقاسمني حياتي الأبدية.. أيام الشتاء القارصة والذهاب معا إلى السيرك فتح النار على المهرج الذي ملأ مخيلتي بأفاعي المامبا. **** منذ ستين سنة أنجبت...
أعلى