شعر

محاباة شعر: علاء نعيم الغول ويخبو القلبُ تنحرفُ الحقيقةُ لا تصدقْ كل ما ترويهِ أوراقُ الخريفِ ولا تلاحقْ من تعمدَ تركَ بابكَ لا مجالَ لأنْ أظلَّ معلقًا بين احتراقي فجأةً ورضا الذين يغيرون جلودهم لكَ أن تحبَّ وأن تموتَ لك الخياراتُ التي تؤذيكَ لم تنفعْ محاباةُ النوارسِ لي فما زالتْ عيون البحرِ...
صباح نشيطٌ يوالي التعلّق بالطرقاتِ ويفْتِن سمْت المعابر بالارتعاش على الأرض طافَ ومدَّ مسالكنا بعيونِ المدى بينما الوقت كان هجينا يصوّب أعضاءه باتجاه المدينةِ يمشي بطيئا عل كفِّه عالمٌ رابع يتصاهلُ يَحْذر موت الظهيرةِ حين تقومُ لديها الولايةُ إن العصافير شيّقةٌ تحتفي بالتلال تُذرّي المياهَ بسقفِ...
الرنة الهائجة في تخوم النون توشك ان تسقط في زنزانة التغريب النون السابحة في فضاءها الخاص قمر يضيء نفسه في سماء بلا كواكب أو نجوم الأنا التي تستفرد بالقصيدة تعلق الآخر على رف الغبار تقيم حفلة للرخام وتنسى الموسيقى في غرفة تغيير الملابس النون الشرقية الصلاة غريبة الأطوار هي الفاعل والمفعول، هي...
لماذا تركتَ الحقيبة تسلو جروحَ الصلاةِ على شفتيّا؟ وأنت الذي في القصائدِ تهفو كظلٍّ ظليلٍ إلى كتفيَّا؟ أبعدَ الغيابِ يكفّ جنونك عنْ طيِّ وزني كثوبٍ تخبئه في الخزانة خوفاً من العصفِ إن قال شيَّا؟ أنا – والذي قال كوني- فكنتُ أغنّي وإن ضاقَ ليلي عليّا هو الليل ليْلُكَ أنت وإن كان وشمك فيه عصيَّا...
وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِيْ صَحِيْفَةٌ يَنَاْيِرِيَّة ءءءءءءءءءءءءء وَبَصُرْتُ مَاْ لَمْ يَبْصُرُوا، أَوْ هَكَذَاْ قَدْ سَوَّلَتْ لِيْ فِيْ الْهَوَىْ نَفْسِيْ مجمد جمعة مَطَاْف عَسْعَسَ اللَّيْلُ، وَنَاْمَتْ أَعْيُنٌ تَغْفَلُ الْحَقَّ، وَلَاْ تَرْجُو الرَّشَدْ بِئْسَ...
عندما نمر بالجزائر نعبر المرآة نصل بروح ونغادرها بأخرى في غاية الجدة ، سامية . الجزائر تغير امامك الشخص بطرقعة الأصابع. (ياسمينا خضرا ) صدفة كانت على وشك العشاء، صينية ببعض الخبز ، وقطعة لحم وحليب وجبنة وجبة فقيرة لطلبة النور في غربة السبعينات بساطة الملبس ومحيا الابتسامة المشرقة والرأس الشامخ...
قُربَ بابِ " سَهْرَقَنْدَ " لم يَعُدْ في جَعْبتي ما يَكْفَلُ الخطى ، / .. الجبالُ أَسْلَمتْ مفتاحَها لِلرّيحِ، والأشجارُ أَطْرَقَتْ تُفاتِحُ اخْضِرارَها وَخَلْفَها الصّحراءُ في سُكونها المُخيفِ تَرتدي جَفافَها وذاكَ أنّ اللّهَ ذاتَ ليلةٍ أزاحَ عن قامتِها إزارَها وَبينَ بابِ " سَهْرَقَنْدَ"-...
ولأني لا أريد أن يُراق دمي بطريقة عادية أكتب لك كي لا أنسى ... ذلك الزمان المحزون الذي جمعنا على حافة المجاز ... لهفته الغافية بين ضلوعي أبطئ من زريعة الحزن الذي بات جليا في كل انفعالاتي حتى لو خُيل إليك غير ذلك ... وأسرع من فرحة غابت عني طويلا ... فأذكر جملة قرأتها بالأمس القريب " كنت أظنها...
كلَّما قالَ لها: أحبُّكِ.. تقول لهُ: كيفَ تحبُّني يا رجل..؟ والأخرياتُ ما هو محلهنَّ من الإعرابِ؟ يقولُ لها: كلُّ امرأةٍ سواكِ مجرورةٌ وأنتِ مضمومةٌ هذا الرجلُ يهذي مثلَ نرفال وكلابُ كافكا تركضُ خلفهُ والعواصفُ تسكنُ رأسهُ *
قالت له.. لقد مرَ وقتٌ طوَيلٌ منُذ أن كنتٌ أنا.. أنا لا ظل لي في الشتاء غير انتظار يتسلل خلسة مثل ضوء يندلق من تحت المطر ليحل ليل آخر دونك ومحض سؤال آخر يلد أنجم بعيدة كأنّه يَأنسُ بالنّظرِ إليْها من تعَبٍ ما، يراقص قصائدها الحزينة ودهشة تلك النجمة تضئ بعيداً ‏تتلو صلواتها مثلما تفعل امرأة...
في البدء كان الصمت دون أذن ثالثة الكلمات لا تعني شيئا * عسل في السم تلك هي الكتابة ،يتذوقها من علموا أنها خدعة كالحياة ! * العلامة رحلة إلى اللاأين تنمحي فيها الأنا والأنت ، ولايبقى شطح ولا كأس ،إنما شم لرائحة الكينونة * ما لم تسافر لن تستغلق في حيرة الحيرة * مهما حاولت لن تكتب نفسك ستكتب...
سأدلُّكمُ اليوم عليهِ: هو رجل يتلألؤ بعضَ الأحيانِ ويكتب تاريخ الأرضِ يرى صمت الطرقات بلا قدمينِ مروءته مثل حصان عيناه قصْران منيفانِ وشمراخ قوائمه يوغلُ في الدهمَةِ... إني أصعد ناشئة الليل أعي شجن الحجر الواقف في حنجرة الماءِ إذا أنا أهديت له سوسنةً شاخَ وألقى للشمس غدائرهُ ثم انفلتت من صحن...
كنا وما زلنا قلوبًا تحترقْ كنا وما زالت لنا أحلامُنا كنا ولا نخشى من الأوقاتِ أسوأها فلا الأيامُ كافيةٌ ولا صوتُ الفراغِ يطمئنُ النفسَ النقيةَ لا أزالُ على يقينٍ أننا بسطاءُ ننحتُ في مرايانا طريقًا صاعدًا نحو الغروبِ مسافةً فضيةً بين الشروقِ ومولدِ النوارِ ما زلنا نؤجلُ كلَّ حبٍّ هكذا تتوقفُ...
أنام على طرف النوم يوقظني أي صوت وضوء وحتى الظلال على غرفتي وحفيف النباتات في شرفتي ونمل يحاذي السرير يسير على مهله ويشير إلي لأتبعه فأسير كأني أسيرة خط النمال البطيء يشدّ يدي ويحكّ بأغنية قدمي لم أر النوم أوضح مما رأيتُ هواجس مثل المراكب تطفو وتغرق تحملني مرة ثم تلفظني مرتين فأصحو على متنها...
أهل الغدير شعر: علاء نعيم الغول لا تفكرْ في الإساءة مرتينِ فقط توقعْ أن تمرَّ الشمسُ عن سطحِ المدينةِ خمسَ مراتٍ تخيلْ أن تطيرَ إلى مصبٍّ تحته نهرٌ لتعرفَ كيف تختنقُ الطيورُ من الرذاذِ وكيف تخضرُّ المسافةُ بين سفحٍ ما وخيماتٍ تصير بُعيدَ أيامٍ قرى من متعبين وغائبين حبيبتي هيا نغادر من هنا فهناك...
أعلى