شعر

عُمْرِي وَهَذَا الْبَحْرُ مَمْدُودٌ مِنَ الْمِيلَاَدِ، لَا شَطَّا وَصَلْتُ وَلَا اسْتَرَحت، مِنْ إرتطام الْمَاءَ بِالْجَسَدِ المُدد، فَوْقَ سَارِّيَّتَيْنِ مِنْ ريحٍ وَمَاءْ هُنَا تَتَمَاثَلُ الْأَرْكَانُ، لَا أَحْتَاجُ بَوْصَلَةً لِأَمْضِي نَحْوَ خَاتِمَتِي، وَهَذَا الْبَحْرُ عَدْلٌ لَا...
لُغَةٌ كَـحَيِّ الْقَلْبِ فِي الْأَمْوَاتِ وَبِهَا خِطَابُ اللهِ فِي الصَّلَوَاتِ شَرُفَتْ بِأَسْرَارِ الْإِلَهِ بِذِكْرِهِ وَتَعَطَّرَتْ بِنَسَائِمِ الـْخَيْرَاتِ عِلْمُ الْبَلَاغَةِ لَا نظير لِغَيْرِهَا جُلُّ اللُّغَاتِ تَـحَارُ فِي الْغَايَاتِ وَبِهَدْيِهَا يَـحْلُو الْبَيَانُ وصفوه...
من قال إن السماء لا تسمع لا تُحِسُّ لا تتْعَبُ لا تشتاقُ لا تحْزَنُ لا تُحِبُّ من قال إنها لا تستيقِظُ على شوقٍ وعلى وَلَهٍ تنام؟ من قال إن صَدْرَها ليْسَ آهلا بغَصَّةِ الفِراق بهَديرِ الوداع من قال إن ليلها لم يعُدْ كنهارها: ليلٌ موجعٌ نهارٌ جريح تلك السماء شبيهتي، تلكَ أنا عاريا منكِ غالبا ما...
شيءٌ في الحلْقِ كأنما هو حسْرَةٌ أو سُؤال شيءٌ في القلبِ كأنما هو خوفٌ من مآل شيءٌ في الروحِ كأنما هو سِرٌّ لا يُقال شيءٌ لا أدْرِكُهُ لا أطمئنُّ إليهِ لي أن أهدَأَ الآن.. فثمَّةَ سماءٌ مُشْرَعَةٌ نهرٌ دافِقٌ وصحراءٌ تحْتفي بالسَّراب لي أن أحتفي بالسراب.. شيءٌ في الأفقِ أراهُ طالعا من فوهةِ...
إلى كم أرى عينيكَ يبلوهما الكسرُ .... وحتامَ يا غربيُّ ينهبك الفكرُ وحتام تزجيك المنى لمنازلٍ .... يفرُّ الفتى منها وينتابه الذعرُ مواردُ لو جازت على ذي شجاعةٍ .... لكان لها منه فرار ولا كرُّ أيا من سعى في محنتي بنصيحتي .... نصيحة مسلوب الحجا لهي الشرُّ بليت بسيف من مآقٍ فضرني .... ومن لكَ...
لا بدَّ من ماءٍ لآخرِ نجمةٍ نبتتْ كزهرِ الملحِ في ندَمِ الثرى لا بدَّ من عطرٍ سماويٍّ لكي يرمي على وجهي القميصَ لكي أرى لا بدَّ من نثرٍ تربَّى في يدٍ كحفيفِ أغنيةٍ وعاشَ على السُرى لا بدَّ للعنقاءِ في عينيَّ أن تخضرَّ ثانيةً وتُشعلَ مرمرا لا بُدَّ من صلصالِ (وردٍ) صُبَّ في كأسٍ ل (ديكِ الجنِّ)...
آه أيها التاريخ النائم في ساطور المستفيق داميا في رقبة مقطوعة أأمسحك بقماط طفل؟ بغيمة عينيه أم بألم هذي القصيدة المتفحمة بين أصابعي دعوا الجدران جانبا مايقوله مذيع الأخبار للهياكل العظمية ولطلقة زجاج التلفاز الباردة حيث كل شيء صار عاديا القتل وشرب الشاي رائحة الموت ورائحة الهلالية وهذا الدم...
عفواً، هذه ليست قصيدة وعنوانها (بيوت الأشباه) ليس من صورة مصاحبة للفت الانتباه ، سقوف هاوية وجدران لا تحيط بشيء وكل عالق بسكناها بلغ من الغربة مداه ، بيوت الأشباه طين ورمل وحصى لم تجانس بعضها وأساس القش يضحك بسخرية رطبة كلما اهتز على السكان هلل بعضهم للإرث.. وشكر الإله ، بيوت الأشباه من بداخلها...
مرة في عيد ميلاد ما.. لم أستطع أن أهديك شجرة! لكنني صليّت لميلادك الجديد. أذبتُ شمعة حمراء على يدي، ثم أرسلتها لك ، في صورة. أحرقتُ يدي هباء، حتى في بهاء نورها عادت إليّ رماداً. اليوم، انفرطت دمعة غريبة، تريد أن تقول : ميلاداً مجيداً.. انظر ل وجهك. جسد بلا يدين،أنا.. في بلاد الصقيع، قطعوا كل...
يا ضيعة الحلم في أقصى مواجعنا - بعض الهوى من وجيع القلب ينفردُ ما كنت في فتنة الذكرى مُفارقها - فكيف تُخفــــى بقـلبـي نسـمـة تَفِــدُ ؟ تلك الأماني هنـا طيف يعاودنـي - شـوقا علـى أفقـهـا قلـب هنـا ويــد و بـوح نجـوى بلا حدّ يسافر بي - أنّـى رحلـتُ بأشـواقـي يـرفّ غـدُ ما...
ها هو الخريف قد أتى ومضى الربيع فمن يمسح دموع القصيد من يُعبِّئ الروح بالأفراح ويُذهب الصقيع من يُعيد البسمة للوجوه والحياة لحلمٍ صريع كان يُعافر للحياة كان يبغي النجاة عافر, ثم عافر ولم يستطيع * والسائرون على الطريق وجوه كالحات عابسات أكلتها السنون ورَيْبُ المَنُون وكانت بالأمس وجه طليق...
عند جسر اللنبي وقفتي بالجسر أستجدي العبورْ آه, أستجدي العبورْ اختناقي, نَفَسي المقطوعُ محمولٌ على وهج الظهيرهْ سبعُ ساعاتِ انتظارْ ما الذي قصَّ جناح الوقت, من كسّح أقدام الظهيرهْ ؟ يجلد القيظ جبيني عرقي يسقط ملْحًا في جفوني آه, آلاف العيون علّقتها اللّهفة الحرَّى مرايا ألمٍ فوق شباك التصاريح...
جدرانُ غرفتي ارتأتْ ألا يقيمَ الليلُ أطولَ من نشيدٍ لا يغطي رغبةَ العشاقِ والغرقى وموتى الحبِّ في زمن الحروبِ لكلِّ بابٍ عابرونَ لكلِّ من ماتوا حكاياتٌ وهذا النهرُ آخرهُ المصبُّ و وردةٌ حمراءُ تفتحُ لي شجونَ القلبِ في الغرفِ العتيقةِ وهي تعصرني بذاكرةٍ تناسبُ رؤيتي ولكلِّ وقتٌ رغبةٌ أو...
أيها القطرس المستنير خذ الغيم واملأ يديَّ رفيفا قريبا من الزهو إنك نافذتي ووحدك من يسِمُ الأرض في لحظة واحدةْ حين أمضيت عقدي مع الأكمات التي اندلقت من جناح الفراشةِ لم أتخيلْ بأني سأسكن سنبلةً وبأن السماء لها الاخضرار وتأتي إلى الماء تنظر زينتها... حينما أخرج الظلَّ من عنكبوت ومن هامة غير...
تكلّم ..نادِني لا أريد أن أسمع صوتك أريد أن أُقبّل اسمي المُتردّد في حُنجرتك.. حسنا اصمت قليلا وانظر إليّ أريد أن أرى تلك الجميلة التي تغمز لي وهي ترقُصُ في عينيك لا بأس بإمكانك أن تصرخ الآن ودعني أتفاهم مع كل النساء اللواتي سينفجر بهنّ صدرك نم قليلا يا عزيزي فأنت مُرهقٌ وأنا امرأةٌ فارغة ليس...
أعلى