شعر

مرة في عيد ميلاد ما.. لم أستطع أن أهديك شجرة! لكنني صليّت لميلادك الجديد. أذبتُ شمعة حمراء على يدي، ثم أرسلتها لك ، في صورة. أحرقتُ يدي هباء، حتى في بهاء نورها عادت إليّ رماداً. اليوم، انفرطت دمعة غريبة، تريد أن تقول : ميلاداً مجيداً.. انظر ل وجهك. جسد بلا يدين،أنا.. في بلاد الصقيع، قطعوا كل...
يا ضيعة الحلم في أقصى مواجعنا - بعض الهوى من وجيع القلب ينفردُ ما كنت في فتنة الذكرى مُفارقها - فكيف تُخفــــى بقـلبـي نسـمـة تَفِــدُ ؟ تلك الأماني هنـا طيف يعاودنـي - شـوقا علـى أفقـهـا قلـب هنـا ويــد و بـوح نجـوى بلا حدّ يسافر بي - أنّـى رحلـتُ بأشـواقـي يـرفّ غـدُ ما...
ها هو الخريف قد أتى ومضى الربيع فمن يمسح دموع القصيد من يُعبِّئ الروح بالأفراح ويُذهب الصقيع من يُعيد البسمة للوجوه والحياة لحلمٍ صريع كان يُعافر للحياة كان يبغي النجاة عافر, ثم عافر ولم يستطيع * والسائرون على الطريق وجوه كالحات عابسات أكلتها السنون ورَيْبُ المَنُون وكانت بالأمس وجه طليق...
عند جسر اللنبي وقفتي بالجسر أستجدي العبورْ آه, أستجدي العبورْ اختناقي, نَفَسي المقطوعُ محمولٌ على وهج الظهيرهْ سبعُ ساعاتِ انتظارْ ما الذي قصَّ جناح الوقت, من كسّح أقدام الظهيرهْ ؟ يجلد القيظ جبيني عرقي يسقط ملْحًا في جفوني آه, آلاف العيون علّقتها اللّهفة الحرَّى مرايا ألمٍ فوق شباك التصاريح...
جدرانُ غرفتي ارتأتْ ألا يقيمَ الليلُ أطولَ من نشيدٍ لا يغطي رغبةَ العشاقِ والغرقى وموتى الحبِّ في زمن الحروبِ لكلِّ بابٍ عابرونَ لكلِّ من ماتوا حكاياتٌ وهذا النهرُ آخرهُ المصبُّ و وردةٌ حمراءُ تفتحُ لي شجونَ القلبِ في الغرفِ العتيقةِ وهي تعصرني بذاكرةٍ تناسبُ رؤيتي ولكلِّ وقتٌ رغبةٌ أو...
أيها القطرس المستنير خذ الغيم واملأ يديَّ رفيفا قريبا من الزهو إنك نافذتي ووحدك من يسِمُ الأرض في لحظة واحدةْ حين أمضيت عقدي مع الأكمات التي اندلقت من جناح الفراشةِ لم أتخيلْ بأني سأسكن سنبلةً وبأن السماء لها الاخضرار وتأتي إلى الماء تنظر زينتها... حينما أخرج الظلَّ من عنكبوت ومن هامة غير...
تكلّم ..نادِني لا أريد أن أسمع صوتك أريد أن أُقبّل اسمي المُتردّد في حُنجرتك.. حسنا اصمت قليلا وانظر إليّ أريد أن أرى تلك الجميلة التي تغمز لي وهي ترقُصُ في عينيك لا بأس بإمكانك أن تصرخ الآن ودعني أتفاهم مع كل النساء اللواتي سينفجر بهنّ صدرك نم قليلا يا عزيزي فأنت مُرهقٌ وأنا امرأةٌ فارغة ليس...
قد يكون ترابك مرٌّ علقم ملحه ملء الجفون قد يكون منبتك شرٌّ وسريرتك ظن مد العيون قد يكون عمق قلبك شك فلا تعرف ثقة،ولا تعي للخير مكانا من أي كائن من يكون قد تكون وهمٌ،ضبابٌ،فضاء ٌواسعٌ فلسفة ٌلا تدركها لغـــــــــــةٌ ولا يستوعبها قدر ولا ماعون قد تكون مثل هذا وذاك،أو أقل وأكبر منه لكنك بطن تسعة...
في الجدار الذي يسِم البيتَ من جهة البحرِ صورة ذئب غويٍّ وباخرة فوق صدر العباب ترى شاطئا مال عن ظله وارتقى أرخبيل القيامة إني أكون حزينا على جانبي العشبُ والماء حرَّر مرجانه يتلمس نارا يحاول أن يسبر الفيضانَ لكي يتذكر عاصفة بسلام تمرُّ وديكا سميكا يوضب منقاره تحت دالية آية في استقامتها في اليدين...
أُحدِّقُ في بؤبؤِ العينِ أو في يدي مثلَ عرَّافةٍ فأرى وجهَها أحدِّقُ في خرزِ الليلِ أو في نجومِ النهارِ وفي وَحمِ القلبِ أو سدرةِ المنتهى أُحدِّقُ في الشِعرِ أو في فواتيرِ هذي الحياةِ وفي قلقي الهشِّ من كلِّ شيءٍ وفي أوجهِ الناسِ أو في سرابِ المها أُحدِّقُ في النقدِ حينَ يقولُ: أما آنَ أن...
سنكون أوفى ما استطعنا والحياةُ نداءُ قلبي مرةً أو مرتينِ هي الحياةُ مسافةٌ شيئًا وتصنيفُ المصيرِ ونزعةٌ علويةٌ لنحبَّ أفضلَ دائمًا تتنوعُ الأحلامُ يا قلبي الصغيرَ كبيتِ عصفورٍ متى سيعودُ تشرينُ البعيدُ متى ستحملنا الفراشةُ والغمامةُ للطواحينِ السريعةِ ما الذي يخفيه عالمنا الكبيرُ هو...
لا أراك حجراً فوق حجر لا أراك أزقة وكنائس لا أراك أرجوان التاريخ وزهوراً تنبت فوق المقابر لا أراك كومة محبة ad تحت غربال الحقائق أراك دائماً ذاكرة مشغولة بإبرة التواضع تضيء ليلي المهاجر أراك جلدي يتنفس عندما يلمح حروف أسمك الباهر وفضائي الذي يرتاح عندما يصطدم بفضائك الرحب الواسع الناصرة … بطاقة...
*** بالذي طوّق الأطواقْ بالذي قسّم الأرزاقْ بالذي طيّب الأذواقْ بالذي ورّد الأشواقْ بالذي شدّ في الرّوح سحر الهوى بقلبي الخفّاقْ بالذي أجرى دمي نهره الدّفاقْ إنّني يا أحبتي لظلّكم مشتاقْ لبوحكم مشتاق لصبحكم مشتاق بالذي أسعد القلب أشقاه في سرب أوجاعي سوّاه بالذي ضمّ في دنياي زهر هواه بالذي مدّ في...
قطار ينبح أمام حديقة الأرملة.. تفر غزالة من عمودي الفقري.. يختفى المسافرون في غابة الهواجس .. تؤلمني دموع الكراسي النائمة.. وملابس الأشجار المهترئة.. أنا أحب الأشباح التي تفكر في الحديقة... التي تنادي بوم الدوق الكبير لحفل عشاء ليلي.. أحب الحصان الذي يطفر من قاع المرآة لتهدئة الخواطر . أحب...
"كيف تحت قبابي نما الشوق والغيم صار أشد سطوعا من السنبلةْ" هكذا صاحت المرأة المستديرة واتسق العشق في شفتيها على دفترى اندلق السهو أعطى البياض له فدحوتُ إلى شاطئي خمسةً من أصابعي ودأبتُ أناغي الحدائق في المدن المغلقةْ... أصبح الطين منتهيا فيداه ربيعان للأغنيات وخداه عاصفتانِ ورجلاه نافذتان...
أعلى