شعر

أُحدِّقُ في بؤبؤِ العينِ أو في يدي مثلَ عرَّافةٍ فأرى وجهَها أحدِّقُ في خرزِ الليلِ أو في نجومِ النهارِ وفي وَحمِ القلبِ أو سدرةِ المنتهى أُحدِّقُ في الشِعرِ أو في فواتيرِ هذي الحياةِ وفي قلقي الهشِّ من كلِّ شيءٍ وفي أوجهِ الناسِ أو في سرابِ المها أُحدِّقُ في النقدِ حينَ يقولُ: أما آنَ أن...
سنكون أوفى ما استطعنا والحياةُ نداءُ قلبي مرةً أو مرتينِ هي الحياةُ مسافةٌ شيئًا وتصنيفُ المصيرِ ونزعةٌ علويةٌ لنحبَّ أفضلَ دائمًا تتنوعُ الأحلامُ يا قلبي الصغيرَ كبيتِ عصفورٍ متى سيعودُ تشرينُ البعيدُ متى ستحملنا الفراشةُ والغمامةُ للطواحينِ السريعةِ ما الذي يخفيه عالمنا الكبيرُ هو...
لا أراك حجراً فوق حجر لا أراك أزقة وكنائس لا أراك أرجوان التاريخ وزهوراً تنبت فوق المقابر لا أراك كومة محبة ad تحت غربال الحقائق أراك دائماً ذاكرة مشغولة بإبرة التواضع تضيء ليلي المهاجر أراك جلدي يتنفس عندما يلمح حروف أسمك الباهر وفضائي الذي يرتاح عندما يصطدم بفضائك الرحب الواسع الناصرة … بطاقة...
*** بالذي طوّق الأطواقْ بالذي قسّم الأرزاقْ بالذي طيّب الأذواقْ بالذي ورّد الأشواقْ بالذي شدّ في الرّوح سحر الهوى بقلبي الخفّاقْ بالذي أجرى دمي نهره الدّفاقْ إنّني يا أحبتي لظلّكم مشتاقْ لبوحكم مشتاق لصبحكم مشتاق بالذي أسعد القلب أشقاه في سرب أوجاعي سوّاه بالذي ضمّ في دنياي زهر هواه بالذي مدّ في...
قطار ينبح أمام حديقة الأرملة.. تفر غزالة من عمودي الفقري.. يختفى المسافرون في غابة الهواجس .. تؤلمني دموع الكراسي النائمة.. وملابس الأشجار المهترئة.. أنا أحب الأشباح التي تفكر في الحديقة... التي تنادي بوم الدوق الكبير لحفل عشاء ليلي.. أحب الحصان الذي يطفر من قاع المرآة لتهدئة الخواطر . أحب...
"كيف تحت قبابي نما الشوق والغيم صار أشد سطوعا من السنبلةْ" هكذا صاحت المرأة المستديرة واتسق العشق في شفتيها على دفترى اندلق السهو أعطى البياض له فدحوتُ إلى شاطئي خمسةً من أصابعي ودأبتُ أناغي الحدائق في المدن المغلقةْ... أصبح الطين منتهيا فيداه ربيعان للأغنيات وخداه عاصفتانِ ورجلاه نافذتان...
ولأنهم عشبٌ وريحُ العمرِ إذ مرت بهم فتجرّحوا ولأنهم لغة تُرَى لاحرف يشرحهم لذا ما صرّحوا هم وجهُنا المنسيُ في المرآة ذاكرةُ الملامح تفضحُ و ممثلون على النصوص توزعوا مذ خان فيهم مسرحُ ومخاطرون يشدهم حبلُ الشعورِ لذا مشوا..وتأرجحوا ولأنهم للماوراءاتِ انتموا فتسلقوا بابَ المجازِ ولوّحوا متخففون من...
سنبقى وحدنا في اللاهواءِ وبين كوماتِ الغيومِ وتحتَ أوراقِ الندى والبرتقالِ ندورُ مثلَ الشمسِ تلكَ عقيدةُ الموتى وأحلامُ المعاقِ خرافةُ الأحياءِ والتفكيرُ في الشكوى نداءٌ للظباءِ أنِ اسرعي في قطعِ غابتِنا بلا خوفٍ ورائعةُ النهارِ هي الظهيرةُ لي وتلك المفرداتُ تعيدُ قلبي من مغامرةٍ مدويةٍ وقلبي...
إنَّها الثانية صباحًا أشعرُ بالجوعِ وحبيبي يخبئ في فمهِ قبلةً طيبةً -أعرف مذاقها جيدًا- وفي دولابهِ خوخٌ شهيٌّ. هذه الأيام يقرصني الجوع بالليل كثيرًا والمسافة -حتى أصل لموعدنا القادم- بعيدة. إنَّني الآن جائعةٌ، وخائفةٌ وحبيبي يخبئ خلف صوتهِ بيتًا، وجيشًا "لو بدكِ يا غصن البان، جوه عيوني بخبيكي،...
لكِ الظلُّ الذي ينتمي إلى هبائهِ ولا يكترثُ بأيِّ عالَم يمضي ولا أيّ عالَمٍ يجدُ حربه الجديدة ولي جُرحُ الظلِّ حين يتقاسم مع اليدِ صورة الزمنِ على الطريقِ لكِ أغاني القرويين حيث ينشغلون بالطبيعةِ مع الطبيعة يقتربون من الحب ولي الحبُّ وأسماؤهُ الخفيَّة في آخِر صلاةِ متصوّفٍ لكِ ما ملكتِ،...
أجراس الآحاد تسقط لصوت الشهقة. تترتب قبل القفى بين كتفي. قلبي مستعد للجهات للدهشة / للطعنة / للسكون اطفالك زرابي العبور "سأذهب" . تقول الفراشة "بلا مأوى أنت" . يرد الحبيب الثواني تنزف ... العمر أقصر من موعد نعد فيه خسائرنا. الأبد أقصر من : "أنا سأخبركِ أين" أستنشق فيه حضورك الآسر. بيننا و...
ما حاجَةُ القَلْبِ للأَلْفاظِ والجُمَلِ سَأَكْتُبُ اسْمَكِ بالآهاتِ والقُبَلِ . فَوْقَ الغُصونِ الحِسانِ الخُضْرِ أَكْتُبُهُ بِخافِقٍ دائِمِ التَّفْكيرِ مُنْشَغِلِ . أَنْتِ الزَّبَرْجَدُ مَحْمولاً إِلى عَدَنٍ يَكْفيكِ عِزّاً جِوارُ الحُورِ والرُّسُلِ! . أَنْتِ الحَقيقَةُ والغيدُ الحِسانُ...
كان يربّى الكلمات فى فمه كما تربى أمه الكتاكيت فى باحة البيت تلك التربية التى لا يمكن أن تعرف كم من السنوات استغرقت ولا كم من التجاعيد لكنها تظهر فى اليدين * كان يتصرف فى حصة القرية من الكلمات كأنه وريثها الوحيد بحيث يجد لكل قلب ما يناسبه يعرف من انتصاب الحلمات أن إحداهن تريد أن ترسل خطابًا إلى...
شكرا للأبراج تؤازرني حين أشاهد معترك الأفلاكِ وفي الطرف الأقصى من حجر النوء تزوِّج بهجتها بصليب ينهض بالخضرة وبدفء نضِرٍ يشرح وجه السنبلةْ نزح الطين وفي يده القيظ ومالَ لأن الرغبة أقصر منهٌ وناحَ لأن الشمس رأتْهُ جُنُباً ويراقب منحلةً نشِطةْ علمني البلبلُ ان لدى الغصنِ عيونٌ تتقرّى ولقافلة...
ماضٍ ويومٌ قادمٌ والبحرُ يجعلني أرقَّ ولا أخافُ من الطيورِ على النوافذِ مرةً حاولتُ نقشَ مقولتي فوق الجدارِ فصاحتِ الغيماتُ في وجهي أنِ اكتبْ جيدًا لا تلتفتْ لتدفقِ المعنى عميقًا في خلايا الوقتِ دعْهُ يسيلُ أفكارًا مسلسلةّ تعيدُ مسيرةَ الأحياءِ مراتٍ إلى أن ينتهي زمنُ المجرةِ ثم يبلعها...
أعلى