شعر

غَازَلْتُهَا فَتَهَدَّمَتْ أَرْكَانِي سهمٌ أصابَ القلبَ ثمَّ سباني نَاشَدْتُها بِاللهِ رِفْقًا إنَّنِي مِنْ دُونِ قُرْبِكِ لَا يَطِيبُ زَمَانِي الصَّمْتُ فِي عَيْنَيْكِ أَفْنَى مُهْجَتِي فَأَنَا قَتِيلُ الـْحُبِّ وَالْـحِرْمَانِ هِيَ نَظْرَةٌ مِنْ لَـحْظِ عَيْنِكِ إِثْرُهَا...
أشياء صغيرة تلهم مشاعري رسمة بالفحم على جدران حمام صفير متسول عجوز نكتة نابية شمس تغيب وغيمة وحيدة راحلة بقايا صحيفة ممزقة وتر مقطوع لكمان عتيق نحيب يأتي من مشارف المدينة إطار دراجة مثقوب دوران صفقة مع الريح ورفرفة فراشة مجنونة زقاق ضيق في الصحو شتيمة امرأة لأخرى مذبحة للطماطم في مصانع الصلصة...
من مننا يرمي الاماني عند شط المستحيل تغشاه من نفق الرياء هالة من نوح مبتدأ الأصيل واذا الشروق تاه في حجب الغمام بلا شراع تاهت عن اللقيا بنات الشوق للزمن الجميل لا ياصديقي لست من وضع الصخور على الطريق ولست سيزيفا لأشقى كي اريح الالهة والرمال السود لن تثني الرياح الجامحة ان ابحرت للشرق للعشاق ضوءا...
نصوصٌ تريدكَ واضحًا شعر: علاء نعيم الغول هو قلبُكَ الماضي إلى أبعادهِ الأولى ثنائياتُ هذي الروحِ أيامٌ وبحرٌ غرفةٌ والنافذةْ مطرٌ صباحيٌ ورائحةُ النهارِ ثنائياتُ قلبي غيرتْ معنى البقاءِ على حدودِ الأمنياتِ وما افترضنا أنهُ سيظلُّ حتى يبدأَ الصيفُ الجميلُ ورحلةُ الفرحِ القديمةِ في مخيلتي...
لو قلتِ: هذا العمرُ أقصرُ (في حضوركِ) من هروبِ الحُلمِ من قلبي وأصغرُ من هبوبِ قصيدةٍ في خلسةِ المشتاقِ صدَّقتُ العبارةَ واكتفيتُ بنجمةٍ فوقَ السياجِ من الندى ومشيتُ مشيَ النائمِ لو قلتِ: أمطارُ الخريفِ قصيدتي الأولى لصدَّقتُ الإشارةَ والمجازَ أو اكتويتُ بمائكِ الشفهيِّ أو جمرِ الرذاذِ الناعمِ...
شرِب الكأس الأولى ودنا من محبرة أخذ الدفتر ودحا ما بين ثناياه كلمات عاطرةً تشبه حُبّا في مرحلة النضجِ صباحَ الأحد الماضي والأفْق بدا مؤتلقاً والشمس وراء المنزل تحرسُ خمس إوزّاتٍ كان يغامر بالدولابِ ويمرح صحبةَ نافذة الورد ليحني دائرةً ويقيس الأسماء بأكياس الحنطةِ زوجته كانت أذكى تاخذ حجر...
فلنفترضْ أن السماءَ بلا سقوفٍ هل تطيرُ الطيرُ أبعدَ من سقوفِ بيوتنا هل تهربُ الشمسُ التي حرستْ خطانا في الطريقِ إلى أماكنَ خلفَ هذا الوعيِ هل سنكونُ مضطرين للتفكيرِ في تأمينِ مأوىً غير هذا هل ستسقطُ فجأةً نجماتُ برجِ القوسِ والعذراءِ أم سيجيءُ أقوامٌ من الزمن السحيقِ ليأخذونا ليس أسرى بل...
معنى أن تعرف من كان الجبل ومن كان الحجر والشجر؟ معنى أن تعرف من كان الماء والنهر ومن كان الضوء والمطر؟ معنى أن تعرف من كان السحاب ومن كان العشب والثلج ؟ معنى هذا أنك عثرت على دهشة الأسلاف الأولى. أبوبكر كهال...
غائبٌ منذُ جاءْ هجرتهُ الدروبْ والقلوبْ !! فرجةٌ في هواءْ جرحهُ والندوبْ النَّدى صولجانْ " ويحَ مُرِّ الزمانْ " مذنبٌ لايتوبْ والخطوبْ !! .... درعهُ والرِّهانْ غيبهيُ المكانْ عزفهُ والكمانْ هينمات الرِّياحْ فوق عاليْ البِطاحْ روضهُ والصَّباحْ اندياحْ .... والشحوبْ الفيافيْ / الرِّماحْ حضرةُ...
أعود للقلب/ البراءة قطرةً من الدّمِ الحرِّ العفيِّ يدور في فلك الشعورْ يا صقر إيزيس انطلقْ هيَ تستعيذ من المجاعةِ بالذي ستصيدهُ، والطعم منثور على غيب الشراكِ فكيف تنجو الشمسُ من حكْمِ الضياءِ؟ وهل سوى ضوءٍ توحد فيه"تيحوتُ"؟ وهل في هذه الدنيا ملائكةٌ سوى الشعراءِ يستجدون وجْه الريحِ أن يرنو...
إلى الكابتن / أكرم عفيف I من نافذةِ الطائرة يسَتغرقُ الرَّحالةُ مقدارَ مُلتمسٍ واغلِ بمُكابدات المحسوس . مِقدار ما لا يفيدهُما لبقية لا تني تحتكرُ الزَّمان في قمم الساحرة الشريرة . يستغرقهُ ذاك الشغفُ المُستبدُ بسريرةِ ما لا يأتي من تفريغ مشاحناتِ الأخذ و الرد. هكذا الي أن تقوم القيامة بالجوار...
يا أمي أنا مُتعَبٌ حقاً.. شالوني كثيراً في جيوبهم ثم أراحوني على السجادةِ الكبيرةِ تحت أقدامهم الطيبةِ الواثقةِ لكنني ظَلَتُ متعباً.. قلتِ يومها لماذا لم تمت بدلاً من أبيكَ؟ وأنا قلتُ كنتُ أعمى ساعتها واللهِ كنتُ قطاً لا يملكُ إلا ساقاً وحيدةً تعشقها حُفَرِ القريةِ و تهبطُ سلالمَ الجحيم و هي...
فِي كُلِّ يَومٍ نَهْتَدِي بِكِتَابِهِ فَكِتَابُهُ لِلنَّاسِ خَيْرُ دَلِيلْ تَـمْضِي بِنَا الْأيَّامُ مَعْ صَفَحَاتِهِ تَـحْيَا بِهِ الْأَرْوَاحُ بَعْدَ ذُبُولْ اِقْرَأْ لِتَسْرِيَ فِي الـجَوَانِحِ نشْوَةٌ كَنَسِيمِ صُبْحٍ نَادِرٍ وَ عَلِيلْ...
لحظة من جنون النجوم تتساقط بعض تفاصيل الجسد المرتعش تنتشر المقولة الشائعة (ان امزجة البشر ترتبط بحركة النجوم) تساقطت النجوم والشهب تساقط الغربان والغصون تلونت السماء بلون العاصفة الرعد يعلو الغيوم خليط من بقعة سوداء بخلفية حمراء وقبل الغروب تذوب الشمس بين السحب السوداء تفلت الشوارع من زحمة...
أيها الشعراء خذوا حذْركم ها الرياح التي طالما سافرتْ في وهاد المرايا هي الآن تسترق السمع في الطرقاتِ تماهت مع الطينِ والاحتمالُ غدا هو منخلها الصِّرف سوف تصير العناصر دائرةً والمدى سائبا في البحيراتِ ما يتعلمه الأقحوان سيبقى شرودأً يجر النوافذَ نحو الفجاج العميقة يعطي القرى المنحنيّةَ أجمل...
أعلى