شعر

يــــــا نخيل الجنوب ْ -- ياربيــــع القلــــــوبْ حـــفّنـــا بالجــــمـــالْ -- زفّنــــــا بالطــــيوبْ فـــــيك أحـــــلى ثمار -- فيـــــك أغلـى دروبْ يا نــــــخيل الجنوب ْ -- يـــا ربيــــــع دروبْ -- كــــم عشـــقنا المكانْ -- واحـــــة والجنـــــانْ فا نتشرنــــــا...
ضَجرٌ مِن تِكرار الصباحات. وفي المساء يَخنقهُ الأمل، أمل... أن يَحيا أو يموت، المنذورُ للامعنى.
أطياف تطلقني في السديم لون الريح في يدي رصاصي تتعقبني الوجوه الخطوط الثكلى في المنامات سديمية مثل أزيز الليل تطوقني مسافات الموت المحنط بطبقات المخاض العسير تتلاشى ستائر الغابات تختفي أصوات الأرخبيلات المدى يمسي ثقب إبرة في نوحي الطريق طويل إلى طوق الملاك ليس لي هذه الحدود في رحلي كي أشفي نظراتي...
إلى cornell Rodriguez و قد تخطى الثلاثين ولم تلمس بعد إحدى يدي هاتين بشرته السمراء ، الخمر النابع من البساتين الخمر الذي يعض أطرافي تعرفه جيدا أعين الحفارين و حراس الحدائق الليلية ، بكل مشاعرهم الإيجابية الصادقة والأحاسيس الجياشة أصبح واحدة من drama queens تحتفي بي الجماهير العريضة تكمل...
أتهرب كعنق الريف وهو يكاد ينفلت من مئذنة المدينة مكبرات الصوت خالية من هفهفة النوايا على رأس النخيل حين يدفع بها الريح ومرآتي اسفنجة تراب تمتص الملامح متى ما نزفت الجادة أتهرب كمشط عجوز تمر بين أسنانه صراخات ازقة مكتظة وهو يرخي لها اسماعه دون افصاح عن ضجر لم يعده العمر القديم كم يلزم لرأس بدائي...
حينما رأيتها وهي على مشارف الخمسين تشبه قطة تخمش الباب وتقلب فنجان الشاي الذي نسيته كالعادة على المائدة كنت جائعًا حينما خبأت حلمًا صغيرًا تحت الوسادة وانتفخت غيمةٌ على سريري ، أدعك عينيّ وأخفى أشباح الدهشة كانت فعلًا على مشارف الخمسين وأنا أهدهد بلوزتها كأنها أجنحةٌ تخفي طيورًا لا أعرف أسماءها...
حريّا بعشق البحيرات ملتحفا بالغيوم أتى الماء نحو النخيل وفي رئتيه الأقاحي وسرب من الفراشات ذات حياد وثيق غداةَ جعلتُ أحالف بدء الطريق وفي راحتي غيمة تشرئبُّ شرحت إلى الريح رعب القرى حين تسرق غفوتها من عيون القبيلة... ثَمةَ بئر بلا مرجع غير أنا خرجنا من الفيضان على شغَف لاهبٍ كان طين المسافة...
لعينيك .. لوهج الثورة الحمراء اهدي باقة مني ومن روحي اشد جسور نهضتنا .. وارسم يا بلاد المتعبين صدى انطلاقي .. والبحر .. ان البحر منتفض والموج يمشي مسرعا يجتاح كثبان السراب .. هي البداية فاستعدي يا ميادين الخراب فالبحر ينذر بالخيول القادمة صوب النشيد .. اني اعيذك يا حبيبي ان تطوف بناظريك...
لا أيام طويلة ، أخرى قصيرة . ثمة عند منعطف في روح الوقت يكون للغة في فمك مذاق واحد حاول الانسلاخ من رغوة جسدك كن لا أحد ، أو أكثر من أنت يصير الفراغ مسجد طيرانك المنخفض . ... 2021 - خريف
فوق جبهته غرس النايَ أطلق ساقيه للريح لما دنا منه غيم يريد يديه لتقبيل عشبهما عند نافذة بِذُرى منزل الأصدقاء تحط العصافير تهدي معاطفها للمرايا هناك إلهي تغضّن وجه الطريق وللعتبات فضول وجيه إلى كل باب يجاور مئذنة إنه القمر الخضِلُ المستقر على حافة الصمت يجلس دون حذاءٍ ومن حوله نجمة ترتئي أن تجيء...
كان ألفونسو الصغير يلهو في غابةٍ مليئةٍ بالأشباح، ولم يكن يهاب إلا زقزقة العصافير وهو يربّت على جروه الذي تحسبه فوطةً وقعت للتو من شرفة قصره ولم يخطر ببال ألفونسو أنه سيلتقي بجنيةٍ وهو يستند على شجرةٍ على نهر إلسا الذي يعتقد أنه ينبع من بين سيقان فتيات جبلٍ بعيد وأنه في الصيف يفيض باللون الأحمر...
تضامناً مع الشاعرة الصديقة أمينة عبدالله يا سيدي الوطن لأجل من ندور في دوائر الشجن ؟ لأجل من ندور باحثين عن هوية وأنت تحبس النهار في زنازن الظلام ، في معارج الوسن ! * يا سيدي الوطن لأجل من نموت في المعارك اللعينة ونحن - يشهد الميدان - من لأجل أن تعيش بعنا العمر .. والهناء والسكينة فكيف في...
النساء عندما يملكن المال لإصطحاب رجل لا بد أن يصغرهن بسنين عدة ليصبح قادرا على إبدالهن سنوات جمع المال بلحظات عشق هكذا أتت أشياء جميلة فى أوقات غير لائقة. النساء الجميلات صغيرات الست اللائي يملكن الحيوية يدفعن ثمنا با هظا _يختفى بريق أعينهن_ للفوز بثري ... يلعنَ أيامه بعد بكاء طويل . النساء...
لاختفاء الهلال حكايتان إما ان عاشقا نسي الباب الذي يفضي إلى زمن امرأة من قمر او أن شاعرا سقطت من قلبه المحبرة فتلطخ الليل لاختفاء الغزال روايتان التي أهمل الرواة فانتقشت في بال نجمة مرتبكة او تلك التي يغنيها صعلوك مجنون فنسي الفرق بين التلال والوديان ولم يعثر بعدها على اثار القطعان الشاردة...
هاتي حنانَكِ واستلقي على كَتِفي وعانقيني عناقَ النارِ للسَّعَفِ صُبّي لهيبَكِ في قلبي وأوردتي وأوقدي الدمع في الأجفانِ واعترفي وأمطري فوق ياء العمر قافيةً ولنبتدِئْ في الهوى من خانة الألِفِ أنفاسُكِ الآن في صدري وفي رئتي...
أعلى