شعر

وردة فوق أهدابنا راقصةْ ورفيف المساء والطرقات الأليفة يقرأ أعتابنا سيدي هذه الارض رؤيتك المنتقاة ولا شيء حولك غير يباب جميل وغير رياح بأفْقٍ يجدد وجهتها يا سليل المداراتِ جئنا إلى حجر لنفاتحه في مرافئ أسلافنا فانسحبْتَ وقلتَ بأنك والغيم صنوان رضْنا لك الوقتَ غِبْنا وصرنا نظنك تبقى فكيف إذن...
كل ما ترونة من جميل... أكَانَ مسكاً أمْ عطراً عليــلْ في جنينَ المجدِ كان بزوغهُ...رضعَ الابى زمناً طويلْ تدفق للحيّ بأقدام ِ الهَوى...يستظلُ تاريخاً براقاً أصيلْ الجدران هنا في مخيمه..تروي حكايات الدربِ الطويلْ فهذا الشيخ أضاءَ شمعةً...أشعل من دمهِ شَرَرَ الفتيـلْ وذاكَ الفتى الذي لاقى...
ختمَت شفاهكَ شفاهي بالشمع البنفسجي.. و رقد جسدي في تابوت فرعوني لن يمسّه سواك.. في عالم مُنتظَر، سيأتي. أنا التي لم تؤمن يوماً بلعبة عضّ الأصابع .. حتى وإن تسرب الماء من بينها.. فهو لم يخلق ل يُكبّل بأصفاد القلب.. أضمّ درب قبلاتك بذراعي،تحيّة فرعونية و أسلّم نفسي ل نيل الأيام.. أدندن تهويدة...
أشفق علي.. أفكر في أن ألقب جرحي رجل النحيب ! نزيفي الأبله! في زمن لولبي الإيقاع يخترق الوقت ذاته.. يخترقني العبث الجارح في كل الأصوات.. ** أشفق علي.. أقوم بتعليب أنيني في معلبات مكعبة وانتظر أن تشرعني الصدفة المربعة على بوح معاني جديدة تقول ما لا يقل في تباريح هندسة الحزن في تقاطع خطوط النشيج...
أنا الآن أحبك بلا أسباب وبلا تقديرات الطقسِ والعواقب عليّ أن أنجب شيئا يشبهني! وريحك هي القُدرةُ على تحريك جسدي الضبابي قلبي الكثيف كثير اللهفة والشوق وحبنا فكرة الربّ الأولى بها تبدأ الحروب وتنبثق ومضاتُ السعادة بها تلهو الحياة وتنتشر الدموع والآلام سنلعب مثلُ طفلين صغيرين ينهاهما الرب...
ياشجر الصيحة كنت لنا سندا في البدء نَزلتَ أصابعنا العشر ولكنك بعدئذٍ لم تقرأ تاريخ السنبلة وصرتَ وسيطا محتملا بين رؤى النهر وبين خطاه حين مشى صوب الحجر الأخضر ما كنا نحسبه مطرا فوق نوافذنا يتربص بالطرقات غدا حلزونا يستهزئ بالطير وينشئ مقصلة لنبيٍ خانتْه الآياتُ وباعتْه الشرُفات لتاجر قريتها...
ضحى يوم خريفي خططت للتمرد على سجن الرحم. لم أكن أعي جيدا نعمة انتظار وجبة غذاء دون تعب ودون بحث. لم أثمن معنى أن تنعم بسقف وسرير ناعم، أن تسبح دون اختناق، أن لا تشعر بتقلبات الجو والحرارة، أن لاترهق دماغك بالتفكير في الغد. لم أكن أعرف أن للقلب مهمتان ضخ الدم وجلب الهم. دون وعي بما ينتظرني،...
أصابني اليأسُ أم أبدلتُ إيماني أم ضاع من بعدِ طولِ الصبرِ عرفاني أحلامُ ذاك التمنّي لم تعُد بيدي وأُغلقت في حياتي كُلُّ بيباني وكُلّما استطردتني نارُ أخيُلتي وجدتُ ذاتي على أطرافِ بُركانِ اصبرْ يقولون لا يدرون أنّ دمي كأنهُ خشبٌ في تلِّ نيرانِ وأنّ أفكاريَ البيضاءَ فاشلةٌ جدًّا وأصبح توفيقي...
لا أعرف بالضبط مالذي جرى ولا أفكر فيه كثيرا كل ما في الأمر أن مدينتي القديمة توقف قلبها عن العمل فزرعوا لها قلبا جديدا في قفاها قلبا كبيرا أكبر منها صارت مدينة كبيرة كبيرة جدا وأنت تعرف في كل مدينة كبيرة شارع اسمه "الثورة" وشارع اسمه "بورسعيد" وناد اسمه " الشعب " حول نادي الشعب سور السور كله...
رَغمَ أني مُعذَّبٌ بالزمانِ كنتُ أُحصِي مُعَذِّبي بالثواني أطلبُ العيشَ راغباً غيرَ أني ليس لي في الحياةِ غير الأماني أوْ هُوَ الحلمُ قد أتاني وولّى حين ضاقتْ ولم تُطِعْني المعاني..!! كان حُلمي، أنا الصغيرُ، كبيراً.. كانت الأرض والمدى عنواني.. كنتُ أرجو، إذا كبِرتُ، احتراماً وأنا الآن راغبٌ في...
أيها المتراكمون على أروقة المدى يلونكم الرماد ويبعثركم الصدى أيها المتباكون المُحبطون الحانقون الغاضبون المنبطحون أرهقتُم السماءَ فأمطرتكُم شظايا النّجوم تُجمِعونها...
لا أتهافت على بيت قاموسي السلطة أم لاقاموسي أسكنه أو يسكنني أخرج منهم جميعا أجرى كما المطارد المارق من دفئها الطاغي وفى جريي مجتمعات من أفكار الوحدة نحو الاستعارة أو العراء المظلم أو حجرة المعنى المؤوَلة ، عالم الوحيد هل أنا من بني " لا " المتدفقة والمتطرفة ؟ سجالاتي مع الحد والبعد تؤلم معانيّ...
ديواني في كراهية اللغة، واللينك: * مرارا يشدنى الليل إلى ممرات ضبابه إلى قاعه المضطرب البخاري لكى أقضم خطاياي التى خلقت جماليتي وأواجه انفراط العالم من بين أناملي مرارا يخلقنى الليل مثله ومن نسل غموضه كريها ومتاهة . فى الليل يكثر الغياب عن العالم وفى الفجر يكتمل . * وجدان الزهرة أزل الشاعري مهما...
سأكتفي بكِ حُلْمًا عند مشواري وأختفي حينما أمشي بأقداري وكيف لي أن أرى الدنيا وليس بها حبيبتي إنها عُمْري وأطواري قد عانقتني كثيرًا في طفولتِها وبعد أن كبُرت هاجت لها ناري كُنا بلا أيّ قصدٍ حين نلعبُ لم نجد سوى الحُبِّ محبوسين في الدارِ وكان يجمعُنا ما لا نُفسِّرُهُ هل فسّرَ الناسُ معنى الكوكبِ...
وألفيتُني واقفا في رواق الصهيل أطالع في المرايا جباه الخيول توسدتُ ماء الشموس بكل حياءٍ ومأواي كان على كتف الثلج منتشرا وهنالك جمر يحث الخطى حيث يبحث عن جيله في تفاصيلَ لم تأته بعدُ، من ولعي بالهوامش ملْتُ إلى الأرض أمدحها خانني طلل شاردٌ بعدها صار لي خاتما أوقِدُ في جسمه يرقان البراح...
أعلى