شعر

لمْ أَلتَهِ عن الدنيا كلُ ما في الأمر أني غفوتُ طويلاً قبلَ أن أُحب وفي الغفوة نضِجَ العنبُ والزبيبُ زيَّنَ المائدة كلُ ما في الأمر أني عرفتُ الحُبَ قوياً وأنَ الإعصارَ لمْ يعد يهُزّني وأني صرتُ ابنةَ الشمس صِنوَ العصفورِ وشذا القمر لمْ تعدْ الريحُ تستهويني ولا صوتها يخيفني صوتُ الوعدِ وحده...
أسترعي انتباه الألم سأكون الليلة مشغولا جدا فقد مات جاري وعلي مواساة زهوره وبلابله ... نصوص حياة متسخة جدا ١ لا أحسد قطرة الماء المتدلية من ورقة شجرة عالية في الغابة بل أفكر في نشوتها وهي مقلوبة تنظر للحياة في آخر صور وجودها. ٢ "في قبره" .. لا يتذكر أبي متى وقفت الحرب التي جلست على أجسادنا كل...
الشاعر : مساحة قلق منتشرة ، مصابة بلوثة المعنى . الحياة : تجوال بين فارزتين ، تحت سقف الاستفهام . الغابة : أنا متقدة . الآخر : مفترق طرق . .. بلا ، ثمة جهات أربع وحدي أطوف ، حول منزل وحدتي . .. لا أخوة في الحرب لا سلام في مصافحة الحياة آه يا نفسي البليدة متى ، الى رشدك يعود الآخر ؟ يكف عن ازاحة...
لا يمكنني التخلص من الحنين هذه مملكتي ضحكتي اليابسة وتفاحة لم يلتفت إليها غيري، عائدة إلى جداره ألحس ظلي وخيباتي، عائدة من دموع غربتي أشبه رصاصة أرتقت شجرة وتركت يقظة المنافي للعصافير، مطرقة على مفاتيح بيانو كل الأنغام التي تعرفها تتبادل السباب حول خيط دماء، وأشبه كل البدايات صحن كلام حلو لا...
مثل الذاكرة مثل عصفورٍ حنَّ الى غصنٍ بعيد تطاير فوق أوراقهِ لهو الربيع مثل طيفٍ لاحَ في جمرة غيبٍ مثل اعصارٍ إنسـَلَّ تحت المدفأة *** مثل الذاكرة ترقد على خطوطِ الطريق قبل ان تهرولُ في عـَينيكَ الشوارعُ وتـَكـْتـُبكَ اللافتات الملونة..خطاً قاتما *** مـِثلَ هذا وذاك كان على الحلمِ ان يختار بين...
م أكن غافيًـا لم أكن قاسيًـا ** * ذات يوم على وردها في الصباحْ غـير أنّ الهـوى قـادني نحوها ** فاحتملتُ الهــوى والنوى والرماحْ وعبرت المـدى مُسْعَفًا بـالشذَا * ** قُربَهـا فـاحتمــلتُ بقايا المـــــزاحْ وقـرأت المـواعـيد في عينها *** عَبْــرَ خــــطّ الأثير النديّ الوشـاحْ مـرّة...
خذ قهوتك وامض فلا ضير ان قضينا ما تبقى من أيامنا دون قهوة فالحزن يكفي والوجع يكفي ولطمة من كف الموت على خدي صارت تكفي فخذ قهوتك وامض فأنا قد تسربلت الآهات فلن أحزن ولن أبكي فكل ما تبقى رماد لن يحرق حتى كفي فخذ قهوتك وامض فأنا اجالس الموت اغريه لعله قريبا يأتي فحل وثاقه يا ربي هل خرفت ام انا اهذي...
لا أصدق الموت، إنه مجاز ميتافيزقي، يندلع من خارج المعنى الذي أتخيل. ولم يتبرأ ابدا من واقعيته في الاختفاء، والظهور التشكيلي في متون الثقافة من الدين للشعر الخ. * لا تفقدني دمعتي إنها نرجسيتي الوحيدة على حجريتي ودليل طيفيتي. * لم أخف من قصيدة دمعتي لمدح بلاغتها ولم أشذب ألوهية المجاز لإبعاد...
لَا جَديد تَحْت سَقْفِ المُدُن المِتْروبُّولِية ، حَيْث التَّفاهَة تَمْشِي مَدْعومَة بِصَوْلَجانات الكَهَنة . الرِّجَال جُوف والأطْفال مُعَمَّدون بِمِياه آسِنَة وَعَراة كَالدِّيدان . إِرْكَل دَرّاجَتَك الهَوَائِية ، التي ثَكِلَت حَصّاريْها ، واخْرِجْها مِن غَفْوَتِها وَحاذِر أن تَتَأدَّى إِحْدى...
أريد أن أهزم الوقت وأصحاب الوقت أريد ان أسترجع الصحراء وأحرر الأسري أريد أن أحمل للعطاش الماء أريد أبي حيا لأعاتبه واقول له: كم كنت خاطئا يا أبي عندما حسبت أن للعبيد الأوباش دينا أريد أن أجلس بين بئري وكثيبي أرقب شجرة الهليج تحت ضوء القمر وأسمع أهازيج البعيد أريد أن اترنم في الليل...
نهود لا تذبل الى تلك الجميلة جدا وجدا صاحبة النهد المتعجرف النبيل المتعالي الربيعي الذي لا يمر به خريف ولا شتاء ولا صيف انا والسماء في عراك فوضى تجتاحني مظطرب جدا في اول لقائاتنا تسكعت بعدها ليلا لاستكين زرتك خفية وانتِ نائمة قبلتك فارعشتني تيار كهربائي بقوة 1000واط ثم سمعت صوت الله يقول ابتعد...
يغريني قرب الموت بالعبث بسرتك القرمزية كاني اتوه داخل فكرة مجنونة تعيدني الى ضفاف النشوة المثلى يا انت هيئي متكئا واعرجي لقلبي الشبق فرحا انا بانتظار الحضور ليس انت من يداعبني باختراق الشرايين رمزا فكرا عشقا حضورا لا متناهي بحجم الوجع المكنون بقلبي انتظرتك وانت تتسكعين على جدار الذاكرة تتهاوين...
كان كل شيء يصحو كل شيء يغفو كل شيء يصحو كل شيء يغفو ما عداك كنتِ ممشوقة في الذاكرة كآلهة سومرية.. كأسطورة خالدة.. كسيف الغيلان في الكهوف المهجورة الباردة.. ككلمة الحب كلمة حب واحدة.. كنتِ في فناء وجودي.. زورقاً للفرار في نظرتك الشاردة.. .. وعندما أطل بشوقي من نافذة القاطرة الراحلة ومن بين...
هل انا بذلك السوء ؟ هل العالم بذلك السوء ؟ قلبي بركة قاذورات ، تطفو فيها صور ذات اكثر من بعد ، و زجاجات لقصص حب فاترة قلبي حمام عمومي يضج بالمؤخرات السوداء والبيضاء قلبي طائرة مصابة بالحيرة ما دامت تمتلك اجنحة لماذا تحتاج لحذاء هل انا بذلك السوء ؟ من الجيد أنني لن اجيب عن ذلك السؤال ولن اعطي...
أرزح في ركن بين الجدران المخفية أردد : "مازالت ليالينا منفية" تركض مني أنفاسي تاهت في أروقة الصمت مثل كناري تغادره الأقفاص بين الجدران ألمح شذى ضحكة تخترق جدار الليل تعلن موعدا للضياء قبل أن تحجب الأصوات المتناثرة رحيق الكلام وتلمع في الظلام نوازع عادت من رحلة الموت إلى قعر الفراغ المتجول...
أعلى