شعر

هذا وعدك يا ربى أورثتنى الأرض وكل شئ فوق احتمالى حتى أنا وكلما قلت أصعد إليك كلما وجدتنى أتهاوى بوعدك ووعيدك فأنر طريقى واحسن ختامى فأنا عبدك ومازلت .. 1 .. لا مساحة لنبى يبكى الرحيل دائما ممكن سواء ركبت سفينة أو ناقة أو مشيا على الأقدام . ليس من طينة الأرض جمالها من جعلتنى من تراب حمامتك...
1 .. أعتقد أن الكون يمكن أن يكون ماء باردا فى الصيف شجرة تظلل فى الهجير نهرا باذخا بحورياته كنتُ كمن يعتقد فى حجر يصب فى رأسه الألوهيةَ كالجنون العائم فى رؤوسكم تبدأ تقويمات الكون وأبجدياته أحد أيام الخريف التى تشبه الشتاء القارص فى ذلك الخريف اكتشفت الحقيقة . لم نكن غير حياة بالصدفة بالرغم من...
يجيء الصعاليك تترى تلاحقهم دكنة الطرقات وتعيا يجيء نبي البدايات يأخذ شبه نداء من الأرض يقطف عبر الطريق سلاليمه تنطفي في يديه سيوف الصعاليك ثم يقوم وينزل مثنى إلى أرضه وثلاثا بعيدا ـ على الأفْق ـ يصعد طلْقاً يزاحم ظل السماء وتنبت بالقرب منه السلالات يغتاظ منه رعيل العناكب والعتبات الرحيبات لن أدع...
أنا السومري أرتق جرحي كلما ترعرع حزني في أحضانِ السراب على أرتالِ الخطايا أطوي وجعي في محاضرِ الشرف حين أمقت أفكاري يستل التاريخ عبر حلمي حكاية وطن مسن تتلوى الصرخات على أسرّة الوهن حيث النزف كان فائضاً تستفزني رقصات الموتى على أغصانِ التوت بشرائع نبي بلا صبر عودي أيتها الأوجاع إلى رشدكِ فقراري...
ذَوْبٌ مِــنَ النّورِ مَخْلوطٌ بِهِ عَسَــــلُ = تُسْقى بِــــهِ الرّوحُ والْأَبْدانُ وَالْمُقَــــلُ زَيْنُ الْمَجالِـــسِ لَوْلاهُ لَمـــا ائْتَلَفَــتْ = مَوائِدُ النّاسِ في جَمْــعٍ وما احْتَفَلـوا إِنْ يَزْهَــدِ النّاسُ في لَذّاتِهِــــمْ بَرَمـاً = فَلَيْسَ يُزْهَـــدُ فـــــي...
أرى غيمَ بلادي يلاحقني في المدن الجديدة يحرسُ رأسي من سُمِّ الأفكار الغريبة ، من شياطين الليل والنهار ويحميني من وهجِ الاشتياق يمطرُني بالحبّ عندما أحزن يقال لي: إنني راكب جملاً ولا أجيد السباحة في بحر الحضارة العميق أشربُ القهوة العربية بدل المارجاريتا أو الفودكا أَجيد رمي النرد...
إلى أم أولادي .. حظٌّ من اللهِ لم أصنع لهُ عملا وقسمةٌ حُلوةٌ لاتقبلُ الجدلا كفٌ خُشونتُها أشهى إلى شفتي مِن كُلِّ كفٍّ ولا أرضى لها بدلا شممتُها باحترامٍ إنها بَذَلَتْ جُهداً إليّ وما ساوت معي رجُلا لطالما مسحتْ رأسي براحتِها حُبًّا وكم من تفانٍ بيننا حصلا ومرّ ما مرّ أيامٌ لنا قُضيت...
اليكِ يا ...... اخر ملابسات المشهد الصادم اريد أن اشطف الحُزن / انني على جُرفِ نسيانك اخيراً يا للحزن كم من السوء أن اشفى منك الامر يشبه أن تقرر سلطة النهر ، أن تشذب مراكب الصيادين ، والمعديات الصغيرة تُصاب باليابسة ، حزين حقل ، لم يعد يحلم بصوت الوابورات فوضاكِ في الروح انقذتني من الفرح اهناك...
لَمْ يَكُنْ لَهَا أَنْ تَهْزَأَ أَيَّ هَزْءٍ، /... مِنْ وَفَائِـهِ وَلا أَنْ تَغْتَــابَ، أَوْ تَرْتَــابَ، /... فِي حَيَائِـهِ لَوْلا ٱغْتِيَالُهُ الخَبْءَ الخَبِيءَ، /... عَنْ خِبَائِهِ غُوسْتَافْ لانْتْيِيهْ [تَنَاصًّا] [مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ] (6) – «خَفِيَّةُ...
وَهَا هُوَ فِي الحُــلْمِ زِيرٌ /... يُثَنِّي زُهَيْرَهْ وَهَا هُوَ فِي الصَّحْوِ نِيْرٌ يَؤُمُّ ٱلصَّـــــلاةَ إِمَـامًا أَمِيمًا /... بِجَلْدِ عُمَيْرَهْ وِلْيَامْ شِكْسْبِيرْ [تَنَاصًّا] [مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ] (5) – «خَفِيَّةُ ٱلْاِقْتِدَاءِ» – لَمْ يَزَلْ فِي...
تلزَمني كأس أخرى من آلهة الحب لكي أفتح هذا العالم وأحيط ظلالي بالحجر الملكيّ وأشرب وجه مدار صافٍ يشبه عين الديك أمامي سنبلة تشرَقُ ضحكا وجدار يدرك كنه العتبات أطل على نجم يرسم دائرة ويؤدي قسما لا يأبه بالشجر النازل في معطفه ويحاول إرسال ثقوب لثياب امرأة واغلة في القدسيةِ رجلايَ غديران من...
-١- قل لي يا ظلي على الرمال لماذا أنت أكثر غبطةً من جسدي؟ تخطفك غيوم منعكسة وأراك ذائباً في الشعاع ثم تصير طريقاً لعجينة الضوء وهي تُبنى وتُهدم تحت الأنفاس الهادرة لظهيرة البحر. -٢- الشواطئ لا تعيش كثيراً تموت وتولد كل يوم، مثلنا، تحبل بها مياهٌ وتلفظها أخرى على رمالها، فتتجول العينان في وعورة...
أنا شاعر لا أحد يمكنه إسباغ هذه الصفة المتدنية في قبائلنا على حروفي الغامضة، لا أحد يملك حق الاعتراف بها أو حتى إنكارها... أنا شاعر الله منحني ذلك وقال لي لا تخف وقل وقل ولا تتراجع.. الخوافين من البشر الذين يقفون بين الرب والعبد يرون غير ذلك ويخوضون في الكلام الرديء.. الله قال تكلم أيها البشري...
أنا رَجُـلٌ، بكل بَـراءةِ الأحلامِ لم أعبأ بإنـسِيَّة ولم تَجذب لِحَاظَ العَـين جِــنيِّة ولم أطـرَح شِباكَ الحُب كي أصطاد حُـورية أنا رَجُـلٌ، عَـنيدٌ في الهوى جـدًا ولم أُسْـدِلْ زمامَ الطَـرف في الطُرقِ ولم تَجذب مَسامع مُهجتي امرأةٌ إذا هَـمَّـت تُـراودُني بمَعسُولٍ من النُـطقِ فلي شَطِّي...
أرجوكم مع هذه الغشاوات السوداء هذه الجروح الشاردة في نزفها هذه المنعطفات التي وُلدت من انكماش الوقت في حادث شتاء جميعها تخضع لمُدني الصغيرة بعاداتها واعرافها بمومسات ارصفتها ، بشحاذي معابدها وبالعشاق المجروحين من مواعد أصيبت بالشلل ففي الداخل في الداخل جداً في البقع المنقطة بالعيون والاضرحة...
أعلى