شعر

ويداك فوق الأرض تقرأ سرها ، وتبوح كفك بالذى همست به تلك السحابة ، هل ستمطر وهى تملأ بهجةَ الصمتِ الشفيفة بالسؤالِ ، تمدُ كفاً قارئاً ، والأرض تهمس بالحكايا ، تسند الكفُ الجبال ، وتمسك الوجه الذى مازال محتفظا ببسمته ، على بعض الصخور يعيدها للرمل وهو يجول في النظرات يقرأ همها ، والرمل بين يديك...
فيما يعنيني في امري هو هذا التصالح الجيد مع الاشياء الاشياء التي تُسمى على امها ، لأنها فكرة والفكرة معروفة عنها ابنة لقيطة ضحية نزوة حرفية اجترحت معنى ما وفيما يخصني في أنني ذو ذوق سيء فيما يخص النساء فالفتاة التي تقبض حنجرتي من حُزنها دائماً ما تكون مُضطربة ناجية من انفجار ما ، بشظية في...
لقاء سريع وداع بعد السلام هروب ملائكة وهذه البومة وفالها سيبقى لساعات ان لم يكن لأيام تصرّ بغباءها ان تُظهر قبح قلبها ؟ لا دماء في شرايينها بل سموم ! أُسلم فيأتيني نعيق ! قال احدهم هي البارحة عادت من موت ! تصرُّ هي ان تدفن الناس أحياء ! تصرُّ بعلمها في فن اللاهوت والناسوت ! وللغرابة لا تقرأ لا...
هَذا... أوَ النهرُ المُقدّسُ كي أكُونْ...! هذا ... هوَ الطَوفانُ قالَ أَبي الحَرون...! هَذا الذي يَأتي على ظَهرِ الغيوبِ بِنورِه الدُّرِّيِّ وشوَشَ في سُكونِْ! مَا صدّقَ الوَاشونَ زَيفَ نُبوءَتي قالوا الذي أسْرى على بَرْقِ الغيومِ وَغَابَ في شَفَقِ المَنونْ! مَا...
اعتاد انتظارها على نفس الطاولة في نفس المكان بنفس العطر على قميصه لكنها لم تشرق هاته المرة النادل أيضا سئم الانتظار وفنجان القهوة صار باردا غطى الضّجيجُ صخبَ التّساؤل لم يحتجّْ أحدّ ترك المقعد لرجل آخر قد يأتي رُفقة فاتنةٍ فينسى النّادل زبونتَه الأولى ويقدّم القهوةَ ساخنةً تورية لغريب
حين قلت له : أحِبُّك لم أُفكِرُ في رد فعله في إندهاشه أو تقبله جنوني .. لم أعطِ إنتباهاً للفوارق ما بين عمري و عمره.. و لم أبالي بِرَهَقِ المسافة و السفرْ.. باختلافات الثقافة و الأيديولوجيا .. بالدين أو رأي شيوخه .. لم أُفكِرَ في غضب أبني .. أو بـ جنون زوجي السابق و أبناء العمومة.. أو قطيعة...
منديل أزرق فوق كتاب دون ضفاف محفظة تحت سرير أخضر تحدث معركة فيه كل مساء وقميص متسعٌ في دولاب فاض بحب امرأة لجواربها ثم هنالك نافذة تسطع مثل وزير يملك كيسا للماء يهرّب فيه صومعة تخجل من منصبه في ناصية الشارع ترك السيارة تنعم بالوحدة ومضى متسما بالمثل الأرقى حيث يحيل على منهجه تأويلا بمذاق القهوة...
كصبار كبير بأشواك وردية وأزهار صفراء أجلس قرب النهر أرى ظلي على وجه الماء أنصت لقلبي يشرق في البعد ، والغياب أقول للحروف اتسعي ، وخبئي هذا الحب حتى لا تخطفه السكاكين لم أعد أفهم هناك عطب ما يذكرني دائما بقابيل وهابيل بالقراصنة ، وبالفرق يحملون سيوفهم الطويلة يرغبون في هدم البيت العتيق لم أعد...
١ ثملا يغير على فؤادي طيفها قد شاقني شهد اللمى فلثمت ما في الطيف من عطر الهوى واستيقظت كل الجوارح ترتجيها من خيال قد خبا لكنها ورد المنى وهم يراوده الفتى حتى الخيال يخونني ٢ ولقد ذكرتك في القصيد صراحة حتى غدت كل الحروف مقاصلي من يستطيب الموت في درب المنى لا تنثني عن نبض قلبي قاتلي إن الحياة...
ذاك الجدار الآيل للسقوط وهم الولادة، قصة البيت القديم رعشة العمر الفتية ركن القبيلة.... حين يلفه الغبار صيحة المؤذن.... في افتتاح سهرات I f t رقصة تابينو، عارية... من التصنع خطاك... عارية في اجتثاث الخطأ ثمة أخطاء، لا ينتبه لها المارة بينما هم يدهسون، الكلام المتساقط على الرصيف...
كأني ملاك حديث السقوط أهش بقلبي على عتبات البياض أجيء إلى حجر مبهمٍ ثم أنفخ فيه متاها ألملم ما يتناثر منه على جسدي وانبلاج الغيوم يبلل مسعايَ ذات الغدوّ وذات العشيّ هو البحر يأخذ من مخزن ضالع في الملوحة أردانه بين أسمائه بات يضمر سنبلة ويريد رحيلا كريما لموجته الساطعةْ... سوف أعفي الخيول من...
اتذكر كل شيء كأن الامر حدث بالأمس الغريب الامس الذي رأيتني ، مدهوساً بأحذية ألهة وحوافر سيارات ومخالب قِردة حدث ذلك ، في عصر فكتوري جامد الجميع يعملون ، كماكنات ، الحواس مركونة في خزانة حديدية مغلقة بأحكام الطقس بارد ، بطريقة تأكل الاصابع كتسوس غير معترف به خرجت امي الى الحقل صب والدي زجاجة عرق...
أجاءَ الفِطام وذي أنهُري فاضَ سَبعينُها عِمتُ فيها بلا وَقفَةٍ في الشَواطئ بلا هُدنةٍ في المَرافئ بلا عَودةٍ للظِلال كأنَّ ارتِحالي يَبيضُ ارتِحال فهل جَفّ ثَديُ اشتِهائي وناءَتْ بحَمليَ ساقُ الهوىٰ فانحَنيتُ وما عادَ في الكأسٍ إلا قَليلٌ يُبيحُ الفِصالْ ظَننتُ الأماني كنَخلٍ تَدومُ اخضِراراً...
مملوءة من كل ظلٍّ كانت الأسماء تطفو هكذا لم تنقدح كفي وفوجٌ من عراجين القيامة صاح مغتبطا و أمسى ينتقي علني وسري وانتمائي للمسافات الجميلة هامش الخيبات فوق يدي يقود خطاه متشحا بطرح سؤاله تتهيب الأشياء طلعته ويرحل شامخا كمراهق قامت تساوره قطاةٌ وهْي تغريه بمنساة الشهادة قد تركت قبيلتي قلتُ المدى...
أريد أن استقـرَ في الـقمر .. وأشـتري بيتاً يعجُ بالضائعين وأمـحـو مـِن خارطـتي كـُلَّ طريـقٍ لا يؤدي إليك أريد أن اكتبَ عن الحبِّ .. عن شـيءٍ تركني قُرب النافذة وبـَعثـرَ عى طاولتي ملامحَ وردةٍ قطفتُها الامـس أريـُد أن أنـحتَ تحت ضِلع السمـاء وجـهاً لأمي .. وجسداً حيـا ًأحـْتضنـُه وصورةً لنبيٍ...
أعلى