شعر

بيننا هذي الحدود التي تفصل... ياليتها لـــــم تخــــلـــــق بيننا هذا المــدى الـــــذي يمــــتـــدّ غربا إلى المشرق بيننا هـــذا البحـــر الذي يومــئ لــــي بــــــــــــــالأزرق ياشاعرا احـــــــذر من الشاهق المغرق..
الى السندريلا وهي تقدم مقترح للأرض حول جدوى الحياة احياناً اقول لا بد أن يكون الانسان وتر موسيقي ليصمد في هكذا عالم هذه الشرنقة التي تملصنا يومياً كائنات موصومة بالقلق وبالرغبات المتوحشة لاكتشافنا هذه المطحنة التي تُحيلنا جماجم واشلاء لموائد العزلة لا توجد موسيقى تكفي لكل هذا التشوه ، ان الامر...
ثمَّةَ رجلٌ يبحثُ عن امرأةٍ تحتفلُ بحياتِها وموتها في يومٍ واحد تتمدَّدُ أمامَهُ عاريةً كمقطوعةٍ موسيقيَّة تهديه عناقيدَ شفتيها بلا مقابل ثمّةَ امرأةٌ تفتّشُ عن حبيب يرمي نفسَهُ في بئرِ الموت من أجلِها يطوي حياتَه كورقة ويقدِّمها لها من (شيء يشبه الحنين)...
مِن شُبّاك روعتها كانت تُطل ذات اختفاء... القمر المُدَوَر في أُبّْهَت وجهها كانت على مَقاس قصيدتي فاستدارت واستنارت كل حروفي الجالسة في أول صفوف الوَجد على قَدِ بهجتها كُنت. كانت على مَقاس وجدي الطّاعن في عشقها لم أزل غارق ٌ في شغف طلّتها... كلما دقت .... على عود رقتها أغنية من بنفسج صوتها.. ...
مشاعره.. ماتت اكلينيكا ومابقى هو حصاد الخواء ماذنبها وقلبها لم يزل يتهجى النداء ونبضها دفء وشوشة المساء وروحها فيض من لهف اشتهاء وليلها طفل يشاغب أستارها تغفو وتصحو وفي الضلوع رجف وعصف كأنها بيت الشتاء ماذنبها وعينها طوفان شوق وموج حلم بلا انتهاء أترى يسنح العمر بفرح يهب قبلما يخبو الرجاء ألا...
الستره السوداء القديمة لأبي لم تعد تخبئني عني عندما تُداهمني اسأل الوجود شاخ ابي امطرت السماء (سيانيد زمني) احرق وجهه فظهرت التجاعيد وكبرت انا بلغت اكثر من الف نص وذاكرة ولم تكتمل لي جملة مغازلة قط كنت اتدحرج في فضاءات من الوحدة منذ إن راودتني اللغة عن قلمي وجرت قميص النص وانا ابحث عن قماش قادر...
سبعَ عشرَةَ مِنْ عُمرِ الياسَمينِ قُتلَتْ لمّا اخْبَروها… أنها الليلةَ خُطِبَتْ وغداً.. غدًا تُزَّفُ الى المَجهولِ وتَميدُ بها الأرضُ.. وتنأى عنِ المأْمولِ وترقُصُ كَيمامةٍ رَقصَتْ … مِنْ حلاوةِ الروّحِ يومَ ذُبحتْ وتنحسرُ اللمى بعدَ موتِ الرّوحِ عنِ اللّؤلؤِ فيظنُّها الغشيمُ.. منْ شدَّةِ الفرحِ...
/... سُئِلتْ عَنْ حَيَاتِهِ مَرَّةً، سُئِلتْ فَأَجَــــابَتْ: تَزَوَّجَ ثُمَّ ﭐسْـتَأْسَـدَ ثُمَّ ﭐسْـتَكْلَبَ ثُمَّ /... هَــافَتْ كُلُّ مَا تَبَقَّى – مَحْضُ قَصَصٍ، مَحْضُ أَسَـاطِيرَ /... بَـادَتْ! مَارْتِنْ هَايْدِغَرْ [تَنَاصًّا] [مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ] (4) –...
وَبَيْنَ مَا كَانَ يُلْقِيـهِ وَمَا كَانَتْ /... لا تَلْتَقِيهِ، وَبَيْنَ مَا كَانَتْ تَلْتَقِيهِ وَمَا كَانَ /... لا يُلْقِيـهِ، كَثُرَ التَّبَاعُدُ، وقَلَّ التَّقَارُبُ! خَلِيل جُبْرَان [تَنَاصًّا] [مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ] (3) – «خَفِيَّةُ ٱلْتَّعَثُّرِ» – عَلَى...
خبأت نكتة ومِعْولا بريئا سوف ألقي بهما في حفلةٍ سأضحك الجمهور ثم أعتلي الرياح كي أزوّج المعول من قذالها أنت طريق ناضج والبرق يبني فيه برهة الرماد إذ عليك كان أن لا تنثني أن لا تكون غير آبهٍ بجدولٍ مضى ينسى اتئاده ويكنز المواقيتَ على ضفته المثلى لماذا كنت ترشف المكان راكبا دهرا أليفا كالخيولِ؟...
____ه____ وكان الكون مزدحماً بالأغنيات ولذلك كان حزيناً.. وداخل الموسيقى يربض الجوهر.. وزهيرات ملونة.. كؤوس نبيذ خلف الأوتار وحب محتمل.. كان الكون.. كان.. مرسماً لفنان فوضوي وشاعراً مغموراً في قلبه.. ومشرداً لم يعرف يوماً أبويه.. كان أهزوجة الهزيمة الكبرى.. ونحيباً في الغروب.. ... هكذا تركت...
طلقـــــــــة واحــــــدة لا تكفي لقتــــــلي طلقتــــــــــــان..ثلاث فأنـــــــــا جسد مخصّب بالحــب ضدّ كل الطلقات فإن تكــــــبر في فجاج الرّوح أغنـــــــــيتي فشوارع هذا الصباح المسكون بالعشق مـــــــن زرع يدي ومن نبت خطواتــــــي.
من منتصف الشارع أبصرت حكيم الماء يطل من النافذة المحكية ويحاول فهم عمود ينزل من شاطئه الأوحد ويغوص على الدهشة بين تلابيب الليلك وسفوح الجسد الذائب في معتركهْ... شجر في مقتبل الحبر يسوق مراياه إلى الأرض ويترعها بالغرف العذبة... شمس تسع الوقت وتخشى قوسا يهرب من دائرة... وجه يجتر مشيئته العليا...
1 تلك المرأة التي اعتمرت قبعة الخيال جنبي في يدها كان كتاب لم أعرف ما هو؟ كانت أصابعها تطبق على عنوانه بإحكام لم أتبين الحروف، غير أن في عينيها كان بريق أبجدية منفلتة الشوق خزانة كتب أخرى تحب من يشرعها على الحب. 2 دنت مني، ارتبك دمي في دورته عانق ظلي ظلها دون أن تحكي شيئا أطرقت السمع لبلاغة...
الهزيمةُ أنْ تَتخلى عن حلمِك تحملُ قبعة وَبندقيَة وتخترع الحربُ الألَم أنْ تَلتزِمَ الصَمت وَتتمرّن على قطعة موسيقيّة تُؤدي إلى الإنتِحار أسماؤنا لم تَكن شيئاً مُهِما لم تكن يَوماً تُشبهُنا أسماؤنا تُشبِهُ كلبا بوليسِيا يَحْرُسُنا بإيعازٍ من الآخرين المدينة التي نحبها رتبتْ أحزان الحب...
أعلى