شعر

طلقـــــــــة واحــــــدة لا تكفي لقتــــــلي طلقتــــــــــــان..ثلاث فأنـــــــــا جسد مخصّب بالحــب ضدّ كل الطلقات فإن تكــــــبر في فجاج الرّوح أغنـــــــــيتي فشوارع هذا الصباح المسكون بالعشق مـــــــن زرع يدي ومن نبت خطواتــــــي.
هناك ما أودُّ قوله وما أود التمليحَ به فحسب كما تخبرنا العواصف أن الجبال من ذرات صغيرة. أعود من جديد دون ميلاد ، إذ يكون للمرء جسده الخاص وهو يحبّ، تكون له رقبة عصفور معلق بواسطة سماء مجهولة لا يمكنه أن يحملق بروية إلى الأسفل فقط! ♤ ألوف من البشر يمشون خلفي كما لو أنهم يدوسون خطواتي نفسها ،...
للهِ أمرُك حتى أنت يا وطني ماعُدتَ تُدركُ ما عندي وتفهمُني أصبحتَ عن كُلِّ مايجري كأنك لا تدري وليتك لاتدري فترحمُني أنا المواطنُ هل جاءتك أسئلتي هل عن سُكوتِك مايعني ستُخبرُني وكيف غبتَ وهم للآن في قدرٍ من التنازُعِ يعتاشون والمحنِ كانت منابرُنا بالأمسِ تجمعُنا وها هيَ اليوم بالفوضى...
الآن في الظهيرة الغاشمة في زحمة اشخاص اربكوا الرائحة ، بالصور الرنانة للفقد في شوارب اُعدت بطريقة تلائم الشفرات ، والنساء ، والاقفال في باصات ، بلا زجاج ، بلا ركاب ، وبلا اصوات منعشة للعجلات ، تأخذنا وحيدين الى اللانهاية نؤنس الصمت فيها ، ونختلق حواراتنا الحميمة مع القلق في خضم النعوش ، ذات...
لا نجيدُ المراثي كما يجبُ، وحينَ نحاولُ تقليدَ آباءنا السومريين يجفلُ فينا الرثاءُ ويكبرُ في أوراقنا النَصبُ. أوَ نحنُ الذين وُلدنا من الماءِ والطينِ ثمّ ابتعدنا عن الجرفِ خمسينَ عاماً؟ الذين نمدّدُ أرجلَنا أكثرَ مما يطيقُ غطاءُ الوطن؟ لماذا نعودُ الى بلدةٍ أجهشت بالغبارِ وما زالَ فيها قوانينُ...
تحط اللقالق مفردة جهة المعجزات الجديرات بالذكر تغزل أوقاتها بالمزاهر قاطبة كي تسمي الأمور بما تشتهي... سوف نوقد في كل محتفَلٍ شمعة الماء نحمل أشجار نور من الزمن المستدير نؤسس مزرعة من رموش الأيائل كي نهتدي بالبياض إلى نجمة كتبتْ سيرة الألف عام على ظفرها النبوي لنا زهرة النار طُرّاً ومنشَؤها...
يا الله اجعلني احتملهم ، واحتملني ايضاً وأن امتلك الصبر الكافي لارغي الصابون ، في الاستحمام الضروري وأن امتلك الشغف الكافي ، لاقول لامرأة ما تعجبني تسريحة شعرك وأن احلق لحيتي بتأن كرجل خارج لموعد مكدس بالارتباك وأن انام في الوقت الذي ينبغي لي أن انام وأن استيقظ في الوقت المناسب قبل اثارة غضب...
كان ظنّي اخضراً قبل مجيئك فخاطرتُ بأرضي وزرعتـُـُك وخاطرتُ بقلبي الغائمِ الحيران من ثـُقلِ النوايا.. وزرعتـُك غيمةَ اخرى عليلة فاستحالتْ جنـةُ الروحِ صحارى كان شيئاً في خاطري ينمو سليما فتوالى فوق ظِـلي.. قيظُ جمراتِ ولهفة تحكي للدربِ حكاية بعضَ ممشاي وخطوي يتآكل بين فكـّين وبؤس ثم ينمو خطوة...
قَابِعًا فِي كُوخِيَ الحَقِيرْ ‏فِي قَريَةٍ صَغِيرَهْ ‏مِنَ اللَّهِ قَرِيبَةٌ ‏نَصِيرَهْ ‏أَرَى إِلى لُبنَانَ شَعبًا ‏يَعِيشُ .. يَمُوتْ ‏شَعبًا يَمُوتُ وَلا يَعِيشْ ‏يُفَاجِئٍنِي الرِّيحُ والعَصفُ ‏والرَّعدُ الجَرِيحْ ‏وَسُمُومٌ تَمتَصُّ أَحشَائِي...
قلبان طارا في الغرام وغردا فكأن دجلة والفرات توحدا في روحها نيل العروبة قد جرى وأنا وروحي نستطيب الموردا يا من حضورك في غيابك مؤنسي لا تتركيني اليوم أشقى مفردا كنت الأسير لدى براثن عزلتي وبفضل حبك قد تجاوزت المدى إنا تلازمنا وحبك في دمي كالفعل حين لفاعل قد أسندا فاضت محبتنا فأنبت فيضها شعرا...
الفقراء في المدينة يحدثون الاعمدة حول الصيف يجلسون امام الموائد المُخلة والمزدحمة بالشبع يلتقطون الخبز بأعينهم فأيديهم سُرقت في عراك كان عليهم أن يعملوا لخمسة وعشرين ساعة ليشتروا دقيقة واحدة للبكاء كان عليهم أن يأكلوا اصابعهم لكي لا تُذكرهم بملمس الخبز كان عليهم أن يرهنوا اعينهم ليبصروا النور...
أه يا قلب هل تفتح أشرعتك لكل الطرقات الآتية من جبال الوهم هل مازال الحلم يغازلك كلما لاحت نسائم المروج تنسج خطاها على دربك هل مازال الرجاء يستجدي محبتك كلما غازلت الريح السماء كم أثقلتني احجيات الحب الآتية من زمن بعيد أما آن لي الرحيل في صمت القديسين و جسدي مومياء مصلوبة على ناصية الطريق هذي أنا...
بنور الصمت حين يراقص المعنى تظل تدور حتى ً تبرق الخطوات والذكرى تعددها ، وأنت تمر بين صحائف التاريخ ، تياهاً بكل توافق الإيقاع ، موصولا بماء النهر لا تبدو لك الطرقات إلا حين تلقاها ، يفوح الصمت حين تُحرك الألوانَ ، والأشجار لاتُبدى بشاشتها إذا طارت طيور الليل ، أنت أسير ما باحت به الآيات بين...
لليمام سبيل تراوح بين العبارة والمأدبةْ كنت أبحث عن طلل ماتع لن أريق السؤال عن الذكريات ولو كنت أقرب للنهر من وعل ينهض الماء تحت روائزه من وصيد القمطرات ذات البراح الكثيف يجيء المتاه ثريّا ويزرع في كمه ضفدع الوقت يُحيي نهارا جديدا فيشتعل البدء في العتبات بكل المراسيم ماذا يضير السماءَ إذا هي...
ثَمِلٌ أنَا أبدو كربَّاتِ الحِجَالْ...! أحرقتُ قافيتي؛ توارتْ أحرفي ما بينَ قنديلِ الرِّمالْ...! ليتني مِتُّ على عشقي سعيدًا؛ مثلما مات الغفاريُّ وحيدًا في "ثنيَّاتِ الكمالْ"! أيُّها العاشقُ فينا جئتَ شرَفت الخيالْ ..! 🌷🌷🌷 ثَمِلٌ أنا أبدو كمشكاةِ الرَّجيمْ ...؟! ثَمِلَتْ فراشاتي المُضيئةُ...
أعلى