شعر

سمعتك كُنت تغازل الموتى في فناء الذاكرة و كُنت مثلي ، اصابعك عالقة في تشابك الحيرة وفي الازقة الموشومة بالتبول الساذج للارجل واحزانك القديمة تتسكع ببنطالها في الحواف الحادة للعدم يتسرب اليك مثلي انين الغُرف ذات النوافذ المُطلة على انتظار لكنك في المرآيا ليس انا ربما نحن اُثنان ولكن الطين لم يكن...
لا زالَتِ الشَّمْسُ هِيَ هِيَ ثَابِتَةً ‏ ‏ والقَمَرُ هُوَ هُوَ على عَهدِهِ يَتَحَوَّلُ ولا زالَتِ الشَّهوَةُ على انفِجَارِهَا تَتَجَوَّلُ في الأصَابِعِ المِهيَافَةِ ‏كُلَّما صَعَدنا وهَبَطنا على سَلالِمِ الجَسَدِ ‏وَكُلَّما البَحرُ نادَى الأرضَ...
من أول باب هرب الليل إلى آخره وقرنفلة أقعت جانب مقبرة لا يدخلها الشهداء أنا لست أرى في إقعاء قرنفلة غير نزوع نحو الذاتيّة أو غير بلاد لا راية تملؤها مجدا حيث هناك غزاة وسنابك خيل تغرق في الدم تهدم أعضاء الهيكل كي تبني آخر تنفي ملكوتا وتجيء بآخر وعلى الشاطئ وقف السنباد لكي يبحر هتف الموج ...
القمر في متناول يدي، ويدي مفصولة عن جسدي، فما العمل؟ يا من يهواه فؤادي. فكيف يحاصرون الحدائق بالأسلاك الشائكة؟ وكيف يستبيحون طهارة الملائكة؟ القمر في متناول يدي ويدي مغصوبة العينين ومبثورة الأحاسيس... القمر في متناول يدي، وأنا في متناول الأوهام تستفزني غربتي وتغريني بصدى الأحلام... الكبير امجيديل
أسكب في الكأس شجونا هي ما عصرته البارحة يد زمني الحاضر ولذا لا غروَ إذا صار السوسن عندي فاتحة الكون وديباج المدن الشرقية لا غروَ كذاك إذا همي قادته خطاه طواعيةً نحو مساءاتي الملكيّة وهنالك بمساعدة النخل اتخذ القطع مع الماضي مبدأه وأهال عراجين التقديس على صورته العليا، لك كأس أبوتنا ياهذا لا...
مازلت صغيراً ، جوزة هند استعجلتها الايدي لم تبلغ بعد لتُكسر منزل لا زال في ريعان طوبه لم يشخ بعد ليُهجر او ليُصاب بذاكرة لكنني جيد في الانصات للمتاهة للانزلاقات المتعمدة للصمت ، حين اُجبر على الحديث و جيدا بما يكفي في الاتكاء على ناصية الكأس ، لأفاضل بين اكثر من طريقة لسلخي وامامي الكثير لأفعله...
أتلفع برداء الليل و أخرج كي أصطاد طيور الشعر الشاردة، ففي الليل تجيد الطرقات الهمس و ربات الشعر على الأرصفة يردْن مرور الشعراء هناك... وأنا الآن على المبدإ ذاك الأول أتلمس جذر الماء وأنفخ في صومعة الوحي لعل فؤاد الشعر يحط على كتفي أصنع منه قنديلا لعيوني أسكب فوق قميصي منه سبع فراشات و يناعة...
من بين فخديّ يتساقط ورد قـُبلك أكدّس الرمان و أوجاع القصب في فم حبيبي كي نأخذ الموت بخفّة أكبر ونـُطلّ من الهاوية مبتسمَـين يدي في يدك حين أغلق وأفتح أزرار قميصك ممتلئة بك حتى الرحم مائلة كجذع أثقله ثمره جسدي يغني – يتصلب – يرتخي – يموت ألحس عينيك من بـُكائهما.. وعذابات الأمس “روزا” قبضة الوردة...
ثمة حدث موارب للحُكم متخفي ، مثل الموت شهي مثل قطعة حزن مجمدة ذوبتها قُبلة متوتر مثل حفل تأخر فيه المُغني ومقلق مثل حنفية محلوجة في منزل معزول ، منتصف الليل هكذا يحدث الحب تصادم في تقاطع بين الصُدفة والعبث بين الفُكاهة الابدية للطُرق والجروح المتنكرة في هيئة ظل هكذا يحدث الحُب اظافر تحك اسفل...
وعاماً فعاما.. يمرُّ اهتمامُكَ في خاطري مثل كفّ الغريبِ على الذكرياتْ كحبٍّ ذوى تحت ضلِع الحياةْ فقد كنتُ حبّاً حراما كماءٍ قديمٍ يميتُ الطيورَ ويلعنُ ضفّته اليابسةْ وصوتٍ على مرفقِ النخل عالٍ يئن بأغنيةٍ عابسةْ وما كنتُ في وقتها قد عزمتُ على ما يريدُ الحنينْ على تركِ منضدةٍ من أنينْ أمَتْنا...
وَعُدْتَ مُبَاَرَكاً رمَضَانُ .. مَرْحَىَ لِتَرّْتقَ فَيِ شِغَافِ الْقَلْبِ جُرْحَا وَ تُنْعِشُ فينا عزماً كانَ وهناً وَ تُبْعَث فِيِ ضَمِيِرِ الْكَوْنِ رَوْحَا فَبَعْدَ تَشَوّْقٍ لَكَ.. وَ انْتِظَارٌ لِعَامٍ مَرَّ بَيْنَ النَاسِ رَدْحَا تَجِيئُ .. يُهلِّلُ الْعُبَّادُ بِشْرَاً وَتَنْشُرُ...
المرأة التي تكتب الآن مازالت تغزل صوف الشتاء تَحِيكُ منه أروعَ رِداء تُعدِّد أرقامَ المارِقين وتُسدِل فوق كتفيها كل الذكريات منذ رحيلها... منذ سنوات... أجادت القفز بين القبور نحتت شاهدة قبرها كما يليق بالخالدات مابال نبضها يجتر البقاء كما هو حال المتعبين عطشى... تائهين... مجرد حروف جائعة...
يدان باردتان ، تتصادمان في تقاطع مصافحة تشتعلان معاً تتعرفان على الخطوط الصغيرة لا علاقة لهما بنسوة يوسف كما تكذب الاسطورة إنها المصافحات السابقة المصافحات غير الموفقة حين تسحب يديها ، حين يتطاير الشرر ، يحرق كومة القش القابعة في الذاكرة حين اعود لادخن ارى في الندبات الصغيرة على خطوط الكف فراغات...
بالأمس وأعني الأمس الراكض ما بين بياض الشارع وتثاؤب أغصان الكالبتوسِ غفوت قليلا والمطر الصاهل تلعب حولي الريح به فرأيت الأمبراطور التاريخيّ يحارب ديكا ويهبّ إلى الحوش ليصنع منه سروالا وعلى مقربة منه حقل وفراشات تتعرى، كانت أغنية المطر الصاهل ناعمة تتساقط دولارات والجزء الطالع من بين حشاها...
مشغولة جدا أنا هذا المساء أكرر على رئتي شهيق زفير زفير شهيق خائفة جداً أن تنسى واحدة منهما فتُطبق على قلبي فينطفئ بناقص شهقة ربما أو يعلق في نافذة زفرة بلا بلور تكشف للمارة صدى السعال في تجاويفٍ منهكة بالتنفس شهيق زفير اليك عني أنت وترهاتك التي كم أضعت الكثير من الوقت في محاولات عقيمة لأخلق...
أعلى