شعر

وعاماً فعاما.. يمرُّ اهتمامُكَ في خاطري مثل كفّ الغريبِ على الذكرياتْ كحبٍّ ذوى تحت ضلِع الحياةْ فقد كنتُ حبّاً حراما كماءٍ قديمٍ يميتُ الطيورَ ويلعنُ ضفّته اليابسةْ وصوتٍ على مرفقِ النخل عالٍ يئن بأغنيةٍ عابسةْ وما كنتُ في وقتها قد عزمتُ على ما يريدُ الحنينْ على تركِ منضدةٍ من أنينْ أمَتْنا...
وَعُدْتَ مُبَاَرَكاً رمَضَانُ .. مَرْحَىَ لِتَرّْتقَ فَيِ شِغَافِ الْقَلْبِ جُرْحَا وَ تُنْعِشُ فينا عزماً كانَ وهناً وَ تُبْعَث فِيِ ضَمِيِرِ الْكَوْنِ رَوْحَا فَبَعْدَ تَشَوّْقٍ لَكَ.. وَ انْتِظَارٌ لِعَامٍ مَرَّ بَيْنَ النَاسِ رَدْحَا تَجِيئُ .. يُهلِّلُ الْعُبَّادُ بِشْرَاً وَتَنْشُرُ...
المرأة التي تكتب الآن مازالت تغزل صوف الشتاء تَحِيكُ منه أروعَ رِداء تُعدِّد أرقامَ المارِقين وتُسدِل فوق كتفيها كل الذكريات منذ رحيلها... منذ سنوات... أجادت القفز بين القبور نحتت شاهدة قبرها كما يليق بالخالدات مابال نبضها يجتر البقاء كما هو حال المتعبين عطشى... تائهين... مجرد حروف جائعة...
يدان باردتان ، تتصادمان في تقاطع مصافحة تشتعلان معاً تتعرفان على الخطوط الصغيرة لا علاقة لهما بنسوة يوسف كما تكذب الاسطورة إنها المصافحات السابقة المصافحات غير الموفقة حين تسحب يديها ، حين يتطاير الشرر ، يحرق كومة القش القابعة في الذاكرة حين اعود لادخن ارى في الندبات الصغيرة على خطوط الكف فراغات...
بالأمس وأعني الأمس الراكض ما بين بياض الشارع وتثاؤب أغصان الكالبتوسِ غفوت قليلا والمطر الصاهل تلعب حولي الريح به فرأيت الأمبراطور التاريخيّ يحارب ديكا ويهبّ إلى الحوش ليصنع منه سروالا وعلى مقربة منه حقل وفراشات تتعرى، كانت أغنية المطر الصاهل ناعمة تتساقط دولارات والجزء الطالع من بين حشاها...
مشغولة جدا أنا هذا المساء أكرر على رئتي شهيق زفير زفير شهيق خائفة جداً أن تنسى واحدة منهما فتُطبق على قلبي فينطفئ بناقص شهقة ربما أو يعلق في نافذة زفرة بلا بلور تكشف للمارة صدى السعال في تجاويفٍ منهكة بالتنفس شهيق زفير اليك عني أنت وترهاتك التي كم أضعت الكثير من الوقت في محاولات عقيمة لأخلق...
"لحظة فلسطينية" جاءتكم النار لا تبقي ولا تذرُُ لو انّها تتقي ربّها البشرٌ لكنّكم لم تراعوا ذمّةً أبداً ولا عهود لمن إذا آمنتَهٌم غدروا والآن تجنون ما أيديكٌمُ زرعت والنارُ تعقُبُ ما يأتي به الشّررُ فلا ملاذ ولاحصنٌ ولا جُدُرٌ فقد تعدّت صياصي منعِها النُّذُرُ وقد سألتُم فجاءتكم إجابتنا وليس...
يستميت الشعر في دمي للشاعرة من بين ضلوعي انفتحت نوافذ الألم حين أتيتُ كنت وحدي.. بنيت محطة. وها انا انتظر سأجمع فساتيني الغارقة وأنظر جهة الشمس.. من هناك سيأتي رجل أحبني بصدق …. المسافة التي بيننا الآن… من أبشع ما خلقتَ في وعيك المسافة التي جعلتني آنية فخار جعلتكَ كائنا مشدود المعصم… أنا ليلاك...
هذه الريح التي تُطوِّح بي دون هوادة هذه الريح بلا رائحة بلا شكل بلا عواطف تُطوِّح بي في فنجان قهوة المساء وانا أتعثر بما يشبه حجرا هذه الريح ربما ..... قصيدة أخرى _____ كلما توسلت مطر عينيك من غيمة أعلى شرفتي الموغلة في المواء تمطرني الغربة يمطرني شراع الماء ليتك الآن مثلما تخيلتك نورسة...
أهوي إلى كراستي ألثمها إذ في حشاها قد غرست فكرتي وحيث أسررت لها بأن هذا العالم الفسيح يرتدي الدجى ...و أنه في حاجة إلى شموع الشعراء. ـــــ في الشجر الإسفلتي هناك يرابيع تعابث ياقوت الوقت بأبهة السادة في الجهة الأخرى ثَمَّ عناكب صفراء تليق بزعيم في حزب يأكل مخ الجمهور لأجل المنصب...
رمضانُ أقبلَ أسرعي يا ساقي* نحوَ العُلا في لهفةِ المشتاقِ المؤمنونَ لربهم قد أخبتوا* والنفسُ ترجوا رحمةَ الخلاقِ قد كنتِ في شهرِ الفضائل والتُّقَى* ومحاسنٍ فاقتْ على الآفاقِ وترى المساجدَ بالسعادةِ أشرقتْ* أنوارُها في غاية الإشراقِ مشتاقةُ يسعى المُحِبُ لنيلها* منْ راكعٍ أو ساجدٍ سبّاقِ وترى...
يدي ممدودة كغصن للسلام قلبي ممزق كشراع تائه وضجري خصب كسهول هيسبريس *** هل علي أن أقدس رمزا واحدا؟ مختلة هذه الفكرة أيها الكتاب تعالوا نتشاجر مثل الآلهة أيها الحب تعال لننحت القبلة مثل رودين وكاميْ وننزع الوصاية عن الرب *** ما زال في جعبتنا الكثير من الصدف الغريبة والمعاني المقتضبة لنمنحها...
منتشرة في الأسئلةِ ولا تجيدينَ صياغتها . مبعثِرة برفق أقاليمها التي أسكنُ . يا إمرأةً ، لذيذ جنونها . وأنتِ تفرغينَ نصفَ قدحكِ الفارغ في أيامي ، قادرة كنتِ على الطيران . أضعُ التساؤلَ بينَ شفتيكِ . أحاولُ إستنطاق فم الحقول حيث تنمو أعشابكِ لكنكِ ، شجرة تلوذُ بالصمت . شجرةٌ ، ما عادت تطرقُ...
هبطت مدارج كوني أمامي تجلى سديم الغرابة أبصرت ثمَّ جدارا على ظهره زبَد...كان منحدِرا باتجاه البساتين...يلبس قوقعة طالبا وجهةً لنبي ....عصاه تراقب درب اليقينْ ومن خلفه الهمس دبَّ والبعد قام اشرأبَّ تقفّى غديرَ خطاه وهاجرة في شراهتها وقفت منه فوق الجبينْ وقربَ كتاب عتيق غفا فوق رف قديم الطراز طفت...
ماذا فعلت يا ابي اي جُرمٍ إرتكبته انت وشريكتك في الصمت وفي صوري المُبعثرة في اخيلة الأرض لقد كُنت سعيداً قبل الآن في تلك التلال الصفراء والشمس تركض في عوراتنا الصغيرة ، مُعرية فينا السلام والقمر يتسلق اشجار الهشاب المرصوفة كجنود مرحين في شلالات العدم والغزلان تتسكع كمرآيا ، تُطارد الوجوه التي لم...
أعلى