بين الحياة والموت،
فسحةٌ، لا بأس بها، من التأمّلِ..
يرى فيها المرء كل المحطات التي مرَّ بها،
وتلك التي تنتظره.
لست مجبراً على انتزاع الحقيقة..
أو البحث عن وجهٍ مالوفٍ،
فكلّ الوجوه التي قابلتها، مضت.
وكل الأيدي التي صافحتها،
لم تعدصالحة للتصفيق!
ما عليك الا استرداد أنفاسك،
والإحتفاء بصبرك.
لم تكن...
مفتتح...
يا شقيقة الروح....
ومنية النفس.....
وحلم الصبا....
يا حبة القلب....
ويا وجعي المجتبى....
(يا كل كلي وجل جلي)
ويا عشقي المصطفى.....
يا كحلاً على رموش الحسن ما غفى....
كفكفي البعد أما كفى...؟؟
متن.........
يقف الوله في منتصف الوجد....
يبذر الشوق...
يشعل المهجا....
يطعن الامل في...
عجنتُ القوافي من صميم تجاربي
و كنت لنـــائـــــي دارها خيرَ راكبِ
و أرسلها كي يقــــــتل الليلَ نورُها
و ينفخ روحا في قتيل الكـــواكبِ
ــ
سوريا
أغنية نامت في فم
وتر مجروح،
و اليمنُ
على باب الله اتكأتْ
وعيون الزمن الخائن ترمقها،
و عراق اليوم
غدت نخلته تثمر
عبوات ناسفة...و قنابل...
و الكعكة يأكلها...
أولد من غضب
تولدين من فرح
قلِّمي أظافرك وانسجي صباحا
لهذا الانتظار
فالشمس تعبت
وكل الشموع جفت مآقيها
لم يبق غيرك منبعا للضياء
تعالي
مهما تباطأت خطاك
وتعثرت
عنوة
سهوا
أو لوما
لابد يوما تصلين...
كالربيع حين يرتديه
الشجر
كالتراب حين يراقصه
المطر
لي من سلال الصبر
ما يكفي زادا لانتظارك..
لي عبث...
ما بين علامتي التنصيص للمعري:
"إذا صـاحبت فـي أيــــام بؤسٍ"
و أنت سدىً بلا مــــال وشـــاءِ
و صرتَ و في يديك غنى وجاهٌ
"فـلا تنسَ المودة في الرخاء"
"ومـن يـعدم أخـاه فـي غـناه"
وداس عـلى الـمبادئ والـوفاءِ
وضـحّـى بـالـصداقة دون عـذرٍ
"فما أدى الحقيقة في الإخاء"
~
الأرض تعشق قبلة الأمطارْ،
فمن...
إييييييييه... أوف
الليلة كانت مخصّصة للتّملّصِ منْ براثن المدينة الصّناعية
وشواكيش المتسرّبين من المدارس...
حين يتباروْن....
كضُفدَعِ المغارِب في تصديع الرُّؤس
آخذين على عاتقهم سمكرَة العالم المتعدد الأوْجه
فيُضيفون إليه تجاعيداً طازجة
وكرمشاتٍ إضافيّة
كي أستعيد مهاراتي القديمة في ترويض الشّفاشح...
انه عالم مخيف يا حُلوتي
ومخبول
بمذاق الدم على الاظافر
وبالدُمى الصغيرة التي تمرح في الشرايين
وعلينا
أن نُجاريه
أن نبكي بينما نحن نتزلج في تلال الرغبات
وإن نمشي بينما نحمل اوراكنا بين اصابعنا
وأن نقبل الافواه الثرثارة
لنحجبها عن رؤية
كم نحن وحيدين
أنني اعرف أن كل هذا هراء
هو ظلال
انسكبت من جيوب...
أنا الذئب الذي... ما قتل يوسف
ولا قتلت يوسف الذئاب....
تطردونني أنا.... وترصعون
بيوتكم بالكلاب...؟!!
ولست أنا الجبّ الذي أغرقه....
أنا جبٌّ لم يَدلفهُ الماره.....
منذ نعومة أظافر الماء....
ولم يُلقي فيه السيارة دلواً
مذ ألف إشراقه.....
ولم أكن أبدًا الثلعب..،
الذي يسرق دجاج القريه....
فلماذا إلى...
في وجهي الدهشة حائرة
أين موضعها من الوجه يا تُرى ؟
داست على شفتي السُفلى ،
تدلت كقطعة لحمة زائدة عن النطق
داست على الحاجب
فارتفع لأكثر من متر ، لأبدو و كأنني وجهان يُحاولان أن يتصافحا
وداست على اسناني
اسناني التي التفتت هلعة لأنها كانت شاردة
في مضغ وجه عابر
له مذاق نسيان منتهي الصلاحية
كانت تلك...
تشطير بيتين للمتنبي
مابين القوسين هو للمتنبي وما هو خارج القوسين لعبد ربه.
(ولـوَ ان الحــياة تبقـى لحيٍّ)
بقيَ الأولــــــون حتى الآنا
و لوَ اهلُ الجبْنِ استفادوا خلودا
(لعــددْنا أضــــلَّـنا الشجـعانا )
(وإذا لم يكن من الموت بُـدٌّ)
وَ هْوَ حــــــقٌّ كما نراه عيانا
كن شــجاعا ولا...
لا تحاول عــن الحمـــارِ دفــاعا
بينما أنت فوقـــــــه تمتــــطيهِ
سوف تبدو مثل الذي باع قردا
لم يزل ضاحكاً على مشتــريهِ
...
أخيارنا لا تضـرب الكـــلــب الذي
فيه السعار ولو تمـــادى ينــــبحُ
النابحون لهم هــــواية حــــاسدٍ
لا ينبحون سوى على من ينجحُ
فدع الكـــلاب فإنــــــها بنباحها
لا غيرها...