شعر

لا أستطيع هزيمتك لكنك فعلت عندما مررت بمسامي وتعطرت خلايايّ بحدسك عندما حبستك بصدري طوعًا فسمعت فرقعة شوقك عندما اهتزَّ توازن المرآة ورأيتك أمواجًا زرقاء عندما تعهدت أمامك بالثبات ووقعت عند أول تفحص هزمتني وأنا في طريقي إلى التلون بالحزن وجدتك منصفًا تحمل بقلبك لغة جديدة تشبه...
لن اطلب مغفرة من احد لامن الله القابع هناك في السماء ولا من المسيح الجالس هناك علي شفا جرف هار او فوق بحيرة طبرية لن اطلب مغفرة من احد وسوف اسير في السكك التي تمتلئء بالقتلي والحكايات الناعقة عن الفردوس المفقود وسوف امسك بحروف اللغة وادقها بالمدقات وامسك بكل احلامي الياذخة واجرجرها ورائي علي...
رُبَّما يَسْأَلُني الإيمانُ كَأْسا إنَّ في شَوْقي مِياهَ الغادِياتْ وَأُغَنّي.. لَيْسَ في روحي رَنينٌ فِي الذُّهولْ أَقــْرُبُ الخَطوَ اِلى الأَحْلامِ رَمْسا وَلِسانِي عَرّبِيُّ الحَرْفِ فِي غَمْرِ الجَّوى وَانْتَوَيْتُ ... خَمْرَتي مِنْ عَتيقٍ عَصَرَتْهُ الخاباياتُ في صَداها وًالكُرومْ أَيُّها...
أفكاره عالية المعدن لكن حينما لم يلْقَ من يصغي إليه مال نحو نفسه و بعد ذا غدا زبونا للمصحة العقلية. ـــ أدمن صاحبنا مدح الشاهِ و يستيقظ ذات صباحٍ كي يلقى فمه غادَرَ إلى الجهة اليمنى من وجهِهْ. ـــ في القدس تموت أغاني الفرح الهارب تنهمر الدمعة من مرقدها و تعربد في الطرقات أساليب القمع المبتكرة،...
كَبُرَ الحزنُ على شاطئيْ كَبُرَ الخوف فيْ كَبُرَ الشوقُ فيْ وكَبرتُ أنا في رحيل الأحبّةِ إذ رحلوا وأنا لم أزل في العيون صَبّيْ وتغيّر حولي المكانُ الزمانُ ووجهي البهيْ وأراني أسائِل زهر الحدائق ِ أوَ مَازلت يا عشقها تكبر الآن فيْ أوَ مَازلتَ يا سفري ساحرا بهواها النديْ مُترعًا بالكؤوس التي ثملتْ...
الماء: أَنَــــــا كُوبُ مَاءٍ ثَمِينٌ أَنــــــَا في يَدَيْكَ هَنــَاءُ الطفل: وَهَلْ أَشْرَبُ الْمَاءَ؟! كَلَّا بَعِيدًا فأنــــــــــــْتَ هَبَاءُ الماء: تفَاءَلْ بِمَنْ هُوَ نُورٌ فَيَدْنُو إِلَيْكَ الْعَطَـاءُ الطفل: أَيَا أَيُّها الْمَاءُ عُذْرًا فَأَنْـــــتَ حَيَاةٌ دَوَاءُ...
يطلب مني العالم أن أغضب كي أُسمع أن اصرخ حتى أدمع وأحطم كتل الليل الخرساء وأعبر عمراً بلقع.. لكني.. ما أن أشرع في فتح فمي حتى أرجع فأنا إنسان مولود من رحم الزهرات وليس ..من بطن المدفع.. --- أ.الكردفاني
حينما آنحدرتُ الى ضفافِ الرؤيا... ((كانت مزاميرٌ الفراتِ صائمةً. ونوارسُه ذبيحةً، وشجرةٌ(طوبى) لما تزلْ تلمّ ظلالَهافي مشرقيّ الزوال، اعنابٌ سكرى.، طلحٌ منضودٌ في ثمالةِ كأسٍ من ياقوت. ونخيلٌ مسافرٌ في (رزنامة)الماء. لم يكنِ الملحُ عباءةً ولا عرجونُه منكسراً كهلالٍ يتيمٍ. خطايَ خدعتْني في...
أكلما عجبتْ ضجَّتْ من الفتن = وناولتني جمـالا كيفَ لمْ يكن وعـاجلتني دلالا .. بالتفاتتها = ومُقلتيـن، وحُسن ليسَ للزمـن ؟ كآنَّما حاجباهـا عندَ دهشتهـا = تلعثمُ السِّرِّ مرفوعـا إلى علن الأبجـديَّة حيـرى غبَّ رعشتها = إذا الكلامُ عن المطويِّ لمْ يبن والأبجـديَّة موسيقى بلا سكن = إذا هشاشتها آوتْ...
قُلْ لِي لِمَنْ أهدي حروف رسائلي إنْ لم يدُندِنَها فَمُك ما النفعُ أنْ يغفُو بعطرِ جداولي موتٌ يغشّاهُ دمُك! مَن فِي العَلن! يدري بذيّاكَ الولي شالٌ طواه مِعصَمُك! هذا الزّمن قد لفَّ حبلَ جدائلي كي يستريح بنجمةٍ سكرى شذاها مبسمُك صوتي شذاً سِرّ عتيقٌ بابلي عُمقٌ يتوبُ ويلهمُك وعدي بأن تبقى...
ظل الهاتف يجأر لا يد تلتقط السماعة قبل قليل ذبحت قنبلة أعضاء المنزل و الدم ما زال هناك يرتل آيات الفاجعة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا تطفئوا فيه الشذا فهْوَ في أرواحنا لعــطـــــره ناشـــــرُ ليس يريد المــال من نشــره يكفيــــــه أجــرا أنه شاعـــرُ...
قال لي البحر خلّ الأماسي الجميلة للنّورس النّاعس وابتعد عن خيبة المحبس يا شاعرا يحتمي بالرّمل بالموج بالملبس لا تكشف السّر في قدّها الميّس لا تبعث الكامن في زهرة الآس بالأيّس إنّي أراك على شاطئ الصاخب الساحر الكيّس قلت: يا بحركم فيك من خوف هنا؟ وكم على رملك من واحة تبوح في نخلها بالشّادن الميّس؟...
قُلْ لِي! مَنْ فِي غَابَاتِ القَلبِ الأَسوَدِ مَنفِيٌ مِثلِي؟ مَن قَايَضَ شَمسًا بِالنَجمِ الآفِلِ فِي لَيلِكَ قَبلِي؟ مَن ظَنَّ عُيونَكَ وَاحَةَ نَخْلٍ تُثمِرُ للمَارِّ بِقيِعِكْ أو تؤوي أَبنَاءَ السُّبُلِ؟ **** فِي ظُلمَةِ أَورِدَتِكْ، أَنْوَيتُ بِلَا مَقْصَدْ أَتَبَيَّنُ دَربِي...
على حافة فنجانك كان هولاكو يخيط جرحه وعيناه تسيلان بين رمال الصحراء والصحراءُ عجوزٌ ولا بشرى كي تصكَّ وجهها إذ لا تبتسم للزائرين لم تعد أحصنةٌ تترك حوافرَها على الصخور وتسابقُ الريحَ لم تعدْ دروبٌ ملأى بجثثِ الهاربين من أحاديثِ المدينةِ وسيوفِ القادمين كيف تجاهلَ شروخَ القوسِ بين يديه وانحاءَ...
أعلى