شعر

لا تبتئس كثيرة تلك الآلهة محض وهم من الهباء إلى الهباء من الخراب إلى الدمار إلى الفناء قد سيجت انتفاخها بالفراغ المدبب بالخواء ونبح كلاب البلاء وأطلقت رجومها صوب الشموس التي عرت فيها الغباء واستراحت للغرور والخداع محض وهم والسماء مزنة حبلى بالغضب إن أتى طلقها - وحتما سيأتي - وضعت حملها زخات...
أنا لا أقرأ فنجانا أو أضرب ودَعا لا أطلب من أوراق الشدة أن تهمس لي بالغيب و لا تستهويني النظارات السوداء و لا حتى النظارات الخضراء و لكن سأقول ستبقى في الأفق العربي غيوم و إلى إشعار آخر ها هي أجراس الأمل السابح فينا تنتظر الفارس اليقرعها.
ظلام يمحو خطوات الفجر جذور منزوعة من السياق القهر سيد المواقف والخوف ترانيم البقاء من لا يحسن نبض الألم تغرقه الدموع مسخ مبتور من واقع لن يرضوا عنك ولن تحملك سفن الشرق والغرب يتلو صفحات الماضي الحاضر لا يعرف تفاصيل المجد خطوط الطول تغرق بأمواج الحقائق حقيقتك باهتة شبح مجاعة وإنكسار ليس لديك...
معشوقتي فضلاً لإني عاشقٌ أرجو لقلبي أن يكون رسولا ومشاعرِ الحب التي كانت به كالنبض ينطق باسمكِ مذهولا حبي إليك حقيقةٌ ممزوجةٌ بدلائلٍ لا لم تكن..... تأويلا أُنبيك أني هائمٌ متوجدٌ لا أرتضي غير الغرام بديلا أُلقي عليكِ تحيةً من صائغٍ لأصوغَ جوهر حبِّك قنديلا وأوزع الألحان من نغماتنا...
شوق ... بعمقي كنبيذ نخل فراتي فانتشي... كيف يا عجبا اهتز كالعرجون بعدا لقطرتي عسل ساحتا على هاتفي وكأني بهما بهمس تُربتا بلسعة من رحيق على بسمتي... فانت... شي... ان... ت... شي... فأكتفي ولا أشي... ا*+*+*+*+ ت26-6-2021
من انا لست ادري من انا انا هنا ما علينا وما لنا اذهب بقلبي وعقلي من هنا احلم ان اعرف نفسي يوم المني عرفني سريعا من انا متي الاجابة بعد شهر او سنة اخاف خوفا يمليء الدجي و قلقي فاض وغطي الوري الانتظار بات طويلا ومتي؟ تشرق شمس الحقيقة علي المدي ما زلت حيران لا اجد اجابة هنا يا ناس اين يصل...
أيّها المخرجُ الكبيرُ وأنت تكسّر بيوتَ أحلامِنا بمطرقةِ اختبارِكَ لا تنسَ أنّها من طينٍ و زجاج ٍ ذات الطين ما شكّلتنا به و قلتَ: كن ، فـ كنا، ما حشوتَه في رؤوسِ الجلاّدين وقت أفرغوها من الرحمةِ. وأنت تمرّ بالعجوز في المفترقِ ابكِ قليلا، وأنت تحدّقُ بفراغِ ابتساماتِنا و تُحدِّث الموتى ؛ اصغِ...
الحظ قارب مقلوب بعرض البحر لا سمكة تفتح عينيها بتساعهما وتظمني أنت بخير لا قمر يرمي خيطا رقيقا قشة القمر نافذة مغلقة ويد لا تعطي شيئا لرجل لا يضع في حسبانه ان النهايات واحدة القمر حين لا يبزغ في الاعماق كالحب لايسعد احدا انا أخطأت لكنني لن افعل ثانية اعد اللوح بحقل وعصافير انا بلا رفقة بلا...
في بحور الضباب لنا جزر نؤمها وفي عيون الوهم لنا قمر تسابق خطونا أحلام يظللها بؤس وتعمي العين أطماع أحلامنا نسج من ظلام حال وسلطان يبيع لنا من دياجي الحلم أكفانا ينير لنا البرق طريقا لنسلكه تظلم ليالينا ويبات العقل حيرانا يا أمة رعت الكلاب أسودها وغفت في شمس وقلبها شاب ان الليالي ان لم يضيئها حلم...
ثمّ إنّنا فطماءَ الفرات حين تلدننا أمّهاتنا يقُلن القوابل : سمّوه فتهمس النسوة بوجلٍ : عمّهُ يسميه ! ولكنّنا لا نعرف من أيّ بيتٍ من بيوتهنّ يحضرون حفنة البنّ المطحون ليدكّوا بها كالعادة موضع قطع السرّة مانعرفه هو أنّ أحدنا في الكبر من أول رشفة قهوة يصرخ قلبه كأنّما ولد للتو .. من أجل ذلك...
لم أكن لأتعرف على أحد فى أسفل العالم ، لم أكن أنظر وجها ، لم أكن أسير ، لم أكن طائرا ، لم أكن محمولا على كتف أحد ، لم أكن جسدا تماما ، مثلها لم أكن روحا أيضا . بفوانيس العتمة الظلمة لم تكن اختيارا ، لم تكن مباركة ، لم تكن مثل عالمى الأول ، لم تكن مثل عالمها الذى أعرف . وقبل بحيرة النار بقليل...
عُد من حيث أتيتَ يا أبي فما عدتُ كما تركتني كل الدروب تغيرت كل المياه تبخرت لا شيء سوى الملح الأسود يا أبي تعبتُ من حر الصحراء تعبتُ من لزوجة الأشياء دعني أعبُر إليك يا أبي فافسح لي مجالا عندك لا فقراء يرهقهم الجوع لا ظلم لا قهر دعني أعبُر إليك يا أبي ضاقت بنا...
في الغابة تتشابه الأقدام النسيم والعطر المدنس بالطمع أمشاط الشجر حبلى بأنامل الرمل فراق الغرباء وحنين النوارس مشيئة الرغبة تؤول إليك بزخم أنفاسك وتعلق نظراتك العطشى يهزمني الطريق خاصرة الولوج إلى عتمتك تناديني أسمعها أهرب منك إليها أصفع انعكاسي أهلوسُ بالشبع أغدو جامحة الحلم...
هل تنبت صحراء هل ينتج ميت هل يعود فكر إغتالته وساوس الجاهلية هل من يستجدي ليقاءه يحمي مقدسات وهم أن نبقى نحلم ونفسر آيات الذكر بأوهام حي أنت أن تبقى حرا حر أنت إن عاد إليك الوعي أن تكون موضوعيا في نظرتك هذه الخطوة الأولى للحياة الكلمة موطنها الواقع والواقع هو من يفسر الحق مسكين أن تحلم بعودة حق...
لم أعد أعرفني ، سألت جسدي القديم أكثر من مرة ، تلك الندوب على جسدي لم تعد تتكلم ، لم أفهم سبب هذا الخرس الذي أصابها ؟! هل برأت ؟ لا أذكر أني داويتها سوى مرة واحدة ، كان ذلك مساء بقارورة mornag * سكبتها داخل جسدي ، طهّرت بها روحي المهترئة ، أحرقت بها ندوبا متجدّدة ، أذكر جيّدا أنّي شرقت بها و...
أعلى